المراوغة في تنفيذ مطالب الشعب تنذر بحرب كارثية تهدد أمن الإقليم والمنطقة
عدد من أعضاء مجلس الشورى وسياسيون لـ” الثورة “: مطالب القيادة اليمنية المعلنة حقوق كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية ولا تحتاج إلى تفاوض ولا التفاف
أوضح عدد من أعضاء في مجلس الشورى وسياسيون، أن المطالب التي أعلنتها القيادة اليمنية في صنعاء وناقشها الوفد الوطني المفاوض مع تحالف العدوان، مطالب لا تحتاج إلى تفاوض، كما أنها مطالب لا تؤثر على مصالح شعوب ودول الخليج ولا تفرض عليها التدخل في شؤونها ولا تطالب الأنظمة فيها بالتنازل عن سيادتها واستقلالها، بل هي مطالب لتمكين الشعب اليمني من حقه في الحياة بإيقاف العدوان الغاشم عليه ورفع الحصار الظالم بحقه، وسحب القوات الغازية التي تحتل أرضه، وتطالب بصرف مرتبات أبنائه من ثرواته المنهوبة، مطالب لا يمكن أن يقبل بأقل منها أي شعب آخر تعرض لما تعرض له الشعب اليمني، كفلتها لهم كافة الشرائع السماوية والقوانين..
استطلاع / أسماء البزاز
القاضي/ علي يحيى عبدالمغني- أمين عام مجلس الشورى أوضح أن أسباب تعثر المفاوضات الجارية مع تحالف العدوان هي أن النظام السعودي اعتاد الحرب بالوكالة وظل خلال تاريخه يشعل الحروب والصراعات في الدول العربية والإسلامية من تحت الطاولة دون أن يدخل في حرب مباشرة مع أي دولة منها، فكان عدوانه المباشر على اليمن وحربه التي أعلنها من واشنطن هي الحرب الأولى التي يخوضها في تاريخه ولذلك فشل فيها فشلاً ذريعاً، وها هو اليوم بعد ثمان سنوات لا يعرف كيف يخرج منها، ومستشاره الأمريكي والبريطاني الذي دفعه إلى هذه الحرب لا يريد له الخروج منها حتى لا تتوقف مصانعه العسكرية عن إنتاج السلاح الذي يدمر الوطن العربي ويرفد الخزينة الغربية والأمريكية بمئات المليارات من الدولارات.
وقال القاضي : أما المطالب التي أعلنتها القيادة اليمنية في صنعاء وناقشها الوفد الوطني المفاوض مع تحالف العدوان، فهي مطالب لا تحتاج إلى تفاوض لو أن النظام السعودي استشار الصين أو روسيا ولم يستمع إلى الإدارة الأمريكية، لأنها مطالب لا تحرم شعوب الخليج من حقها في الحياة، ولا تفرض عليها التدخل في شؤونها ولا تطالب الأنظمة فيها بالتنازل عن سيادتها واستقلالها، بل هي مطالب لتمكين الشعب اليمني من حقه في الحياة بإيقاف العدوان الغاشم عليه ورفع الحصار الظالم بحقه، وسحب القوات الغازية التي دنست أرضه واعتدت على شرفه وكرامته، وصرف مرتبات أبنائه من ثرواته المنهوبة.
مبيناً أنها مطالب محقة وعادلة لا يمكن أن يقبل بأقل منها أي شعب آخر تعرض لما تعرض له الشعب اليمني، وهي حقوق أصيلة ولصيقة بكافة شعوب العالم، كفلتها لهم كافة الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، وليست حقوقاً أو مطالب مكتسبة يمكن التنازل عنها أو الانتقاص منها، وليست مطالب خيالية أو تعجيزية حتى يماطل النظام السعودي في تنفيذها أو يسعى للالتفاف عليها، وهو يعلم بعد ثمان سنوات أن الشعب اليمني قادر على انتزاعها منه قهرا لولا أن في صنعاء قيادة حكيمة تريد أن تجنب الأمة والمنطقة المزيد من الأرواح والخسائر وأن تعطي المعتدين فرصة لعلهم يفيقون من غفلتهم ويعلنون توبتهم ويعودون إلى رشدهم ويحفظون ماء وجههم ويبادرون من تلقاء انفسهم إلى إيقاف العدوان على الشعب اليمني ورفع الحصار عن كافة الموانئ والمطارات والمنافذ البرية وسحب القوات الغازية من كافة الأراضي اليمنية وصرف رواتب اليمنيين من غازهم ونفطهم المنهوب منذ ثمان سنوات.
ويرى القاضي أن هذا ما لم يتحقق ولن يتحقق إذا استمر النظام السعودي يستقبل المبعوث الأمريكي والبريطاني ليل نهار ولم يدرك أن صبر اليمنيين على مماطلته ومراوغته لن يطول وان مرور الوقت ليس في صالحه، وانه هو من سيدفع الثمن الأكبر إن عادت الحرب مجددا.
غطرسة وإعلان شعبي
من جهته يقول أحمد حسين الأشول- عضو مجلس الشورى : لا يمكن لأي امرئٍ مهما كان تفكيره محدودًا إلا أن يقف حائرًا أمام غطرسة تحالف دول العدوان ومماطلتها في تنفيذ مطالب الشعب اليمني الواضحة وضوح الشمس برغم مرور زهاء العام من التهدئات المتكررة التي كان يتخللها توالي وصول الوفود إلى صنعاء، وفى مقدمتهم الوسطاء العمانيون، لإدراك حلفاء العدوان بمدى مكانة سلطنة عمان لدى شعبنا وبلادنا بقيادتها الثورية والسياسية .
وقال الأشول : ولم يقدر أولئك المتغطرسون طول النفَس لصبرنا الاستراتيجي من جهة، والجاهزية العالية لقواتنا المسلحة التي وعلى لسان وزير الدفاع في مناسبات عديدة ما فتئ يعلن صراحة بأنهم في ارتقاب مجرد إشارة من القيادة العليا لتأديب تحالف الشر وجعله يرعوي لمطالب شعبنا وانتزاع حقوقه كاملة، من جهة أخرى لو كانوا يعقلون لعلمُوا أن أمريكا لن تنفعهم ولن تقْوى على حمايتهم، ولعمِلوا حساب الناس الذين كانوا قد تفاءلوا خيرًا بأن رواتبهم ستكون في قبضة أياديهم بمجرد حلول شهر رمضان – شهر الله الكريم – لدرجة أن الحرج ما برح ينتابنا من قبل ومن بعد رمضان، لأننا كنا نجيب على جملة تساؤلات الناس التي مؤداها : هو صِدق المرتبات عتصرف ؟ كنا نجيبهم : نعم أكيد !!! فأصبحنا في نظرهم كذابين مروجين لأكاذيبَ ووعودٍ لا تتحقق ! هذا فقط كمثال لجزء من الحقوق والمتصل بالمرتبات المنتظرة من ثرواتنا المنهوبة؛ فما بالنا بجملة الحقوق الأخرى المتمثلة في إنهاء العدوان وفك الحصار والانسحاب من كافة المناطق المحتلة والتعويض العادل عما ألحقوه بنا ونهبوه من مواردنا وإعادة الإعمار إلى آخر ما ترتب على العدوان من فواتير .
وتابع الأشول حديثه: وفى يقيني أنهم لن يستجيبوا إلا بعد أن تقع الفأس في الرأس، وأن الانتظار أكثر دون أن يكون مصحوبًا بإنذار وتحديد مدة ؛ سيضعف موقفنا ويشكك في الوعيد بردعنا لهم وعن جاهزيتنا ! ولا ينبغي أن يتجاوز الانتظار المصحوب بإنذارٍ أكثر من شهر واحد ويكون إعلان هذا في مؤتمر صحفي لأعلى هرم في الدولة ، بحضور كافة الوسائل الإعلامية وشتى الوسائط المتوفرة في الجمهورية اليمنية والحاضر يُعلم الغائب، ولن نقبل وفدًا ولا مبعوثًا دوليًّا نستقبله، ولن تستقبل صنعاء خلال مدة الشهر سوى ضمانات من الأمم المتحدة وعهود عبر الفيديو عن بعد بالتنفيذ والتلبية التامة .
وأوضح قائلاً: الواقع الذي خبرناه وعايشناه طوال العام المنصرم لم يسفر سوى عن مهدئات ومخدرات و”ضحكات على الدقون”.
يد على الزناد
من جانبه يقول محمد الرضي- رئيس المكتب الفني بمجلس الشوى، أن المطالب العادلة التي تتبناها صنعاء هي منطقية واستحقاق لشعبنا سيأخذه بأي طريقة كانت ولا يمكن أن تقبل صنعاء بالتنازل أو التراجع عن أي مطلب فرفع العدوان مفتاح السلام وكذلك الحصار وخروج المحتل من بلدنا فقد قدم شعبنا تضحيات عظيمة من اجل ان يحصل على سيادته وبعد كل هذه التضحيات لا يمكن أن نوافق على حل يبقي وطننا بدون سيادة كاملة.
وتابع الرضي : أما رفع الحصار والرواتب فهي مطالب إنسانية أولاً لولا أن هذا العدو لا يعرف الإنسانية واستخدم الحصار جزءاً من حرب شاملة على شعبنا.
ويرى أنه كان هناك تفاؤل نعم بالحوار الذي تم بيننا وبين السعودية وكان هناك شبه توجه سعودي للتخلص من كابوس هجمات صنعاء، لكن أمريكا تسعى بكل جهد لإفشال أي مساع، .فهي مستفيدة من الضرع السعودي كما أن الصهاينة يرون أن أي تقارب في المنطقة ليس في صالحهم وصالح التطبيع.
وختم الرضي حديثه قائلاً : في الأخير كان تحذير السيد القائد- سلام الله عليه واضحا لن نستمر في هدنه إلى ما لا نهاية وكذلك تصريحات وزير الدفاع، كما أن شعبنا يشتاق إلى حسم قطعي للحرب ينتهي بشعبنا إلى النصر الذي لا يترك للسعودي المتضرر أولا أي ماء وجه وهذه المرة المعركة ستكون متنوعة وشاملة، معركة تنهي العدوان والحصار البحري والجوي والبري، والكل يعرف مدى صدق تحذير صدق الكلمة السيد القائد وقواتنا التي جهزت للمعركة الفاصلة ويدها على الزناد .
متغيرات المنطقة
من ناحيته يقول نايف حيدان- عضو مجلس الشورى : اليوم وبعد ثمان سنوات من الصبر والصمود نستطيع القول إننا قد تجاوزنا ما هو أخطر عسكريا هذا من ناحية محاولة السيطرة بالمواجهة إلا أننا اليوم نشهد متغيرات دولية كلها تصب في صالح القضية اليمنية، إن استغللنا هذه المتغيرات ووظفناها التوظيف المناسب لخدمة وحدة الشعب وصون الأراضي اليمنية .
وقال حيدان : كما قلناها وكررناها مراراً، إن حربنا هي دفاعية ولم تكن اعتداء أو تحرشاً بجار أو بأخ أو بأي دولة منذ شن الحرب علينا في اليوم الأول في ٢٦ مارس ٢٠١٥م، وها هي مطالبنا اليوم كلها إنسانية ولا تتعلق أو ترتبط بجوانب أخرى كلي ذراع أو غيره، بل إنها تصب في الجانب الإنساني وبما يخدم كل اليمنيين في الشمال والجنوب والشرق والغرب ولم تكن هذه المطالب متعلقة حتى كفائدة أو انتصار لأنصار الله- كما يزعم العدو- بل إنها مطالب يتمنى تحقيقها كل يمني أينما كان في الداخل والخارج، فإيقاف العدوان ورفع الحصار ورحيل المحتل ودفع الاستحقاقات وصرف المرتبات لجميع موظفي الدولة مدنيين وعسكريين أليست هامة لكل اليمنيين ويعد تحقيقها انتصاراً لكل اليمنيين؟
موضحاً أن من يراوغ ويغالط ويوظف هذه المطالب مدعياً بأنها تخص مكوناً أو جهة بحد ذاتها فهو لا يريد مصلحة اليمن واليمنيين .
وقال حيدان : أما بالنسبة للجانب الوطني والمتمثل بحكومة الإنقاذ والقيادة الثورية فلا تنازل أو تهاون عن هذه المطالب وبغيرها، لا قبول لأي أعذار أو مماطلة وتسويف
فالمتغيرات الحاصلة بالمنطقة تتطلب من اليمنيين كل اليمنيين التقاطها وتوظيفها لزرع سلام دائم وشامل والحفاظ على وحدة التراب اليمني واستقلاله وتفويت الفرصة على الأعداء، ومثل هذه الأجواء القابلة للسلام اليوم قد يصعب توفرها في الغد !
النصر في كلتا الحالتين!
الناشطة رجاء اليمني تقول من جهتها : إن شروط صنعاء للسلام واضحة، ولا تحتاج إلى حواراتٍ مكوكية، وهي تتلخص في حقوق عادلة ومشروعة، تمثّل استحقاقات إنسانية”.
مشددة على أنّ “شروط صنعاء لن تتغير ولن تتبدل، ونحن عَدَدْنا حضور الوفد السعودي إلى صنعاء خطوة شجاعة، وعليه الاعتراف بالعدوان”.
مبينّة أن التفاوض من أجل وقف العدوان ورفع الحصار مسألة لا بدّ من أن تُناقَش مع دول العدوان”، وأنّ الحل السياسي في اليمن يخص اليمنيين وحدهم، كما أنّ “القانون الدولي يمنع التدخل في شؤون الدول، وعلى دول العدوان إدراك أنّه لن يتحقق السلام إلّا عبر وقف العدوان ورفع الحصار”.
وقالت : كما أننا من خلال هذه الهدنة. أحرزنا تقدمًا في بعض الملفات ولم نستكمل النقاشات، عادت الوفود من أجل المزيد من المشاورات وكانت وجهة نظرنا واضحة في ما يتعلّق بمطالبنا الإنسانية المتمثّلة بصرف مرتبات جميع الموظفين اليمنيين، وكذلك ما له علاقة بوقف (العدوان الشامل برًا وبحرًا وجوًا، وإنهاء الحصار)”،ولكن مع هذا التقدم إلا اننا نجد عوائق الهدنة كثيرة في ظل العدوان والحصار ولا يمكن أن نعيش حالة اللا سلم واللا حرب، فهناك عوائق كثيرة في ظل العدوان والحصار، ولذلك تم رفض تمديد الهدنة والتي تعمل على شقين، الأول مؤامرة لأجل تمزيق الصف الداخلي، بما في ذلك إثارة النعرات الحزبية والطائفية والمناطقية والثأرات، والثاني فرض حصار وإطباق الخناق حتى تنهار الخدمات والمؤسسات”.
وتابعت : كما أن مجلس الأمن ما زال يسمي العدوان الخارجي على اليمن حرباً أهلية” وهذا المجلس سيبقى مجرماً بشعاً يقف وراء إطالة أمد الحرب ومعاناة اليمنيين إلى أن يسحب هذه الكذبة، كما أن تسجيل خروقات للعدوان يثبت عكس ما يدعي بها بنو سلول في بأنهم يمدون السلام فلن تكون هناك مصداقية إلا بالاعتراف بالجرم والتعويضات المدنية والشخصية لكل أسر الشهداء وجرحي الحرب، مالم فإن هذا السلام مجرد حبر على ورق.
وفي الأخير ننبه إلى أن العدوان لا مبرر له وان دولة بني سلول ما مدت يدها للسلام إلا لأنها تريد مصلحتها وقد أدركت أن مصلحتها في القوى الجديدة التي ظهرت وأن في الاعتداء علينا خسارة فادحة ولكن ليس من العقل ومن العدل الإلهي أن تنتهي هذه الجريمة بمجرد أنها فقط تنهي العقاب علينا لمجرد فقط السعي نحو مصلحتها فذلك قمة السخف والاستهزاء بنا وليس سلاماً مشرفاً أبداً، نحن نريد سلاماً مشرفاً من خلال الاعتذار الرسمي لنا والقصاص من كل الخونة والمرتزقة وأيضا فرض تعويضات لنا على كل من شارك في العدوان علينا ومحاسبه مجرمي الحرب وأولها المرتزقة والقصاص منهم وليس العفو.
وأضافت اليمني: لكن هناك حل مشرف يليق بهذا الشعب البطل، فنحن ملوك الأرض وأصحاب حضارة ولنا جذور عميقة، فما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة قال تعالي *وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦١﴾ وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ﴿٦٢﴾ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٦٣﴾ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٦٤﴾ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ* ﴿٦٥﴾ فنحن نسير على حسب توجيهات قرآنية والنصر حليفنا في كلتا الحالتين.
محض هراء
من ناحيتها تقول الناشطة فايزة بسباس: إن ثمان سنوات من العدوان الغاشم على بلادنا ومازال هذا الشعب صابراً وقوياً ويمتلك الإرادة القوية والقرار الصارم وفي مقابل ذلك مازال أعداؤنا يسفكون دماءنا ويخترقون الهدنة وراء الهدنة من أجل كسب مال أو إشباع رغبة مغموسة بالطائفية والحقد ولازال تأثير المد الوهابي في عقولهم وسلوكهم، ولكن رغم ذلك ليس من العيب الرضوخ للحل السياسي وفتح باب الحوار من أجل إحلال السلام والتعايش ولكن يكون الأفق التفاوضي هو عدم التفريط في سيادة واستقلال بلدنا والبدء بالمسار الإنساني الذي يؤدي لخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار والتفويضات المستحقة لشعبنا.
وتابعت : ولا يمكن أن يمضي المسار التفاوضي مع مجموعة من فاقدي الهوية وأي حديث عن تحول المعتدي إلى وسيط هو محض هراء.