في حفل اختتام الدورات الصيفية في مصلحة التأهيل والإصلاح بالأمانة

المراكز الصيفية فاتحة للخير المبني على حب الدين والتمسك بكتاب الله


الثورة / محمد دماج

أكد الأخ يحيى صلاح – نائب رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح: أن المراكز الصيفية فاتحة للخير المبني على حب الدين الإسلامي والتمسك بكتاب الله القرآن الكريم والسير إلى الأمام نحو العمل والبناء، والإسهام في بناء الأوطان ومواكبة التقدمات السريعة والحديثة، والعمل على نيل وتعليم مختلف العلوم والمعارف الجديدة، والاستمرار في اكتساب العديد من المهارات والمساهمة في اكتشاف العديد من القدرات والمواهب.
وقال في حفل اختتام الدورات الصيفية لنزلاء الإصلاحية لسنة 1444هـ، الذي أقيم برعاية الأخ اللواء عبد الحميد إسماعيل المؤيد – رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح فمنذ الإنشاء وإلى الآن وفي أعوامها الأولى سارت المراكز الصيفية نحو خطوات متصاعدة والموضوعة لها لأجل غرس القيم والولاء وزراعة الأفكار الدينية الصحيحة وفق تعليم ومبادئ وقيم الشريعة الإسلامية.
مشيراً إلى أن جوانب المراكز الصيفية تنويرية لمعرفة الله المعرفة الحقيقية، فهي بحق علم وجهاد، وأنشطة ودورات، ودروس ثقافية وعلمية، وتقوية للدروس التعليمية، وغرس للقيم والمبادئ الإسلامية، وترسيخ للهوية الإيمانية، وزرع حب الأوطان في قلوب الطلاب، وتعليمهم ثقافة القرآن، وترشيدهم إلى الطريق الصحيح للسير على خطى أعلام الهدى، واستشعار للمسؤولية في مواجهة مخططات قوى الشر والاستكبار.
وقال صلاح: وقد التحق بمركز الشهيد الصماد بالإصلاح عدد (701) نزيل ونزيلة من نزلاء الإصلاحية وقد استفاد النزلاء من خلال التحاقهم بالمراكز الصيفية الفائدة العظيمة نتيجة الجهود الكبيرة التي بذلها القائمون والمشرفون على الإعداد والتجهيز والتدريس، فكانت للنتائج حصادها الكبير في تعزيز وغرس حب الإسلام والأوطان، وتتابع الإنجاز في اكتشاف العديد من المهارات لتشكيل بارقة أمل للبناء والتطور والنهوض بما يساهم في بلوغ آمال وتطلعات الشعب اليمني.
وقال: ولقد كان للمراكز الصيفية الفضل في خلق الوعي لتسير قافلة العطاء والتنويري لتعليم الأجيال مبادئ الدين الإسلامي الصحيح والواضح، لنكون أمة مستوعبة كامل الوقائع والأحداث التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين، عارفاً بما يخطط ويرتب له الأعداء وما تحاك من مؤامرات لاحتلال الأمة الإسلامية وللعمل على إخضاعها للأمريكان والصهاينة.
مؤكداً أن العدوان استخدم مختلف أدواته ووسائله الإعلامية لشن العديد من الحملات الإعلامية المظللة وبثه الادعاءات والمغالطات الكاذبة عن أدوار المراكز الصيفية، لأنه يعلم مدى الحصاد التنويري التي تكتسبه الأجيال من المفاهيم والأفكار الصحيحة والتي ستكون بعون الله الدرع الحصين في مواجهة كافة الثقافات المغلوطة والخبيثة المستوردة من الخارج والتي تهدف لتشويه أسس وتعليم الدين، وسنقوم بخلق المزيد من التلاحم والترابط والاصطفاف في مواجهة كل مخططات العدوان.
وقد ألقيت في الحفل الذي أقامته أمس الإدارة العامة للإصلاحية المركزية بالأمانة عدد من الكلمات والأنشطة الثقافية أكدت على أهمية أقامت هذه الدورات لتأهيل المجتمع وتثقيفه بالقيم الدينة الصحيحة.

قد يعجبك ايضا