الصعدي والمؤيدي يتفقدان مدرسة الشهيد طه المداني الصيفية

 

تفقَّد رئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام حسن عبدالله الصعدي ووزير الشباب والرياضة رئيس اللجنة العليا للدورات الصيفية محمد حسين المؤيدي ونائب وزير الكهرباء والطاقة عبدالغني المداني يوم أمس مدرسة الشهيد طه المداني الصيفية المغلقة بأمانة العاصمة صنعاء، واستمعوا من مدير المدرسة محمد هاشم الوزير إلى شرح مفصل عن البرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها في المدرسة.
وأكد رئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام أن الدورات والمدارس الصيفية تمثل محطة مهمة لتنشئة النشء والشباب التنشئة الصحيحة التي تعزز ثقافتهم الإيمانية ووعيهم، حاثًّا الطلاب الملتحقين بالمدرسة على الاستفادة من كل ما يُقدم لهم من خلال هذه الدورات؛ لتنمية مداركهم العلمية والثقافية التي تمكنهم من مواجهة كل مخاطر الغزو الفكري والثقافات المغلوطة والحرب الناعمة.
وأشاد الصعدي بجهود القائمين على هذه المدرسة وما تحتويه من أنشطة وفعاليات متنوعة.
من جانبه أوضح وزير الشباب والرياضة أن الدورات والمدارس الصيفية تحظى باهتمام ورعاية قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقيادة السياسية برئاسة المشير الركن مهدي محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وتوجيهاتهم الدائمة بضرورة تلمس احتياجات الطلاب في هذه الدورات والمدارس وتذليل كل الصعاب بما يحقق الفائدة الكبيرة ويعزز القيم الإيجابية ويوسع المدارك ويصحح المفاهيم المغلوطة التي يبثها الأعداء ويستهدفون فيها جيل النشء الشباب بشكل خاص.
وأكد المؤيدي ضرورة استثمار الوقت والجهد لتعزيز معارف الطلاب وتعزيز قدراتهم وتنشئتهم التنشئة السليمة وتنمية معارفهم في مجال القرآن الكريم وعلومه والمجالات العلمية والثقافية والرياضية والمهارية وغيرها.
وأشار إلى أن هذه المدارس ترسخ في نفوس الطلاب السلوك الحميد والهوية الإيمانية التي تجسدت في اليمنيين منذ بداية الدعوة الإسلامية.
بدوره أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عضو اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية عبدالله عبدالله أحمد أن الإقبال على هذه الدورات والمدارس شهدت هذا العام تفاعلًا كبيرًا، جسد إدراك المجتمع بأهمية هذه الدورات وفوائدها التي تعود على الطلاب وأسرهم والمجتمع بالنفع والفائدة.
واستمع الزوار من مدير المدرسة محمد هاشم الوزير إلى شرح مفصل عن البرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها في المدرسة
وخلال الزيارة التفقدية قدم الطلاب المشاركون في المدرسة نماذج من إبداعاتهم في مجال حفظ وتلاوة القرآن الكريم والمهارات العلمية والمجالات الثقافية.

قد يعجبك ايضا