الثورة نت../ وكالات
خفضت شركة “ميكروت” التابعة للعدو الصهيوني، من كميات المياه المزودة لمنطقتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية.
ونقلت وكالة فلسطين اونلاين عن سلطة المياه في الضفة الغربية، في بيان صحفي، اليوم السبت، قولها أنّ شركة “ميكروت” خفّضت كميات المياه المُزوّدة للمحافظتين بنحو ستة آلاف كوب يومي، ما يعني حرمان الأهالي من حقهم في الحصول على كميات كافية من المياه، خاصة في ظل الارتفاع الحاد في درجات الحرارة.معتبرة تلك الخطوة “سياسة عنصرية”.
وأكدت سلطة المياه أنه “لا توجد أسباب فنية وراء هذا التخفيض، ولم يتم الكشف عن أي أعطال في المصدر المزود، وإنما يأتي كإجراء تمييزي يضاف إلى السياسة العنصرية التي تمارسها سلطات الاحتلال بوجه عام”.
يُذكر أنّ الإجراءات الإسرائيلية أدت إلى الحد من قدرة الفلسطينيين على استغلال مواردهم الطبيعية، خصوصًا المياه وإجبارهم على تعويض النقص بشراء المياه من شركة المياه الإسرائيلية “ميكروت”.
وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء وسلطة المياه الفلسطينية، فإنّ معدل استهلاك المستوطن الإسرائيلي من المياه يزيد بثلاثة أضعاف عن المواطن الفلسطيني، إذ بلغت حصة المستوطن نحو 300 لتر في اليوم، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين الإسرائيليين إلى أكثر من سبعة أضعاف عن استهلاك الفرد الفلسطيني. فيما أن “معدل استهلاك المواطن الفلسطيني للمياه أقل من الحد الأدنى الموصى به عالميًا، حسب معايير منظمة الصحة العالمية البالغ 100 لتر في اليوم، وذلك نتيجة السيطرة الإسرائيلية على أكثر من 85 بالمئة من المصادر المائية الفلسطينية”.
ووفق الإحصاء وسلطة المياه، فإن “معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي 86.3 لترًا من المياه… وإذا ما أخذنا بالاعتبار نسبة التلوث العالية للمياه في قطاع غزة، واحتساب كميات المياه الصالحة للاستخدام الآدمي من الكميات المتاحة، فإنّ حصة الفرد من المياه العذبة ستنخفض إلى 21.3 لترًا فقط في اليوم”.
من جهة اخرى قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، هدم منزل الفتى المقدسي محمد زلباني.
وأفادت مصادر محلية، بأن سلطات الاحتلال تقرر هدم منزل الفتى المقدسي محمد زلباني، بزعم تنفيذه عملـية طــعـن على حاجز شعفاط بالقدس في 13 فبراير 2023.