الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظم المركز التنفيذي للتعامل مع الالغام بمحافظة الحديدة اليوم السبت، حفل تخرج الدفعة الرابعة من الدورة التدريبية التأسيسية في مجال نزع الألغام.
وخلال الحفل بقاعة مركز المعلومات، أشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، الى اهمية هذه الدورة التدريبية والتأسيسية في توسيع الاعمال المتعلقة بالألغام واستهداف المديريات الأكثر تضررا.
مشيرا إلى أن العدوان استخدم الأسلحة المحرمة بما في ذلك الالغام والقنابل العنقودية المحظور استخدامها بشكل واسع في الحديدة مما يتطلب جهود كبيرة في عملية نزعها وتطهيرها.. وأشاد بالدور الإنساني للمركز التنفيذي في نزع الألغام ومخلفات العدوان.
فيما أوضح نائب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام لشؤون التوعية ومساعدة الضحايا محمد العبدلي، أن استخدام تحالف العدوان للألغام في عدوانه على اليمن فاقم من مشكلة النزوح والتلوث بشكل كبير وسقوط المزيد من الضحايا.
وأكد أن أجهزة ومعدات خاصة بالألغام لازالت محتجزة في جيبوتي منذ ثلاث سنوات، وترفض دول العدوان إدخالها.. لافتا إلى أن المركز أمام كارثة نتيجة وجود أنواع متعددة من مخلفات الغارات الجوية والقنابل العنقودية على مستوى جميع المحافظات.
بدوره أكد مدير فرع المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالمحافظة العقيد يحيى صبر، أهمية الدورة التي استمرت شهرين وشارك فيها 74 متدربا اكتسبوا خلالها العديد من الخبرات في مجال نزع الألغام.
من جهته حث مدير التأهيل بالمركز عبدالله عفيف، المشاركين على أداء واجبهم الوطني للحد من وقوع المزيد من الضحايا جراء هذه الألغام والمخلفات القاتلة خاصة في المناطق التي شهدت تصعيدا إبان دحر مرتزقة العدوان عنها.
من جانبه تطرق الخريج ادم عبادل، إلى ما تم اكتسابه من الدورة من المهارات والخبرات اللازمة التي تمكنهم من العمل الميداني في مجال نزع الألغام ومخلفات العدوان وأداء واجبهم الجهادي بكل ايمان وخبرة وثقة بالله.
تلاه تكريم الخريجين من الدورة بالشهادات التقديرية.