صور السياح الفاضحة تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي

الثورة / قضايا وناس
تواصل الإمارات عربدتها في جزيرة سقطرى اليمنية من خلال محاولاتها لتحويل الجزيرة إلى حاضنة للمجون والانحلال الأخلاقي عن طريق تفويج المزيد من السياح الأجانب الذين ظهروا في صور فاضحة ومخالفة لعادات وتقاليد الشعب اليمني ما اشعل موجة غضب عارمة وانتقادات واسعة للإمارات واتهامها بمحاولة تحويل الجزيرة إلى ساحة للانحلال الأخلاقي في إطار الاستهداف الممنهج لهوية هذه الجزيرة اليمنية .
الجزيرة اليمنية الواقعة تحت سلطة الاحتلال الإماراتي، تشهد حراكاً جوياً لتفويج سياح أجانب بينهم إسرائيليون عبر شركات سياحة إماراتية وإسرائيلية على مرأى ومسمع من حكومة المرتزقة دون أن تسجل أي موقف ضد العبث الإماراتي بالسيادة اليمنية.
واستنكر ناشطون على منصات التواصيل الاجتماعي، التدخل السافر للإمارات في شؤون الجزيرة اليمنية ورفضهم للممارسات التي تجري في الأرخبيل التي جعلت منها الإمارات شبيهة لدبي من حيث الانحلال الأخلاقي وانتشار الأمور الخادشة للحياء.
وتداول الناشطون صورا لسياح أجانب وهم عراة في مشهد دخيل على المجتمع اليمني المحافظ، والتي تجلبهم الإمارات من أبو ظبي عبر الطيران الإماراتي وبواسطة شركات سياحة إماراتية وإسرائيلية وفيز من أبو ظبي ضاربين عرض الحائط أي اهتمام بسلطات حكومة المرتزقة ، أو حتى إشعارها في واحدة من أبشع صور الأذلال والارتهان للخارج ، وفقا لآراء الناشطين.
وهاجم الناشطون وسائل إعلام العدوان ، الذين ذهبوا لتكذيب ما يتم تداوله عن وصول سياح وقوات ومعدات من إسرائيل إلى أرخبيل سقطرى اليمني عبر طائرات وشركات إماراتية والتي فضحتها وسائل إعلام إسرائيلية، والسياح الإسرائيليون الذين تم التباهي بنشر صورهم حاملين أعلام الكيان الصهيوني في سقطرى.
وتابعوا قائلين ” تحت حماية الإمارات العبرية، سياح إسرائيليون يتجولون في جزيرة ‎سقطرى اليمنية ويستفزون اليمنيين بحمل العلم الإسرائيلي ، ونحن نقول لكم: اليمن على مدى العصور كانت مقبرة للغزاة “.
وكانت مصادر مطلعة كشفت أواخر العام 2021م، عن تفويج الإمارات 4 آلاف سائح أجنبي معظمهم إسرائيليون إلى جزيرة سقطرى اليمنية عبر وكالات سياحة إماراتية بتأشيرات إماراتية بعيدا عن حكومة المرتزقة ، والتي أتت بعد جلب قرابة 150 من العمالة الأجنبية من بنجلادش، وأفغانستان ومصر، واوغندا، وتوزيعهم على عدد من المواقع العسكرية الإماراتية في الجزيرة .