الثورة نت|
أدّان مجلس الشورى واستنكر بشدة استمرار التصعيد الصهيوني على مدينة ومخيم جنين، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين الفلسطينيين.
وبارك مجلس الشورى في بيان له اليوم، العملية البطولية المزدوجة “دهس وطعن وإطلاق نار” التي نُفذت في تل أبيب واستشهد منفذها بعد إصابته لعشرة صهاينة بإصابات بالغة.
وأكد البيان أن العدو الصهيوني لم يكن ليجرؤ على ارتكاب مثل هذه الجرائم وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني وتهديم منازلهم في جنين وتماديه في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني لولا تواطؤ المجتمع الدولي والغطاء الأمريكي المباشر.
وأوضح مجلس الشورى، أن العدو الصهيوني بهذه الأعمال الإجرامية يعكس مدى فشلة في إخماد المقاومة الفلسطينية التي تتوّقد وتشهّد تطوراً نوعياً كلما زاد في إجرامه.
ولفت إلى أهمية توحيد صفوف المقاومة في هذا الظرف الحساس التي تعيشه الأراضي الفلسطينية المحتلة لتلقين العدو الصهيوني الدروس القاسية.
وطالب بيان مجلس الشورى، رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي بالتحرك العاجل في المحافل الدولية والضغط على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإيقاف التصعيد الصهيوني الهمجي في جنين ومخيمها، ومساندة خيارات المقاومة في وجه الاحتلال الصهيوني.
وجدد التأكيد على موقف اليمن المبدئي والثابت مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتأييده لرد فصائل المقاومة في مواجهة الصلف الصهيوني حتى استعادة كافة الأراضي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحيا مجلس الشورى، الخروج الجماهيري المشرف لأبناء الشعب اليمني للتعبير عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، داعياً شعوب الأمة إلى التحرك الفاعل والجاد لمواجهة العدو الصهيوني ودعم المقاومة الفلسطينية وانتفاضته المسلحة في جنين بكل السبل المتاحة.
واستنكر بشدة جريمة انتهاك ضابط إماراتي لحرمة زوجة أحد المواطنين بقرية السفيدة في مديرية المخا .. معتبراً ذلك انتهاكاً سافراً يعبر عن مدى قبح الاحتلال الإماراتي، وجريمة يندى لها جبين الإنسانية تضاف إلى جرائم الاحتلال الإماراتي ومرتزقته.
وحث مجلس الشورى أبناء اليمن وقبائله قاطبة إلى توحيد الصف ورفع الجاهزية والاستجابة لدعوة النكف القبلي للثأر من مرتكب هذا العمل المشين وغيرها من الجرائم التي اقترفها الاحتلال الإماراتي التي لم ولن تسقط بالتقادم.