الثورة نت../
تمكن أهالي قرية أم صفا شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والعديد من نشطاء المقاومة الشعبية اليوم الجمعة، من إزالة بؤرة استيطانية أقامها مستوطنون على أراضي القرية قبل أسبوعين.
وذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان نشرته وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان فعاليات شعبية وجماهيرية بدأت على الأراضي منذ اللحظة الأولى التي أقام فيها المستوطنون البؤرة، وارتقى إثرها الشاب عبد الجواد صالح يوم الجمعة الماضي، بعد أن أطلق جندي صهيوني الرصاص المباشر عليه، خلال المواجهات التي اندلعت على أراضي القرية.
وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان إن النجاح بإزالة البؤرة من على أراضي أم صفا، استمرار لنهج المقاومة الشعبية في محاربة كل أشكال الاستيلاء على الأرض الفلسطينية، وعلى رأسها البؤر التي أقامها المستوطنون .
واضاف ان ذلك يؤكد أهمية خيار المقاومة الشعبية، وضرورة التفاف كافة الشرائح المجتمعية حولها، من أجل حماية الأرض الفلسطينية، والالتفاف حول المقدرات الوطنية الفلسطينية.
وأشار شعبان إلى أن العام الجاري شهد عدة محاولات لإنشاء العديد من البؤر الاستيطانية، الأمر الذي يدلل على أن الأرض الفلسطينية تقع في دائرة استهداف المستوطنين، الذين يتمتعون بحماية وصلاحيات المؤسسة الرسمية الاحتلالية.