بسبب العجز المالي وقرب نفاد الاحتياطي الأجنبي لدى حكومة المرتزقة:
الريال اليمني يسجل تراجعاً جديداً ليصل إلى 1355 ريالاً للدولار في المحافظات المحتلة
الثورة / متابعات
أرجع خبراء اقتصاديون أسباب انهيار الريال مجدداً في مناطق سيطرة الاحتلال ومرتزقته، إلى استمرار العجز المالي لحكومة المرتزقة، وإفصاح مسؤولين فيها عن نفاد الاحتياطي النقدي من العملات الصعبة.
ونقلت وكالة “سبوتنيك عربي” الروسية عن الخبير الاقتصادي اليمني شلال العف، تأكيده أن الارتفاع الحاصل حالياً للدولار أمام الريال اليمني يعود إلى نفاد الاحتياطي من النقد الأجنبي في البنك المركزي بعدن.
وسجل الريال اليمني في نطاق المحافظات المختلة، تراجعاً جديداً ليسجل 1355 ريالاً للدولار بيعاً، مقارنة بـ 1330 ريالاً بيعاً، مطلع الأسبوع .
وحسب مصادر “سبوتنيك”، تواجه الحكومة التابعة لقوى العدوان في عدن أزمة في دفع مرتبات الموظفين من قبل البنك المركزي هذا الشهر (يونيو 2023م)، وسط مخاوف التجار اليمنيين من انهيار الريال مجدداً وبمنحنى أكثر حدة، خصوصاً مع زيادة الطلب على الدولار وبالتالي زيادة سعر صرفه أمام الريال.
وكانت وكالة رويترز نقلت قبل ثلاثة أيام عن 3 مسؤولين حكوميين أحدهم مسؤول رفيع في البنك، تأكيدهم قرب نفاد الاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي اليمني في عدن، وأن الاحتياطي النقدي المتوفر لا يزيد على 200 مليون دولار فقط.
يشار إلى أن سنوات الحرب والحصار ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار؛ وفق بيانات رسمية صادرة عن حكومة المرتزقة في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.