مشاريع السعودية في حضرموت.. ترويج دعائي مكثف لمشاريع وهمية وأهداف مشبوهة

الثورة   تكشف حقيقة المشاريع السعودية في حضرموت وتفضح أهدافها وأجنداتها الخبيثة

 

الثورة/ تقرير خاص

يوم أمس الأول أعلن النظام السعودي تقديم منحة لمحافظة حضرموت بمبلغ 320 مليون دولار ، وعلى لسان محمد آل جابر- المشرف الفعلي على مرتزقة السعودية في اليمن ، أعلن النظام السعودي مشاريعه لحضرموت تحت عنوان منحة المملكة لمحافظة حضرموت.

وقد بالغ الإعلام السعودي في الترويج للمشاريع التي زعمت السعودية تنفيذها في حضرموت ، وتصدرت عناوين المنحة السعودية لحضرموت الصحف والقنوات والمواقع ومنصات التواصل الاجتماعي ، والحقيقة لم تكن كما روج الإعلام السعودي ومحمد آل جابر وحشد المرتزقة والعملاء بل على خلاف ذلك تماماً.

وما كادت السعودية تنهي ترويجها الدعائي حتى انكشفت المكرمة التي زعمتها لأبناء حضرموت ، وانتهت بفضيحة تاريخية غير مسبوقة ، وبعد ساعات من إعلانها وترويجها المكثف كمكرمة تاريخية، تبين أنها مشاريع وهمية وبعضها تم إعلانه سابقا ، وبعضها قد تم تنفيذه ، ومشاريع أخرى هي عبارة عن صيانة مبان وطرقات ومدارس ليس أكثر من ذلك.

وأظهرت مصفوفة المشاريع التي قامت السعودية بترويجها وإعلانها بقيمة 324 مليون دولار (مليار ومائتين وخمسة عشر ألف ريال سعودي)، أن نصف هذه المشاريع تم تنفيذها سابقا بمبلغ 115 مليون دولار ، منها بـ113 مليون دولار مشتقات نفطية لحضرموت ، ومنها 42 مليون دولار ستذهب لترميم قصر سيئون ومشاريع ترميم وصيانة طرقات.

وأظهرت الوثيقة بأن 77 مليون دولار مخصصة لبناء محطة توليد غازية بقدرة 25 ميجاوات ، في الوادي ، بهدف استثمار الغاز الذي تم اكتشافه مؤخرا شرق منطقة الحجر قطاع 51.

وأظهرت الوثيقة التي نشرت بأن 150 مليون المتبقى من المبلغ ، مخصص لمشروع مركز السرطان بكلفة 70 مليون دولار ، وأخرى لشراء سيارات إسعاف وقوارب صيد ، وترميم قصر سيئون.

وقلل مصدر مطلع من أهمية المشاريع التي تروج لها السعودية ، وأكد بأن 50 % من المبالغ تم صرفها سابقا ، وقال إن بقية المشاريع هي مشاريع وهمية ولا تعتبر مشاريع بل كذبة وهمية.

وبينما تحاول السعودية من خلال الترويج الدعائي لما تسميه مشاريع في حضرموت الاستقطاب وشراء الولاءات بهدف الاستيلاء على حضرموت والسيطرة عليها ونهب ثرواتها ، أشار المصدر إلى أن ما تسميه السعودية منحة ومشاريع لا تساوي 50 % من إنتاج حضرموت من النفط لشهر واحد ، وتريد السعودية بهذه الكذبة سرقة حضرموت وثرواتها بأكملها.

وتأتي المشاريع الوهمية التي تروج لها السعودية في حضرموت ، ضمن تحركاتها المشبوهة التي تسعى من خلالها إلى السيطرة على المحافظة ، وقد دفعت بالمرتزق العليمي إلى هناك وقال قبل أيام إن حضرموت ستدير نفسها ذاتيا، وهو إفصاح عن المخطط السعودي ضد حضرموت.

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا