محمد عبدالرحمن شرف الدين: اليمن منبع الإيمان والثبات ولن تفلح رهانات الأعداء في إخضاع أبناء الشعب
ماجد السادة: كيان العدو ويستمد أمريكا شرعية العدوان على أبناء فلسطين
علي الروني: قضية المقدسات هي مرتكز الكفاح والصمود
أحمد الشعيبي: لن تفلح كل المشاريع الإجرامية التي تستهدف هوية الإيمان
انطلاقا من هوية الإيمان كانت قضية المقدسات هي مرتكز كفاح أبناء الشعب.
ورغم وحشية الغارات كانت القضية الفلسطينية هي جوهر جهاد أبناء اليمن.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات الذين أكدوا أهمية حضور القضية الفلسطينية في الساحة العربية الإسلامية، على كل المستويات، باعتبارها القضية المركزية للأمة وأهمية مساندة الحق العربي والإسلامي.. وهنا المحصلة:
الثورة / عادل محمد
البداية مع الأخ محمد عبدالرحمن شرف الدين المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في أمانة العاصمة الذي تحدث قائلا: شعب اليمن المؤمن الحكيم أكد للعالم أجمع بأن الوطن اليمني هو منبع الإيمان والثبات ولن تفلح كل رهانات أعداء الأمة في إخضاع أبناء الشعب لرغبات أنظمة الاستعمار والاستكبار.
واستطاع أبناء اليمن بصمودهم وثباتهم البطولي المتعاظم في مواجهة أنظمة التحالف أن يجسدوا القيم العظيمة والخالدة للدين الإسلامي الحنيف الذي يحث على الدفاع عن الأرض وعدم التفريط في ثوابت العقيدة الإسلامية.
وأضاف الأخ محمد عبدالرحمن شرف الدين: رغم وحشية العدوان والحصار الذي تعرضت له الجمهورية اليمنية خلال السنوات الماضية، كانت القضية الفلسطينية هي مرتكز كفاح أبناء الشعب وقد دعت بيانات الحشود اليمانية المشاركة في نصرة أبناء فلسطين إلى استنهاض الأمة والعمل على تحريك صحوة إسلامية حقيقية تنعكس على دعم مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلة والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة.
وأشار إلى أن عدم قدرة كيان العدو الصهيوني على تحمل إطالة أمد المعركة برهان ساطع على ما وصل اليه من ضعف وهوان، وأن حركات المقاومة أصبحت في مستوى من القوة يمكنها من الصمود وأكثر رغم فارق الإمكانيات وحجم التضحيات.
وأوضح أن كيان العدو الصهيوني فشل في ترميم قوة ردعة المتآكلة ومعركة الأيام الخمسة زادتها تآكلا، وكشف مزيدا من هشاشة الكيان وضعفه، لافتة إلى أن اغتيال القادة لن تكسر من إرادة حركات المقاومة بل يزيدها قوة وعزيمة.
وتابع: شعبنا اليمني اليوم أصبح اكثر وعيا وبصيرة بما يخطط له الأعداء وقد استطاع الشعب اليمني إحباط المكائد التي تطمح إلى عزل الأمة عن مقدساتها.
القضية الأولى
الأخ ماجد السادة -مدير مكتب الصناعة والتجارة في أمانة العاصمة: بكل مشاعر الانتماء وبحرص متعاظم على تجسيد مبادئ الإسلام المحمدي الأصيل يواصل الشعب اليمني مسيرة الانتصار لثوابت الأمة وعدم التفريط في الحقوق العربية والإسلامية وفي مقدمة هذه الحقوق حماية المقدسات من دنس الصهاينة وتحشيد الرأي العربي والإسلامي ضد ممارسات كيان العدو الغاصب الذي يستمد من الولايات المتحدة شرعية عدوانه المستمر على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت بيانات الحشود اليمانية التي هبت لمناصرة القضية الفلسطينية أن الشعب اليمني سيقبى وفيا لفلسطين وحاضرا معه في أي مرحلة من مراحل الصراع والمشاركة الفعلية والمباشرة كالتزام ديني وأخلاقي أبناء اليمن يؤكدون باستمرار وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، تأكيدا أن فلسطين هي القضية الأولى والمركزية للأمة ودعم نضاله حتى تحرير أراضه، وطرد المحتل الصهيوني.
وأكد الأخ/ ماجد السادة: أن شعبنا اليمني بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده سيظل مناصراً ومسانداً للاستعادة المقدسات الإسلامية وتحرير مسرى رسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى وآله وسلم من سطوة الكيان اليهودي المتغطرس.
مواقف إيمانية
الأخ/ علي الروني مدير المنطقة السادسة لمؤسسة المياه والصرف الصحي في أمانة العاصمة تحدث قائلاً:
أبناء اليمن الأوفياء لمبادئ وقيم العقيدة الإسلامية السمحاء يؤكدون في كل مواقفهم المبدئية والإيمانية التي تناصر قضية المقدسات أن اليمن منبع الإيمان والصخرة الشماء التي تتحطم عليها آمال الغزاة المستكبرين.
وتابع: أثبت أبناء الشعب أن قضية المقدسات هي مرتكز الصمود والكفاح، وقد خاطبت بيانات الحشود اليمانية حركات المقاومة في فلسطين « أنتم منتصرون بوحدتكم وقد خضتم معركة «ثأر الأحرار» نيابة عن الأمة وأنتم دوماً رأس حربة محور المقاومة».
وأدان أبناء الوطن صمت ما يسمى بالمجتمع الدولي إزاء ما ارتكبه العدو الصهيوني من جرائم بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، معتبراً أمريكا شريكاً أساسياً للعدو الصهيوني في العدوان على غزة، كما استنكر حالة النظام العربي الرسمي اليأس والمخزي، وعبّر عن الأسف لما آل إليه وصنع الجامعة العربية التي لم تعد تمثل الشعوب التواقة إلى مواجهة الكيان الصهيوني ونصرة فلسطين.
الإسلام المحمدي
الأخ/ أحمد عزي الشعيبي تحدث بقوله: بمحمد الله تعالى وتأييده استطاع أبناء اليمن بثباتهم الأسطوري الحفاظ على ثوابته الإسلام المحمدي الأصيل خلال سنوات العدوان التي تعرضت فيها بلادنا لأشرس هجمة استعمارية في العصر الحديث.
مضيفاً: لم تفلح كل المشاريع الإجرامية التي استهدفت هوية الشعب الإيمانية، وخلال هجمة العدوان أزداد شعبنا وعياً وبصيرة بأهمية الحفاظ على تماسك مجتمع الإيمان والحكمة، وهو يواجه الطغيان المعاصر المتمثل في الولايات المتحدة والصهيونية العالمية واستطاع شعبنا المؤمن الصامد أن يكون في طليعة الشعوب التي تكافح من أجل الحرية والسيادة.
وتابع الأخ/ أحمد عزي الشعيبي: تلاحم المجتمع هو ركيزة الصمود والثبات، حيث يواصل شعبنا اليمني مسيرة الإخاء والتصالح وإنهاء الثارات، وفي هذا المسار نبارك الإنجازات العظيمة التي تحققت في مجال تعزيز الجبهة الداخلية والصف الوطني، بعوامل النصر والتمكين.