الثورة نت|
أدانت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني بمحافظة الحديدة، جريمة الاغتصاب التي تعرضت لها امرأة في المخا بالساحل الغربي من قبل أحد الضباط الاماراتيين.
وعبرت المنظمة في بيان لها اليوم، عن استنكارها الشديد للجريمة التي أقدم عليها أحد ضباط ما يسمى العمليات المشتركة في المخا والمكنى أبو حرب الاماراتي باغتصاب امرأة متزوجة من أهالي قرية السفيدة عزلة المشلحة جبل النار .
وأوضح البيان، أن هذه الجريمة تضاف الى سلسلة جرائم الاغتصابات والانتهاكات للنساء والأطفال في الساحل الغربي المبلغ عنها والتي ارتكبتها قوات تحالف العدوان والمرتزقة ضد النساء والأطفال والتي تجاوزت 695 انتهاكا منها 132 جريمة اغتصاب و56 جريمة اختطاف وفي المحافظات الجنوبية 443 جريمة اغتصاب.
وتطرقت المنظمة إلى ما وثقته عدة تقارير حقوقية لعدة منظمات ومراكز رصد وطنية عن هذه الجرائم، ومن ضمنها التقرير الثالث لفريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني باليمن في التاسع من سبتمبر 2020م ، حول ما تقوم به الإمارات وعناصر مليشياتها المرتزقة في عدن والمحافظات الجنوبية من ارتكاب جرائم الاغتصابات والانتهاكات الجنسية بحق النساء والأطفال والرجال.
وأكد البيان، أن استمرار هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، حيث تشكل كافة جرائم الاغتصاب وأشكال العنف الأخرى انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني وخاصة “اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949م والبروتوكول الإضافي الأول والثاني”.
ونبه البيان أن جميع الدول ملزمة بمحاكمة مرتكبيها جنائيا، مستنكرا استمرار الصمت الدولي والأممي تجاه هذه الجرائم وغيرها من الجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها تحالف العدوان في اليمن على مرأى ومسمع الأمم المتحدة ودول العالم.
ودعت منظمة تهامة كل منظمات المجتمع المدني الوطنية والدولية وكافة النشطاء الإعلاميين والحقوقيين للتضامن والوقوف الجاد والتحرك المسؤول، لفضح بشاعة ما يرتكبه التحالف ومرتزقته من انتهاكات واغتصابات بحق النساء والأطفال وتحريك ملفات هذه الجرائم أمام القضاء الوطني والدولي وإنصاف الضحايا وعدم افلات الجناة من العقاب.