الوحدة اليمنية أهم عوامل الأمن والاستقرار

 

خلال سنوات الهجمة العدوانية أثبت أبناء الشعب أن الجمهورية اليمنية هي عامل أمن واستقرار في الإقليم، وعلى المستعمر الجديد القديم أن يستوعب الحقيقة التي مفادها أن غياب الوحدة معناه غياب الأمن والاستقرار، وأن العبث بثوابت الأرض اليمنية سيكون له نتائج كارثية على مسيرة الاستقرار العالمي.
“الثورة” التقت العديد من الشخصيات التي أكدت أهمية الحفاظ على وحدة الوطن ومواجهة المخاطر والتحديات.. إليكم الحصيلة:

الثورة / عادل محمد

البداية مع العلامة عبدالله حسن خيرات، عضو المجلس النواب رئيس لجنة العدل والأوقاف الذي تحدث قائلا: الحفاظ على الوحدة اليمنية يندرج في إطار الواجب الشرعي والضرورة الحياتية.
وربنا تبارك وتعالى في كتابه الكريم أمرنا بشكل بين واضح ودعانا إلى الاعتصام، والاعتصام مضامينه أعمق واشمل، والوحدة اليمنية طريق هام وعظيم لتحقيق النهي القرآني.. “واعتصموا بحبل الله جمعيا ولا تفرقوا”.
وتابع: النهي القرآني أمرنا بالاعتصام ونهانا على التفرقة، أن الحفاظ على الوحدة اليمنية ينهي عن التفرقة ويقضي عليها إذا كانت في إطار تحقيق الاعتصام بحبل الله عز وجل، لأنه يوحد الأمة على حبل الله الذي لا تنفصم عراه وكتاب الله البعيد عن الإعوجاج وصراط الله المستقيم الذي ينبغي سلكه.
وأضاف العلامة عبدالله حسن خيرات: الوحدة قوة ومنعة ويحقق النجاح والتنمية في جميع المجالات وكافة الشؤون، وعدم الوحدة فيه التنازع والفشل، ونحن نعيش في ظل مخاطر وتحديات ومؤامرات لم تعد مخفية بل تعمل في العلن، والشعب اليمني في دائرة الاستهداف من قوى الشر متمثلة بشكل مباشر في تحالف العدوان والصهيونية العالمية ودائرة الاستكبار الأمريكية والتي تعمل بطريق مختلفة منها المعلن وغير المعلن للاضرار بالشعب اليمني، ومنها تمزيق وطننا اليمني الكبير والقضاء على وحدته، ولكن كما تحطمت الكثير من المؤامرات التي حيكت لهذا الشعب في ظل صحوة الشعب اليمني وثباته وجهاده وكسر العدوان الذي عاد مكسورا مهزوما ستنتصر الوحدة اليمنية بثبات الشعب اليمني واصراره على بقائها واستعداد الشعب اليمني الذي وقف في وجه العدوان حتى كسره وأصبح الجيش اليمني يمتلك ما يحافظ على الوحدة ويصونها والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
الأخ عبدالرحمن إبراهيم الجنيد- وكيل مصلحة الضرائب تحدث قائلا: شعبنا المؤمن الحكيم وفي ظل المخاطر والتحديات التي يتعرض لها الإنسان اليمني والأرض اليمنية أكثر إصرارا على التمسك بالوحدة اليمنية والحفاظ على ترابط وتماسك مجتمع الإيمان والحكمة.
وأشار أن: مخططات تمزيق النسيج الاجتماعي لأبناء اليمن لن يكتب لها النجاح ولن تفلح كل تلك المحاولات في استهداف ثوابت الأرض والإنسان.
مؤكدا: شعبنا اليمني اليوم ازداد وعيا وبصيرة بما يخطط له أعداء اليمن من خلال تغذية النزعات الانعزالية والانفصالية والاستيلاء على ثروات الوطن والشعب وما يحدث في المحافظات المحتلة من اقتتال وانتشار للعنف والجريمة وغياب الأمن والاستقرار يبرهن حقيقة الأجندة التي يحملها تحالف العدوان تجاه اليمن في كل المحافظات بدون تمييز أو استثناء.
ونوه عبدالرحمن الجنيد بضرورة تلاحم أبناء المجتمع في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ البلاد وأهمية توحيد الجهود الوطنية لمواجهة العدو المشترك لكل اليمنيين.
ونوه بأن الشعب اليمني يرفض الدعوات المشبوهة التي تنال من قدسية الوطن وقيم الإخاء والتضامن.
الوحدة .. سيادة واستقلال
الدكتور طه أحمد المحبشي- المدير العام للاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية تحدث قائلا: بهذه المناسبة الكريمة يسرني أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لشعبنا اليمني العظيم الذي يحتفل بالعيد الثالث والثلاثين من مايو الأغر، هذا العيد الذي سطر فيه اليمنيون واحدة من أكبر إنجازاتهم عبر التاريخ.
وبحلول هذه الذكرى العظيمة ينفتح الباب واسعا للحديث عن آمال وتطلعات عريضة لليمن واليمنيين نحو وطن آمن ومستقر.. ينطلق نحو مستقبله بخطى ثابتة.. فالوحدة هي الطريق الآمن للانطلاق نحو التطور والنمو والاستقرار والهروب من براثن الشتات والتمزق، وبالوحدة فقط سيتمكن اليمني من استثمار مقدراته ومكتسباته والحفاظ على سيادته واستقلاله.
الوحدة.. مصدر قوة
بدوره قال الأخ مجاهد علي دهقم- مدير مكتب الهيئة العامة للموارد المائية في محافظة عمران: الوحدة اليمنية كانت إنجازا تاريخيا أزاح أكبر مشاريع المستعمر البريطاني التشطيرية لليمن الواحد.
وتابع: مسؤولية أبناء الشعب اليمني في هذه المرحلة التمسك بوحدتهم مصدر قوتهم وإفشال مشاريع العدوان والاحتلال التي تهدف إلى السيطرة على ثروات اليمن وبث الفرقة والاقتتال بين أبنائه والتوحد والاعتصام بحبل الله سبحانه وتعالى ونبذ الفرقة والانقسام وهذه من الأمور التي أوجبها القرآن الكريم.
وأكد الأخ مجاهد علي دهقم أن: الوحدة اليمنية شكلت قوة للدولة اليمنية ودعماً لمقومات النهوض ومواجهة التحديات.
مضيفا: اليوم في ظل عودة الاحتلال الأجنبي متعدد الأوجه والذي بدأ بالعدوان الشامل على شعبنا وما تلاه من دخول المحتل البريطاني والأمريكي والإسرائيلي وفرض التشرذم والتشطير.
منوها بأن الوحدة اليمنية تمكن الأمة من القيام بمسؤولياتها الجماعية.
التلاحم .. رسالة صاعقة
إلى ذلك قال الأخ يحيى صالح عطيفة- مدير مكتب الصناعة والتجارة في محافظة عمران: لقد اتضح لكل أبناء اليمن أن الدوائر الاستعمارية وفي المقدمة واشنطن ولندن هي من تقف حجرة عثرة أمام أي اتفاق أو تسوية لوقف العدوان وانهاء الحصار، وتعمل هذه الدوائر عبر عملائها إلى تغذية النزعات الانفصالية وزعزعة استقرار المجتمع.
وأضاف: يدرك الجميع أن وحدة البلاد هي عامل قوة واستقرار في الإقليم وعلى المستعمر القديم- الجديد أن يستوعب الحقيقة التي مفادها أن غياب الوحدة يعني غياب الأمن والاستقرار وأن العبث بثوابت الأرض اليمنية ستكون له نتائج كارثية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وتابع يحيى عطيفة : تلاحم أبناء الشعب هو السبيل الأكيد لتعزيز قيم الولاء الوطني وهذا التلاحم الإيماني هو بمثابة رسالة صاعقة لأعداء اليمن والإنسانية مفادها أن الوطن اليمني سيظل حرا شامخا وأن مكائد تمزيق الوطن سيكون مصيرها الفشل والخسران.
وأهاب بكل الاحرار في كل المحافظات اليمنية استيعاب الدور التخريبي والتدميري الذي تقوم به الدوائر الاستعمارية وأعوان الاستكبار العالمي من العملاء وخونة الأوطان.
مكسب لكل اليمنيين
الأخ سمير عبدالحميد الحجري- الناشط التنموي في أمانة العاصمة تحدث قائلا: الوحدة اليمنية مكسب لكل اليمنيين، وهذا الإنجاز الحضاري الكبير هو محصلة لعقود من النضال الوطني من أجل توحيد الشطرين وانهاء حالة التمزق والشتات التي فرضها الاستعمار البريطاني على الأرض اليمنية.
وتابع سمير عبدالحميد الحجري: من المهم في هذه المرحلة وفي ظل الأطماع التوسعية التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا الحفاظ على تماسك المجتمع لمواجهة هذه التحديات والأخطار.
وأكد أن وحدة اليمن هي مصدر قوة ومرتكز التطور والتنمية والازدهار وقد أدرك أبناء الشعب أن النزعات الانفصالية والانعزالية التي يقودها العملاء هي في حقيقة الأمر تمثل رغبة المستعمر البريطاني القديم- الجديد الذي يسعى للسيطرة على البلاد وإعادة الوطن إلى عهد الوصاية والارتهان.
قيم الانتماء الوطن
من جانبه قال الأخ حميد البحري الناشط التنموي في مديرية شعوب- أمانة العاصمة: في ظل المخاطر والتحديات التي يتعرض لها الوطن اليمني في المرحلة الراهنة تتعاظم أهمية الحفاظ على الوحدة اليمنية وإحباط كل المؤامرات الهادفة إلى العبث بمبادئ وقيم الانتماء الوطني الواحد لمجتمع الإيمان والحكمة.
وأضاف: في هذا المسار أكد رئيس وزراء حكومة الإنقاذ الوطني أن :الوحدة قضية وطنية وإنسانية وسياسية جامعة لكل أبناء الشعب اليمني من المهرة شرقا وحتى الحديدة غربا ومن عدن جنوبا وحتى ميدي شمالا وليست رغبة لهذا الشخص أو ذلك أو لهذا الطرف أو ذاك.
لافتا إلى أن المستعمرين الجدد يريدون من خلال أدواتهم العميلة أن يوحوا للآخرين أنهم شارفوا على الانفصال، وذكر أن الإمارات شجعت ودفعت الملايين من الدولارات من أجل إقامة أنشطة ذات روح وبعد انفصالي ولم تجد أي صدى لا في المحافظات الجنوبية أو الشمالية لأن، الجميع يدرك عواقب الانفصال الكارثية على استقرار الشعب، وشدد على أن 22 مايو 1990م كان اليوم الأكثر اشراقا في حياة الإنسان اليمني، باعثا لمشاعر الفخر والاعتزاز لدى احرار اليمن والأمة العربية والإسلامية بل والعالم أجمع.
وأشار الأخ حميد البحري أن: الوطن اليمني لن يخضع لأجندة الاستعمار وسيظل الشعب اليمني صامدا في وجه كل المخططات التي تستهدف هوية الوطن والشعب.
الإصرار اليماني المتعاظم
إلى ذلك قال الناشط التنموي وليد النجار- محافظة صنعاء: شعبنا اليمني اليوم في كل المحافظات يمتلك إرادة الدفاع عن الوحدة وسيادة الوطن ولن تفلح كل المكائد التي تستهدف الهوية الإيمانية وزعزعة ثوابت الأرض والإنسان.
وتابع: وفي هذا الجانب أكد المجلس السياسي الأعلى أن الوحدة قرار وإرادة شعب وسيحافظ عليها الشعب اليمني ولن تخضع لأي مزايدات خارجية أو سياسية.
وأشار المجلس إلى أن أطماع المحتلين ستذهب أدراج الرياح، وأن مؤامرات أعداء اليمني ومحاولات تفتيته وتقسيمه باتت مكشوفة ويرفضها كل أبناء الشعب اليمني في كل المحافظات اليمنية.
وأضاف وليد النجار -مدير الوحدة التنفيذية لضريبة العقارات في محافظة صنعاء: بهذا الإصرار اليماني المتعاظم سوف يحقق أبناء اليمن الإنجاز الأكبر في العصر الراهن المتمثل في الحفاظ على ركائز الوحدة الوطنية وعدم الخضوع للدعوات المشبوهة والخطيرة التي تستهدف الوطن اليمني أرضا وإنسانا.

قد يعجبك ايضا