بيانات عربية وإسلامية شديدة اللهجة بعدم التهاون في حماية المقدسات الإسلامية وضرورة الانتصار لكتاب الله تعالى
اليمن تحظر جميع السلع ذات المنشأ السويدي بالاستيراد المباشر أو عبر دول أخرى
إيران تطالب الأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن لمنع تكرار مثل هذا العمل المهين والاستفزازي
اقتحام سفارات واستدعاء وطرد سفراء.. إجراءات عربية وإسلامية في وجه الانتهاكات السويدية لحرمة المصحف الشريف
الأزهر: السماح السويدي لهؤلاء الإرهابيين المجرمين بحرق المصحف يمثل جريمة بحق الإسلام وحق الأديان والإنسانية
حجم التبادل التجاري بين السويد والدول العربية يتجاوز الـ 4 مليارات دولار سنوياً وتحتل السعودية المركز الأول تليها الإمارات ثم قطر بالمرتبة الثالثة
تحتل السويد المرتبة الـ 85 في صادرات السعودية لدول العالم والمركز الـ 24 في واردات المملكة من العالم
الميزان التجاري بين اليمن والسويد لا يتجاوز 22.5 مليون دولار
الثورة / يحيى الربيعي/ وكالات
السماح مجددا لمتطرفين بالإساءة إلى القرآن الكريم، يشعل موجة غضب جديدة في أوساط العالم العربي والإسلامي، وتنوعت مظاهرها بين إدانات رسمية واستدعاءات وطرد لسفراء ستوكهولم.
وبالمناسبات صدرت بيانات عربية شديدة اللهجة بعدم التهاون في حماية المقدسات الإسلامية، وضرورة الانتصار لكتاب الله تعالى، وعلى إثر ذلك ناقش وزراء خارجية تركيا والعراق والسعودية ومصر وليبيا خلال اتصالات هاتفية ضرورة تحرك منظمة التعاون الإسلامي والتدابير الممكن اتخاذها جراء معاداة الإسلام وجرائم الكراهية المتزايدة ضد الإسلام في أوروبا، والتي وقع في إطارها اعتداء جديد على القرآن الكريم أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.
كما أدانت وزارة الخارجية التركية بأشد العبارات الاعتداء الدنيء على القرآن الكريم، أمام سفارة بغداد في ستوكهولم.
وفي العراق، وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بسحب القائم بالأعمال في ستوكهولم ومغادرة السفيرة السويدية العراق. كما اقتحم متظاهرون فجر الخميس مقر السفارة السويدية في بغداد و«أضرموا النيران بها».
فيما أدانت وزارة الخارجية اللبنانية سماح ستوكهولم مجددا بالإساءة إلى القرآن، داعية السويد إلى وضع حدّ لما يعمق الإسلاموفوبيا.
وأعربت وزارة الخارجية في بيانها عن استهجان اللبنانيين، لما يرمز إليه لبنان من نموذج للعيش المشترك بين الأديان والحضارات، وإدانتهم السماح مرة أخرى الإساءة إلى القرآن الكريم في ستوكهولم، مما يشكل انتهاكا مستمرا لمشاعر المسلمين وكرامتهم.
ودعت «السلطات السويدية لاتخاذ الإجراءات المناسبة لوضع حد لكل ما من شأنه تعميق مشاعر الكراهية والإسلاموفوبيا، والعنصرية بكل أشكالها، والتحريض على العنف، والإساءة للأديان».
وفي بيان لها، قالت الخارجية القطرية: “تعرب دولة قطر عن استيائها واستنكارها الشديدين لتكرار السماح بالاعتداء على القرآن الكريم في مملكة السويد، وعدم اتخاذ السلطات هناك ما من شأنه أن يوقف هذه الممارسات التي تعبر عن الكراهية والتمييز الديني، على الرغم من تكرار إدانة الدول العربية والإسلامية، واستنكار المجتمع الدولي، وصدور قرار مجلس حقوق الإنسان الذي يدين أعمال الكراهية الدينية».
وأضاف البيان: «وعلى إثر استمرار هذه الاعتداءات على المصحف الشريف ومقدسات الدين الإسلامي الحنيف، تعلن وزارة الخارجية، عن استدعاء سفير مملكة السويد لدى الدولة، لتسليمه مذكرة احتجاج تتضمن مطالبة السلطات السويدية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف هذه الممارسات المشيئة».
وأردف البيان: «وتؤكد الوزارة في هذا السياق أن السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد قيم التعايش السلمي، ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة».
وجددت وزارة الخارجية دعم دولة قطر الكامل لقيم التسامح والعيش المشترك، وحرصها على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين عن طريق الحوار والتفاهم.
لبنان وطهران
وفي طهران، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني استدعاء السفير السويدي للاحتجاج على التصريح الذي منحته بلاده لتجمع موميكا ولتحذير ستوكهولم من تداعيات خطوات من هذا القبيل.
وقال كنعاني «ندين بشدة التدنيس المتكرر للقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية في السويد ونحمّل الحكومة السويدية المسؤولية الكاملة عن عواقب إثارة مشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم».
ودعت السلطات الإيرانية إلى تظاهرات في كافة أنحاء البلاد بعد صلاة الجمعة للتنديد بـ«تدنيس القرآن الكريم»، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي.
وطلب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالة وجّهها إليه، «إدانة هذا العمل على الفور واتخاذ الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن لمنع تكرار مثل هذا العمل المهين والاستفزازي».
وندّد كنعاني بـ«إهانة المقدسات الدينية والكتب المقدسة أينما يحصل ذلك ومن جانب أي شخص»، معتبرًا أن «لا قيمة لحرية التعبير التي تُستخدم لمهاجمة الكرامة والأخلاق والمقدسات الدينية».
من جهته، دعا زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مساء الخميس إلى طرد القائم بالأعمال السويدي في بلاده..
وقال نصر الله في خطاب متلفز: «نطالب الحكومة اللبنانية بسحب السفير، إذا كان هناك من سفير أو قائم بالأعمال من السويد احتجاجاً على تدنيس مقدس المسلمين».
وأضاف: «نطالب الحكومة اللبنانية إذا كان هناك سفير أو قائم بالأعمال للسويد في لبنان، أن تقوم بطرده». ودعا إلى ألا يكون يوم الجمعة «عادياً» وأن «تمتلئ المساجد والمصليات نصرة لمصحفهم والتجمع أمام المساجد».
ووجه حسن نصر الله دعوة إلى الشعوب العربية والإسلامية «لمطالبة حكوماتها بأن تسحب سفراءها من السويد وأن تطرد سفراء السويد من بلداننا».
تصرُّف أرعن
وفي السياق ذاته، أدانت الخارجية الأردنية، في بيان لها، قيام أحد المتطرفين بتمزيق نسخة من المصحف في العاصمة السويدية ستوكهولم تحت حماية السلطات، واصفاً ذلك بأنه “تصرف أرعن يؤجج الكراهية.
واعتبرت الخارجية الأردنية أن ما جرى مظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان. وأكدت ضرورة احترام الرموز الدينية، ووقف جميع الأفعال والممارسات التي تؤجج الكراهية والتمييز». وحذر الأردن من الاستمرار بالسماح بمثل هذه التصرفات والأفعال غير المسؤولة.
الكراهية والعنصرية
كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها الجريمة الجديدة بتدنيس وتمزيق نسخة من القرآن الكريم، للمرة الثانية، من قبل متطرف حاقد وعنصري في السويد، مؤكدة أن هذا التصرف “تعبير عن الكراهية والعنصرية تجاه الدين الإسلامي الحنيف والقرآن الكريم. واعتبرت أن ارتكاب هذه الجريمة اعتداء صارخ على مبادئ حقوق الإنسان، وقيم التسامح، وقبول الآخر والديمقراطية، والتعايش السلمي.
يتنافى مع القيم والمبادئ
الحكومة الموريتانية، دانت بشدة، إقدام متطرف سويدي على الاعتداء على نسخة من المصحف الشريف بالحرق في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث استنكرت وزارة الخارجية سماح السلطات السويدية بتكرار مثل هذا الفعل الشنيع.
وأكدت أن سماح السلطات السويدية بتكرار هذا الفعل الشنيع، يمثل استفزازا غير مقبول لمشاعر كل المسلمين ويتنافى مع قيم الحوار والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.
ودعت موريتانيا، المجتمع الدولي للوقوف بحزم ضد التيارات المتطرفة الهدامة التي تهدد التعايش السلمي بين الشعوب والثقافات.
أفعال مشينة
بدوره، أعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لاستمرار الاستفزازات لمشاعر المسلمين وتدنيس نسخة أخرى من القرآن في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وشدد البديوي على أن هذه الأفعال المشينة وغير المقبولة تستفز مشاعر المسلمين في العالم أجمع. وصرح بأنه يجب على السلطات السويدية التحرك الفوري والجاد لوقف هذه التصرفات ومحاسبة المتطرفين، مؤكدا أن هذه الأفعال الشنيعة والتحريضية والمنافية لمبادئ التسامح وحرية الأديان تدل على الحقد والكراهية والتطرف.
وأشار الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى الجلسة الطارئة لمجلس حقوق الإنسان التي انعقدت الأسبوع الماضي، والقرار الصادر عنها بإدانة أعمال كراهية الأديان التي أدانت كذلك الحادثة السابقة لحرق القرآن الكريم في السويد، حيث دعا إلى ضرورة تفعيلها وتكاتف كافة الدول والمنظمات الدولية وتحركها لمنع هذه الأفعال غير المسؤولة والتصدي لها بكافة الوسائل القانونية، وفقا للقوانين والمعاهدات والأعراف الدولية التي تحمي وتصون الأديان.
كما أدان حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان بأقوى العبارات عملًا استفزازيًا آخر تمثل في تدنيس نسخة من المصحف الشريف، الخميس أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.
وأعرب عن خيبة أمله العميقة من استمرار السلطات السويدية في إصدار التصاريح، على الرغم من العواقب المروعة لعملية التدنيس الحقيرة. وأشار إلى أنه يجري مشاورات مع الدول الأعضاء للنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات لاحتواء مثل هذه الأعمال الاستفزازية.
المقاطعة الحل
من جانبه، جدد الأزهر الشريف في بيان له إدانته واستنكاره الشديد لما تمارسه السلطات السويدية من استفزازات متكررة في حق مقدساتنا الإسلامية تحت شعار حرية التعبير الزائف.
وشدد الأزهر على أن السماح السويدي لهؤلاء الإرهابيين المجرمين بحرق المصحف يمثل جريمة بحق الإسلام وحق الأديان والإنسانية، ووصمة عار على جبين هذه المجتمعات. ودعا جميع الشعوب العربية والإسلامية إلى الاستمرار في مقاطعة كل المنتجات السويدية؛ نصرةً لله وكتابه الكريم.
وكانت حكومة المجلس السياسي الأعلى قد حظرت جميع السلع ذات المنشأ السويدي، سواء التي يتم استيرادها مباشرة من السويد أو التي يتم استيرادها عبر دول أخرى، احتجاجا على التصرفات الرعناء للحكومة السويدية في السماح بحرق نسخة من القرآن في ستوكهولم.
ونقلت قناة المسيرة عن وزير التجارة والصناعة قوله: «اليمن أول دولة إسلامية تقدم على هذا الموقف»، داعيا بقية الدول العربية والإسلامية إلى الاقتداء بهم.
وأقر الوزير بأن وارداتهم من السويد «محدودة، لكنه أشار إلى أن موقفهم يحمل قيمة رمزية و»رسالة رفض وأقل ما يمكن القيام به».
كما تمثل حقيقة مقاطعة الدول العربية للمنتجات السويدية من خلال بيانات تضم إدانة رسمية من منظمات ومؤسسات حكومية بارزة، أشهرها منظمة التعاون الإسلامي، مجلس التعاون الخليجي، جامعة الأزهر، كذلك وزارة الخارجية التركية، وجاءت هذه الإدانة مع تعالي دعوات المقاطعة من قبل المجتمع الإسلامي على منصات التواصل الاجتماعي والتي حملت وسومًا كثيرة أشهرها (مقاطعة المنتجات السويدية، غضبة مليارية على حرق المصحف). وذلك للتأكيد على منتجات السويد التي يجب مقاطعتها والتي سبق وذكرها لكم.
الجدير بالذكر، أن مقاطعة المنتجات السويدية بدأت بتنفيذها رسميًا جمعيات تعاونية في الكويت، أبرزها جمعيات غرناطة والخالدية وهدية. حيث أكدت في بيان شديد اللهجة لها على أهمية عدم التهاون في حماية مقدساتنا الإسلامية، والانتصار لكتاب الله تعالى.
أهم المنتجات السويد
إن منتجات السويد التي يجب مقاطعتها هي سلع جميع الشركات السويدية التي يتم تصديرها إلى الشرق الأوسط دون أي استثناء، وأبرز هذه الشركات ومنتجاتها هي:
منتجات شركة أوريفليم(Oriflame) السويدية، ومنتجات شركة إلكترولوكس السويدية، ومنتجات شركة أريكسون السويدية، منتجات شركة أسترازينيكا السويدية، ومنتجات شركة سكانيا السويدية، كذلك منتجات شركة فولفو السويدية، منتجات شركة تترا باك السويدية.
معلومات عن شركات
يمكن تلخيص أهم المعلومات عن شركات المنتجات السويدية التي يجب مقاطعتها فيما يلي:
منتجات شركة أوريفليم(Oriflame) السويدية: وهي مجموعة شركات خاصة بصناعة مستحضرات التجميل، لها العديد من الفروع في مصر ودول الخليج.
منتجات شركة إلكترولوكس السويدية: وهي شركة مختصة بصناعة الأجهزة المنزلية المختلفة من مجمدات، أفران، مكيفات هواء، كذلك الأجهزة المنزلية الصغيرة وغيرها. كما وتنتشر منتجات هذه الشركة فيما يزيد عن 120 دولة لتكون دول الخليج ومصر أحد المستوردين لمنتجاتها.
منتجات شركة أريكسون السويدية: هي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تمتلك عملاء لها في 180 دولة حول العالم ومنها دول الشرق الأوسط.
منتجات شركة أسترازينيكا السويدية: هي شركة أدوية بيولوجية. ينتشر نشاطها في أكثر من 100 دولة ومن ضمنها بعض دول الوطن العربي.
منتجات شركة سكانيا السويدية: وهي شركة رائدة في مجال النقل البري والبحري. ولا سيما صناعة الشاحنات والمحركات البحرية، بينما منتجاتها فيتم استيرادها بقوة من قبل الدول العربية ودول الشرق الأوسط.
منتجات شركة فولفو السويدية: هي شركة رائدة في النقل البري، فهي مختصة بتصنيع الشاحنات والسيارات والحافلات، كذلك آلات البناء. أما بالنسبة لمنتجاتها فهي منتشرة تقريبًا في غالبية دول الشرق الأوسط.
منتجات شركة تترا باك السويدية: هي شركة مختصة بمعالجة الأغذية، ثم تعبئتها وتغليفها، وأهم منتجاتها هي (الألبان، والمشروبات، الأجبان، الخضروات، كذلك أطعمة الحيوانات وغيرها). في حين أن صادراتها تجاوزت الـ 160 دولة من ضمنها عدد كبير من الدول العربية.
وتتنوع المنتجات السويدية لتضم ما يلي:
منتجات الحديد الصلب، المنتجات الكيماوية، ومنتجات السيارات، منتجات الأدوية، ومنتجات الاتصالات، منتجات الأجهزة المنزلية، ومنتجات مستحضرات التجميل.
ومما لا شك فيه أن المقاطعة الاقتصادية من قبل الدول العربية والإسلامية ستكلف السويد ملايين الدولارات، وحسب آخر بيانات نشرت في التجارة العالمية، فإن الميزان التجاري بين اليمن والسويد وصل حوالي 22.5 مليون دولار.
وأوضح الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي في تصريح لموقع المسيرة نت أن معظم واردات اليمن من السويد هي أخشاب البناء، الأخشاب السويدية والديكورات والأثاث، إضافة إلى القاطرات مثل شركة “فلفو”.
وأشار الجعدبي إلى أن هذا الاستيراد المباشر ناهيك عن الاستيراد الذي يسمى “السكندهاند”، والذي يتم من دول الخليج، وبالذات من السعوديّة والإمارات، وخصوصا القاطرات إضافة إلى استيراد مجموعة من السيارات.
التبادل التجاري
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة (كومتريد) فإن حجم التبادل التجاري بين السويد والدول العربية يتجاوز الـ 4 مليارات دولار سنويا، حيث تحتل السعودية المركز الأول، تليها الإمارات، ثم قطر بالمرتبة الثالثة.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية والسويد نحو 1.33 مليار دولار، حيث تحتل السويد المرتبة الـ 85 في صادرات السعودية لدول العالم والمركز الـ 24 في واردات المملكة من العالم، حسب بيانات وزارة التجارة السويدية للعام 2017م.
فيما تشير بيانات رسمية إماراتية إلى أن حجم التبادل التجاري بين أبو ظبي والسويد يبلغ 1.8 مليار دولار، وتبلغ قيمة واردات الإمارات من السويد نحو 1.76 مليار دولار سنوياً، فيما تقدر الصادرات الإماراتية لها بنحو 5.5 ملايين دولار وإعادة الصادرات بنحو 14.8 مليون دولار، وفق البيانات ذاتها المنشورة في 2017م.
وتعتبر الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للسويد من منطقة الخليج بعد السعودية وتأتي بعدها قطر.
وفيما يتعلق بقطر فقد ذكرت بيانات وزارة التجارة السويدية المنشورة في العام 2022م، أن الصادرات السويدية إلى دولة قطر ارتفعت 152,7 مليون دولار في العام 2020م إلى نحو305,4 ملايين دولار في العام 2021م.
فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البحرين والسويد 4 ملايين دولار أمريكي سنوياً، وفق الجهاز المركزي للمعلومات البحريني للعام 2017م.
المنتجات السويدية في الشرق الأوسط
منتجات شركة أوريفليم(Oriflame) وهي مجموعة شركات خاصة بصناعة مستحضرات التجميل، لها العديد من الفروع في مصر ودول الخليج.
منتجات شركة إلكترولوكس، وهي شركة مختصة بصناعة الأجهزة المنزلية المختلفة من مجمدات، أفران، مكيفات هواء، كذلك الأجهزة المنزلية الصغيرة وغيرها، كما وتنتشر منتجات هذه الشركة في دول الخليج ومصر.
منتجات شركة أريكسون، وهي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تمتلك عملاء لها في 180 دولة حول العالم ومنها دول الشرق الأوسط.
منتجات شركة أسترازينيكا وهي شركة أدوية بيولوجية، ينتشر نشاطها في أكثر من 100 دولة ومن ضمنها بعض دول الوطن العربي.
منتجات شركة سكانيا وهي شركة رائدة في مجال النقل البري والبحري. ولا سيما صناعة الشاحنات والمحركات البحرية، بينما منتجاتها فيتم استيرادها بقوة من قبل الدول العربية ودول الشرق الأوسط.
منتجات شركة فولفو وهي شركة رائدة في النقل البري، فهي مختصة بتصنيع الشاحنات والسيارات والحافلات، كذلك آلات البناء، أما بالنسبة لمنتجاتها فهي منتشرة تقريبًا في غالبية دول الشرق الأوسط.
منتجات شركة تترا باك وهي شركة مختصة بمعالجة الأغذية، ثم تعبئتها وتغليفها، وأهم منتجاتها هي (الألبان، والمشروبات، الأجبان، الخضروات، كذلك أطعمة الحيوانات وغيرها)، في حين أن صادراتها تجاوزت الـ 160 دولة من ضمنها عدد كبير من الدول العربية.