تحت الخبر

محمد منصور

 

 

بمزيد من الثقة بسلامة الخيارات التي واجه اليمن المجاهد بها العدوان وكل الخونة والعملاء وكل من أضمر شرا لهذا البلد ظهر الرئيس المشاط في خطابه للأمة بمناسبة الثاني والعشرين من مايو بمستوى عالٍ من التنظيم الذهني وهو يضع النقاط على الجملة الوطنية الحقيقية.
الرئيس المشاط أفرد مساحة وافرة للعرب وجامعتهم محملاً إياهم مسؤولية استمرار تجاهلهم لانتصارات اليمن ومعاناته.
للعرب توجه الرئيس المشاط بحزمة من المواقف التي برزت في قمة جدة وبيانها الختامي، المؤسف مشددا أن صنعاء امتلكت مفاتيح خروجها الأمن من هذه المهني وستمضي بثقة في مشروعها النهضوي التحرري السيادي الاستقلالي المقاوم.
الخطاب اتسع أيضا للداخل اليمني حيث اطلق الرئيس ما يشبه المبادرة إذ دعا بعض الفرقاء ممن يسمح المنطق الجلوس معهم إلى خارطة طريق لليمن بحكم محلي واسع الصلاحيات وبأشكال عمل تقوم على الشفافية والنزاهه وفي ظل مساحه من الحرية وتحت عناوين يمنية بحته لا شأن للأجنبي على الإطلاق بها ، دعوه صنعاء هذه من موقع القوه والثقة والقدرة الفائقة على التعامل مع كافة الخيارات.
باختصار الرئيس دعا إلى مجابرة يمنية لجهات يشتزط خروجها من المربع الخارجي لكي يتسنى انجاز مشروع تصحيح مسار الوحدة الذي تعرض لبعض الاستهدافات العمياء بفعل تصرفات فرديه في متظومة النظام السابق الرئيس شدد على، أن الشعب اليمني هو الضامن لأي اتفاق يصنعه اليمنيون بأنفسهم.
هذه اكبر فرصة تطلقها صنعاء من موقع المسؤولية العليا وبانتظار الجهة التي خصها الرئيس بهذه المبادرة كيف ستتعامل مع هذه الفرصة.
تميل صنعاء إلى إنجاز تصحيح لمسار الوحدة بأراده يمنية خالصة أما العدوان وإزالة مظاهر أضحت منذ وقت بعيد في المتناول وامر متتاح للجميع المشاركة في طرد ما تبقى من وجود للأجنبي البائس خليجياً كان أم دولياً.
صنعاء تريد الانتقال إلى مساحة تفاهم وطني لا ذرة وجود للأجنبي فيها وبكل وضوح هذه الرسالة موجهه حصرا لعدن التي يجب أن تقذف بالكنترول الإماراتي في البحر وتقرا رسالة المشاط جيدا.

قد يعجبك ايضا