الثورة نت|
دشن طلاب المراكز الصيفية بمديرية السبعين بأمانة العاصمة، مبادرة مجتمعية لزراعة (2000) شتلة مثمرة وطبية وعطرية، استجابة لتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله وبرعاية المجلس المحلي بالمديرية ومكتب الزراعة والري والمكتب الاشرافي بأمانة العاصمة بحي الجرداء.
وخلال التدشين الذي حضره إبراهيم شرف الدين مدير مكتب الزراعة بأمانة العاصمة، ومنسق مؤسسة بنيان في أمانة العاصمة صالح القاسمي واعضاء السلطة المحلية والاشرافية بالمديرية وعدد من المشرفين والاجتماعيين وفرسان التنمية بالمديرية أكد مدير قطاع الاستثمار باللجنة الزراعية العليا، نبيل الكبسي أن زراعة الشتلات المثمرة من قبل طلاب المراكز الصيفية بمبادرة مجتمعية يعكس الاهتمام الكبير بالزراعة وتحقيق الاستدامة الزراعية، حيث تسهم المحاصيل المثمرة في توفير المواد الغذائية الصحية للمجتمع وتحسين الأوضاع المعيشية للمزارعين.
وأشار أن زراعة الشتلات المثمرة تتطلب جهداً ورعاية كبيرين لتحقيق النجاح المرجو، إذ يجب الاهتمام بعدة عوامل منها اختيار الأنواع المناسبة، والتربة المناسبة، ووضع الخطط الزراعية اللازمة لتحقيق الأداء الأمثل.
بدوره تطرق منسق مؤسسة بنيان التنموية في مديرية السبعين والصافية فؤاد الأشول، إلى أن نجاح زراعة المحاصيل الحقلية المتنوعة يتوقف على اختيار النوع المناسب للإصص والنباتات وتوفير الظروف اللازمة، بالإضافة إلى العناية بالري والتغذية وهذه المبادرة من قبل طلاب المدارس الصيفية تأتي في إطار حملات التوعية والحفاظ على البيئة فعملية تشجير وزراعة المساحات الترابية في المساجد والمراكز والحدائق تساهم بشكل كبير في تحسين جودة الهواء والتربة وتقليل درجات الحرارة في المناطق الحضرية، كما أنها تشجع على التخفيف من آثار التغير المناخي وتوعية الطلاب بأهمية النهوض بالجبهة الزراعية.
ونوه، طلاب المركز الصيفي بأن هذه المبادرة تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وزراعة انواع مختلفة من البذور مثل الفواكة والخضروات لنكتفي ذاتيا ونأكل ممان زرع ونلبس مما نصنع وخلق الوعي في جيل القرآن.
بدورهم أوضح طلاب المراكز الصيفية أن هذا الإنجاز الرائع لزراعة 2000 شتلة مثمرة من اللوز يمثل إضافة قيمة كبيرة للزراعة المحلية وتشجيعاً للاستثمار في هذا المجال.
ويعد اللوز من المحاصيل المهمة في الزراعة، حيث يتميز بخصائص صحية عديدة ويستخدم في تحضير الأطعمة والحلويات والمنتجات الغذائية الأخرى، واستجابة لدعوة السيد القائد بالتوجة نحو الزراعة وان نكتفي ذاتيا وناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع.