وزارة الثروة السمكية ترحب بجهود إنقاذ سفينة صافر
وزير النقل يثمّن جهود اللجنة الإشرافية والأممية لإنقاذ البيئة في البحر الأحمر
الثورة /
ثمّن وزير النقل، عبد الوهاب يحيى الدرة، جهود اللجنة الاشرافية لتنفيذ خطة استبدال الخزان العائم (صافر) والجهود الأممية التي أفضت إلى البدء الفعلي في خطة إنقاذ البيئة البحرية في البحر الأحمر والبلدان المطلة عليه من كارثة كبيرة في حال حدوث تسرب نفطي من الخزان العائم.
وأشاد وزير النقل، خلال لقائه أمس بصنعاء ممثل برنامج الغذاء العالمي باليمن، ريتشارد ديفان، وممثلي مكتب المبعوث الأممي لدى اليمن والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، بجهود اللجنة الاشرافية والأممية التي استمرت ثلاث سنوات حتى شراء السفينة التي سيتم سحب النفط إليها من الخزان القديم صافر والموجودة حالياً في جيبوتي.
وقال “إننا اليوم في الخطوة الأولى من المرحلة الأخيرة من أجل إنقاذ الخزان العائم صافر ومنع حدوث كارثة بيئية قد تعد الأكبر على مستوى التاريخ”.
وأكد الوزير الدرة، ضرورة الالتزام بالخطة وعدم التأخير، مشدداً بضرورة أن تشمل الخطة تنفيذ برنامج الصيانة الدائمة للسفينة البديلة حتى لا تتكرر المشكلة من جديد.
وأشار إلى ضرورة حرص جميع الأطراف على القيام بواجباتهم بكل إنسانية وحيادية حتى تتجاوز بلادنا آثار العدوان والحصار الاقتصادي المستمرة منذ تسع سنوات.
بدوره أكد ممثل برنامج الغذاء العالمي، أهمية العمل الإنساني والتعاون المشترك المثمر مع وزارة النقل وهيئاتها ومؤسساتها بما يلبي احتياجات الشعب اليمني.
وناقش اللقاء، بحصور وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي، مجالات التعاون الثنائي بين الجانبين وآلية تطويره خلال المرحلة القادمة.
من جانبها رحبت وزارة الثروة السمكية بوصول السفينة الهولندية إلى ميناء رأس عيسى في الحديدة لإنقاذ سفينة صافر.
وأشادت الوزارة في بيان تلقته وكالة (سبأ) بالجهود المبذولة لتأمين الخزان العائم وتفادي حدوث تسرب نفطي وكارثة بيئية في البحر الأحمر.
وثمّنت دور اللجنة الإِشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للخزان العائم في الوصول إلى حلول ناجعة لإنقاذ الناقلة وتفريغها، وتجنيب المنطقة أكبر كارثة بيئية.
وأكدت الوزارة الحرص على تنفيذ كل الخطوات اللازمة لتسهيل وتسريع إنقاذ سفينة صافر وتفريغ نفطها وضمان نقل آمن وعدم تسرب أو انسكاب نفطي.
وحثت على ضرورة العمل معًا لمنع التلوث البحري والحفاظ على البيئة البحرية للأجيال القادمة، مؤكدة حرصها على الحفاظ على سلامة البحر الأحمر وموارده الطبيعية.