الغرب من الداخل.. توسّع الانقسام – أوكرانيا: نحن بحاجة إلى10 أضعاف مما قدمتموه لنا – خسائر هائلة وكييف تخاطب الغرب: خصّصوا 1% من الناتج المحلي لنا

 

أوكرانيا مختبر للسلاح الأمريكي – تركيا دولة نووية – 70 ألف قمر صناعي والنفايات مشكلة عالمية – مدير في منظمة دولية يغتصب طبيبة – المعلمون الأوكران بلا رواتب – وبريطانيا عجز في الميزانية
الثورة / متابعة / محمد الجبلي

هجوم رفيع المستوى
تشتد الخلافات بين بولندا وألمانيا، وهناك أطراف دولية تقوم بتغذيتها.
وزارة الخارجية البولندية، أصدرت خطابا «شديد اللهجة» ردا على تصريح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الذي قال فيه إن «الوقت الحالي ليس مناسبا لمناقشة عضوية أوكرانيا في الناتو». مشيراً إلى أن «باب عضوية كييف في الناتو (مفتوح)، لكن الآن ليس الوقت المناسب لاتخاذ قرار بشأن شيء ما».
ورد نائب وزير الخارجية البولندي بيوتر وارزيك على بيستوريوس، بأنه «لن يكون هناك صراع في أوكرانيا، إذا لم تحاول ألمانيا تأخير انضمامها إلى التحالف، ويمكن لوجهة النظر هذه [وجهة النظر الألمانية] أن تؤخر دخولها».
يذكر أن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان عبّر في وقت سابق، عن تفاجئه الشديد بتصريح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بأن «جميع حلفاء التحالف يُزعم أنهم يدعمون فكرة عضوية كييف». وهو ما يتناقض مع ذلك، دول أوروبا منقسمة، بل تفضّل غالبية هذه الدول عدم مناقشة انضمام أوكرانيا إليها.

كييف تتسول .. هذا لا يكفي
نائب وزير خارجية أوكرانيا أندريه ميلنيك، أعلن أن «المساعدة المقدمة لبلاده من قبل الحلفاء ليست كافية وأن كييف بحاجة إلى 10 مرات أكثر».
وقال: «أوكرانيا بحاجة إلى 10 أضعاف هذه المساعدة لإنهاء العدوان الروسي هذا العام. ولذلك، فإننا ندعو شركائنا إلى تجاوز جميع الخطوط الحمراء المصطنعة وتخصيص 1% من الناتج المحلي الإجمالي للإمدادات العسكرية لأوكرانيا».
الوسط الغربي مستاء من تقديم المساعدات، وجعل أوكرانيا أولاً بدلاً من تحسين الداخل.

جدل كبير في الكونجرس الأمريكي بين مؤيّد ومعارض بشدة
السيناتور الجمهوري الأمريكي بول راند يقول إن «الولايات المتحدة الأمريكية ليست جزءا من الأزمة في أوكرانيا»، سنوجه الدعوة إلى إنهاء المساعدة الأمريكية «الجامحة» لنظام كييف «حتى يتم وضع استراتيجية دبلوماسية لحل النزاع الأوكراني».
وكتب راند: «يجب وقف المساعدات الأمريكية المتزايدة لأوكرانيا. وسنعارض جميع حزم المساعدات المستقبلية ما لم تكن مرتبطة باستراتيجية دبلوماسية واضحة».
عسكرياً..
اعترف مستشار الرئيس الأوكراني السابق ليونيد كوتشما، أن «القوات الروسية دمرت وحدات النخبة بالجيش الأوكراني، والتي كانت معدة للهجوم المضاد في الربيع».
وقال: «الاستعدادات جارية لأحداث ضخمة ضد أوكرانيا. لكن روسيا تستعد لها».
وأشار كذلك، إلى أن «وسائط الدفاع الجوي الأوكراني ضعيفة لدرجة أنه لا يمكنها الآن اعتراض حتى الطائرات المسيرة».
أما صحيفة «إيكونوميست» البريطانية، فذكرت أن أوكرانيا خسرت 60 من الطائرات الحربية التي تم إرسال أغلبها من الدول الحليفة لأوكرانيا. ويقوم نظام كييف باستعمال الطائرات المعطلة كقطع غيار.

الدفاع الروسية نشرت احصائيات تقول أنها للخسائر التي تكبدتها القوات الأوكرانية منذ بدء النزاع وهي:
• 411 طائرة.
• 228 مروحية.
• 3849 مسيرة.
• 415 منظومة للدفاع الجوي.
• 8849 دبابة وغيرها من العربات المدرعة.
• 1094 منظومة راجمات الصواريخ.
• 4655 مدفع ميدان هاون.
• 9762 عربة عسكرية خاصة.
بالإضافة لهذه الخسائر، هناك خسائر بشرية تتكبدها الدول الغربية عن طريق مرتزقتها في أوكرانيا.
صحيفة «La monde» الفرنسية، تقول إن 10 مرتزقة فرنسيين على الأقل من الذي كانوا يحاربون إلى جانب الجيش الأوكراني، تم تحييدهم على الجبهات منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في عام 2022.
وأضافت الصحيفة: أن 70 مرتزقاً فرنسياً آخر يتابعون القتال إلى جانب نظام كييف، وقسم منهم يحاربون ضمن صفوف منظمة «آزوف» النازية المتطرفة. حسب تعبيرها.
يٌذكر أن وسائل الإعلام الغربية تنقل باستمرار أرقام جديدة لعدد قتلى الدول الغربية المشاركين في الحرب الأوكرانية والتي تسميهم روسيا بالمرتزقة وبقايا النازية.
وبالرغم من المساعدات الغربية الضخمة، إلا أن هناك عجز في الميزانية الأوكرانية.
وزارة التعليم الأوكرانية، أعلنت عن نقص في ميزانية الدولة لتغطية رواتب المعلمين يقدر بـ219 مليون دولار.
وقال وزير التعليم الأوكراني أوكسين ليسوفوي، إن «العجز في الإعانة الحكومية لرواتب المعلمين يزيد عن 8 مليارات غريفنا (ما يقارب 219 مليون دولار)، يجب العثور على هذه الأموال، لأن دفع المخصصات قد تم تعليقه بسبب تطبيق الأحكام العرفية». – العجز في الميزانية مشكلة تعاني منها بريطانيا أيضاً.
مكتب الإحصاء البريطاني، كشف أن دعم الحكومة لفواتير الطاقة للمنازل والشركات تسبب في زيادة عجز ميزانيتها للسنة المالية 2022 – 2023م إلى رابع أعلى مستوى مسجل.
وأشار المكتب، إلى أن «الاقتراض بلغ 139.2 مليار جنيه إسترليني في السنة المالية المنتهية في مارس الماضي، بما يمثل 5.5 % من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعا من 121.1 مليار جنيه في السنة المالية 2021-2022 أو ما يمثل 5.2 % من الناتج المحلي الإجمالي».
من جهته، قال وزير الخزانة جيريمي هنت، إن «بريطانيا اقترضت مبالغ ضخمة لدعم الاقتصاد خلال جائحة (كوفيد-19) وصدمة أسعار الطاقة الناتجة عن الأزمة في أوروبا».

أوكرانيا مختبر للسلاح الأمريكي
وكالة «بلومبرغ» نشرت تصريحاً لنائبة وزير الدفاع الأمريكي كاثلين هيكس، ذكرت فيه أن « واشنطن تستخدم الصراع في أوكرانيا لتعلم الدروس في حال نشوب حرب مع الصين».
وقالت هيكس، إن «الدروس تتراوح من الحاجة لإنشاء خط إنتاج الذخائر، إلى تحفيز الابتكار في تقنيات الفضاء».
أما قناة «CNN» الأمريكية، فوصفت الصراع في أوكرانيا بأنه «مختبر لتجربة الأسلحة الأمريكية».

تركيا دولة نووية
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بارك لاردوغان افتتاح محطة أكويو للطاقة النووية وتسليم تركيا الوقود النووي الروسي، وقال إن تركيا بتسجيلها لمحطة أكويو كمرفق نووي، أصبحت مدرجة في صف البلدان المتقدمة.
أردوغان شكر نظيره الروسي، وعبّر عن امتنانه لدور روسيا في بناء المحطة النووية والتي تعد أكبر استثمار مشترك بين البلدين، مؤكداً أن المفاعلات الأربعة سيتم تشغيلها بحلول عام 28.
– وكالة الفضاء الروسية روس كوسموس، كشفت أن عدد الأقمار الصناعية في مدارات حول الأرض سيبلغ 70 ألفاً بحلول 2025.
النفايات الفضائية تتحول إلى مشكلة ذات أبعاد عالمية.
السباق نحو الأعلى قد يخلق كوارث في المستقبل.

البحر المتوسط يلتهم الأفارقة
تقول السلطات الليبية أنها انتشلت 11 جثة لمهاجرين غير نظاميين غرقت قواربهم قبالة سواحل ليبيا، ليرتفع إجمالي ما تم انتشاله من الجثث خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى 47 قتيل.
فيما تم إنقاذ نحو 61 مهاجرا كانوا على متن القارب الذي حمل أشخاصا من سوريا و باكستان وبنغلاديش وجنسيات إفريقية أخرى».
وتعد ليبيا، المطلة على البحر المتوسط، نقطة عبور لمهاجرين غير شرعيين إلى أوروبا «بحثا عن حياة أفضل، وهربا من حروب واضطرابات وأوضاع اقتصادية متدهورة في بلدانهم».
إلا أن البلدان التي يسعون للهروب إليها قد تغيرت، وأصبحت معادية بعكس ما صور لهم، فهناك اتفاق ثلاثي بين فرنسا وبريطانيا وإيطاليا لخطف أرواحهم قبل الوصول إلى هذه الدول.
دول الغرب تسعى للتخلص من اللاجئين، مثل بريطانيا التي نقلت الآلاف إلى رواندا، كما أن هذه الدول لم تعد تطيق تحمل أعباء اللاجئين الاوكرانيين، ففي ألمانيا، أعلنت السلطات عن توقيف شاحنة بعد مطاردة وفيها أكثر من 30 لاجئاً، بينهم 10 اطفال.

مدير في منظمة الصحة يغتصب طبيبة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، فصل أحد كبار المدراء في المنظمة على خلفية تهم وصفتها بسوء «السلوك الجنسي» بعد إجراء تحقيق بناء على شكوى من طبيبة بريطانية مبتدئة.
المتحدثة باسم المنظمة مارسيا بول، أفادت بأنه «تم فصل الطبيب تيمو واكانيفالو، وقالت، إن «نتائج التحقيق كشفت سوء السلوك الجنسي»، مؤكدة أنه تم «اتخاذ الإجراءات التأديبية بحقه».
وعمل واكانيفالو رئيسا لوحدة معنية بالأمراض غير المعدية في مقر منظمة الصحة العالمية بجنيف.
إستجابة المنظمة لشكوى الطبيبة البريطانية جاء بعد أن هددت الأخيرة برفع دعوى ضد المنظمة وجعل القضية رأي عام، مما دفع بالمنظمة إلى فصل الأخير خوفاً على سمعتها العالمية.

نشطاء البيئة في البرتغال
يبدو أن هذه المنظمة لها أعضاء في جميع الدول الغربية، تقوم بأعمال ملفته وتتوسع بشكل كبير باسم الحفاظ على المناخ، وبما أنها شعبية فما زال الحديث مبكراً عمن يقف خلفها ويموّل نشطائها.
وفي البرتغال، جمع ناشطون بيئيون نحو 650 ألفاً من أعقاب السجائر وكدّسوها في ساحة وسط العاصمة لشبونة، في تحرك لزيادة الوعي بهذا النوع من الملوثات.
وقال الألماني أندرياس نوي (34 عاما)، وهو وراء إطلاق هذه المبادرة: «طلبنا من الجميع في البرتغال المشاركة في هذا المشروع المجتمعي بهدف لفت الانتباه إلى التلوث البلاستيكي، لأن البلاستيك مخبأ في أعقاب السجائر، والكثيرون لا يعرفون ذلك».
وجمعت المنظمات غير الحكومية والأفراد الذين قبلوا تحدي نوي، ما يكفي من أعقاب السجائر في أسبوع واحد لملء حوالي 40 برميل من البلاستيك أعيد تدويرها للاستخدام من جديد.

– في مدينة سياحية 8 جثث !
أعلنت السلطات المكسيكية، أن الشرطة عثرت على 8 جثث في أماكن متفرقة بمدينة كانكون السياحية شمال شرق المكسيك.
وأوضحت السلطات في بيان، أن «الشرطة أطلقت حملة للبحث عن الأشخاص المفقودين في الغابات والشواطئ التابعة للمدينة السياحية»، مشيرة إلى أن «عصابات المخدرات بدأت في التخلص من جثث ضحاياها في أماكن سرية بالمدينة». هذا ما يتم الإعلان عنه أو بالأصح ما يظهر في الصورة، أما في الواقع تعد الدول الغربية نموذج فريد يؤكد بأن الغرب بكله مجرد غابة.
أخيراً….
أعلنت الشرطة النمساوية أنها ألقت القبض على 13 شخصا بحوزتهم طن حشيش ومبلغ نحو 300 ألف يورو وعملات ذهبية في فيينا.
وأوضحت الشرطة في بيان أنها «ضبطت العديد من رخص القيادة وجوازات السفر المزورة بحوزة المشتبه بهم»، والذي يترأسهم نمساوي (53 عاما) وتشيكي (29 عاماً).
وأشارت، إلى أن «المعتقلين هم نمساويون وكروات وصرب وتشيكيون».
من الواضح أن هذه الكمية من الحشيش لا تتبع النظام العالمي للمخدرات، لهذا تم ضبطها والإعلان عنها لتضليل الرأي العام، لكن في الأخير ستذهب هذه الكمية إلى تجارها الرسميين لتباع في الأسواق.

قد يعجبك ايضا