الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظمت بمدينة الحديدة، ورشة عمل حول التنمية الزراعية القائمة على المشاركة والمبادرات المجتمعية لمديريات محافظة المحويت.
هدفت الورشة التي نظمتها اللجنة الزراعية والسمكية العليا بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة الى تزويد مدراء المديريات والزراعة ورؤساء وممثلي الجمعيات وقيادات محلية وهيئات وجهات ذات العلاقة، بأسس ومهارات العمل التنموي المرتبط بالعمل التشاركي والمبادرات المجتمعية.
وخلال افتتاح الورشة، بحضور محافظ المحويت حنين قطينة، وأعضاء من مجلس الشورى ووكلاء المحافظة، أكد قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني، أن موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – تعتبر أساسا للنهوض بالقطاع الزراعي والتنموي والاقتصادي مع ضرورة التركيز على استغلال الموارد الطبيعية والفرص والإمكانات المتاحة في المجال الزراعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وعبر عن الأمل في أن تسهم هذه الورشة في تحفيز العمل التشاركي لايجاد تنمية زراعية حقيقية، والنزول الى المجتمع بمديريات محافظة المحويت بأفكار عملية لمشاريع ذات مسارات قابلة للتنفيذ وتلبي الاحتياج.. مشيرا الى ما تمتلكه المحويت من مقومات لمشاريع الزراعة والثروة الحيوانية وانتاج العسل.
كما أكد اللواء المداني، أن متطلبات المرحلة في ظل الحرب الاقتصادية التي يعمد اليها العدوان بعد فشل مخططاته والحرب العسكرية على اليمن، تستدعي من الجميع التحرك المسؤول لكسر كل الرهانات انطلاقا من التنمية الزراعية.
وأشار الى موجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى حول تفعيل الجبهة الزراعية وإيلائها المزيد من الاهتمام كونها من أهم روافد تحقيق نهضة اليمن.. مثمنا اهتمام القيادة بمحافظة المحويت لإيجاد نهضة تنموية زراعية بمديرياتها.
فيما أكد المحافظ قطينة أهمية اضطلاع الجميع بدورهم في تنفيذ ما تضمنته مخرجات ورشة العمل التي نظمتها التي نظمتها اللجنة الزراعية والسمكية العليا بالتنسيق مع السلطة المحلية في المحويت والمتعلقة بالمصفوفة التنفيذية لموجهات قائد الثورة – يحفظه الله.
وثمن جهود اللجنة الزراعية ومؤسسة بنيان في تبني اقامة الورش التدريبية والدورات الخاصة بمشاريع المبادرات وتأهيل القيادات المحلية وتبصير المجتمع ومساندته على الاعتماد على الذات من خلال النهوض بمجالات الزراعة.
وأوضح بأن المحويت من المحافظات التي تتسم بالطابع الزراعي ما يتطلب مزيد من الجهود والدعم لاستغلال ما هو متاح بشكل أمثل وبما يلبي طموحات أبنائها والعمل بتوجيهات القيادة الثورية وترجمتها إلى خطط وبرامج وأنشطة عملية، وفق منهجية العمل التنموي.
وفي الورشة التي حضرها وكيل أول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري، أستعرض رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا ابراهيم المداني، سلسلة من التجارب العملية التي حظيت بنجاح مثمر خلال سنوات العدوان والحصار في عدد من المناطق والمحافظات، تتويجا للإرادة والاصرار على تشجيع المجتمع وتبنى الرؤى السليمة للادارة الناجحة التي تصنع المستحيل.
وأضاف “خضنا معركة تجارب واسعة لايجاد ثورة زراعية حقيقية، ووجدنا أن المجتمع هو العنصر الأساسي لتحقيق كل الطموحات، متى ما وجدت القيادة التي تبذل جهود في التخطيط وادارة العمل التشاركي وتوجيه المجتمع باتجاه استغلال الفرص وتنفيذ مشاريع زراعية هادفة”.
مشيرا إلى ركائز نجاح التنمية الزراعية وآليات وفرص خفض فاتورة الاستيراد وعوامل دعم المنتجات الزراعية المحلية وتسويقها لتحقيق الاكتفاء والأمن الغذائي.
بدوره تناول المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية المهندس محمد المداني، مصفوفة من الموجهات التي تمثل قواعد أساسية لبرامج التنمية الزراعية المحلية واشراك المجتمع في تنفيذ المبادرات، ودور القيادات المحلية والزراعية والجمعيات في تحريك المجتمع وانجاح المشاريع.
تخلل الورشة التي حضرها عدد من المشايخ والقيادات الفاعلة بمديريات محافظة المحويت، قصيدة شعرية ومداخلات لمدراء المديريات.