الثورة نت/ أحمد كنفاني
عقد في الجامع الكبير في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة اليوم، لقاء موسعا ضم وكيل الهيئة العامة للأوقاف لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد الدكتور محمد الصوملي، وقيادة السلطة المحلية ومكتب الأوقاف بالمديرية.
كرس اللقاء لمناقشة الجوانب الخاصة بقضايا الأوقاف والسبل الكفيلة بمعالجة إشكالاتها وحماية ممتلكاتها واستعراض برنامج تقييم ودراسة وضع ممتلكات الأوقاف، وخطة سير اللجان المكلفة بتصحيح اوضاعها.
وفي اللقاء، أشار وكيل الهيئة العامة للأوقاف، إلى أهمية اللقاء في تعزيز أداء نظار ووكلاء الوقف والمتحصلين وتفعيل تحصيل عائدات الأوقاف في المديرية وتنفيذ شروط وضوابط حماية ممتلكات الأوقاف.
وأكد حرص الهيئة على معالجة الاشكالات وتحديث آليات إنجاز المعاملات وتحصيل الإيرادات وتنميتها واستثمارها بما يحقق مقاصد الواقفين.
واوضح أن رؤية الهيئة خلال المرحلة الراهنة ترتكز على تعزيز جهود توثيق أعيان الوقف وتنفيذ المسوحات الميدانية ومعالجة الاشكالات الماثلة الخاصة بعقود المنتفعين وعمل الاسقاطات لتلافي الأخطاء والتركيز على تطبيق إجراءات ولائحة عمل هيئة الأوقاف.
وشدد الصوملي على النظار الارتباط المباشر بمديري الأوقاف في المديرية والمحافظة وتقديم بياناتهم وحساباتهم للهيئة العامة للأوقاف، والعمل على تعزيز الجهود لمعالجة الاختلالات وتجاوز التحديات التي تواجه العمل الوقفي خلال المرحلة الراهنة لاستعادة الممتلكات المنهوبة.
ونوه بأهمية تضافر الجهود للحفاظ على ممتلكات الأوقاف وتنفيذ وصايا الواقفين الذين اقتطعوا جزءا من حقوقهم للوقف ابتغاء مرضاة الله تعالى.
من جانبه أكد مدير مكتب أوقاف المحافظة فيصل أحمد الهطفي، أهمية تعزيز الجهود للعمل على الحفاظ على أموال وممتلكات الأوقاف والعمل بروح الفريق الواحد لتجاوز التحديات التي تواجه العمل الوقفي.
وأشار الى ضرورة متابعة قضايا الاعتداءات على أراضي وممتلكات الأوقاف وتحصيل المستحقات المتأخرة وتصحيح أوضاع المنتفعين بأعيان وأراضي الوقف وبذل المزيد من الجهود لاستعادة ممتلكات الوقف.
بدوره ثمن مفتي المديرية العلامة عبدالرحمن الاهدل، حرص هيئة الأوقاف على عقد مثل هذه اللقاءات لتصحيح وضع الأوقاف واستعادة ممتلكات الاوقاف المنهوبة وحماية أعيان الوقف بمديريات المحافظة.