الثورة نت../ محمد صالح المشخر
نظم أبناء مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة اليوم بعد صلاة الجمعة وفقات لاحياءً الذكرى السنوية ليوم الولاية عيد الغدير.ورحيل العلامة بدر الدين الحوثي. للعام الحالي 1444 هجرية..
وأدان المشاركون الجريمة الشنيعة، التي أقدم عليها متطرفون من دولة السويد، بإحراقه نسخة من القرآن الكريم.
وأكد المشاركون في الوفقات بعد صلاة الجمعة في أحياء مدينة البيضاء أهمية ترسيخ مبدأ الولاية،الذي يعيد للأمة انتماءها وضبط مسارها لارتباطها برموزها ومنهجها القويم.
وشددوا على أهمية فهم معنى الولاية من المنظور الديني، الذي يتركز على قيم ومبادئ نهوض الأمة من الضعف، والارتقاء بها لتكون أمَّة قويّة وقادرة على مواجهة كل التحدِّيات.
وفي الوقفات،أكد رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية؛ لما لها من دلالات إيمانية،وتجديد العهد والولاء للإمام علي -عليه السلام ، مؤكداً،أهمية إحياء هذه الذكرى، والتولي الحقيقي للإمام علي –عليه السلام –لتحصين الأمة من المؤامرات.
وتحدث الرصاص،عن أبرز سيرة العلامة بدر الدين الحوثي ومواقفه ومآثره ومكانته عند الناس وبعضاً من مؤلفاته الدينية والعلمية.
وأوضح أن العلامة الحوثي ساهم في تخريج أمة مرتبطة بالله وأنجب قادة عظماء ضحوا وجاهدوا دول الطغيان العالمي.
وخلال الوفقات أكدت الكلمات التي ألقيت فيها أن أحياء هذه الذكرى يجسد ويؤكد حب اليمنيين للإمام علي، وحرصهم على استحضار فضائله وشجاعته في مواجهة الظلم والاستكبار.
ولفتت الكلمات إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الإمام علي عليه السلام في تحقيق العدل.. منوين الى أن ذكرى الولاية محطة مهمة لما تحمله من دلالات تستوجب من أبناء الأمة الاستفادة منها للعودة إلى المسار الصحيح.
واعتبرت الكلمات أن ذكرى استشهاد العلامة بدر الدين الحوثي محطة من محطات التقوى والارتباط بأعلام الهدى الذين خصهم الله بالعلم والإيمان.
وتطرقت الكلمات،إلى أن الفقيد تتلمذ على يديه مؤسس المسيرة القرآنية السيد حسين بدر الدين الحوثي وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
تخللت الفعاليات تقديم العديد من الفقرات المعبرة عن العبرة المناسبتبن.