الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظم بمركز الشهيد القائد الصيفي المغلق في مديرية باجل بمحافظة الحديدة اليوم، فعالية ثقافية إحياء لمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية، أكد مدير المديرية عبدالمنعم الرفاعي، أهمية شعار الصرخة كسلاح وموقف في مواجهة أعداء الله والبراءة منهم.
تخللت الفعالية بحضور قيادات محلية وتنفيذية، فقرات انشادية وقصائد شعرية.
كما أقيمت أمسية ثقافية في مديرية الضحي بمحافظة الحديدة احياء لذكرى الصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الأمسية أكد قائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني، أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لاستكمال تنفيذ أنشطة الدورات الصيفية وتحقيق غاياتها الوطنية والروحية والابداعية والتوعوية.
تخللت الأمسية، بحضور مدير المديرية عبدالحق خبال وأمين عام المجلس المحلي رضوان القديمي، وطلاب الدورات الصيفية في مدرسة الرسول الأعظم وقيادات تربوية ومشرفي الدورات الصيفية، عدد من الكلمات والفقرات الفنية والمواهب الإبداعية لطلاب الدورات الصيفية، عكست مستوى الجهود لإبراز المبدعين في مختلف الأنشطة وتحصين الشباب من الأفكار المغلوطة.
إلى ذلك كرم فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالمحافظة، أبناء الشهداء الملتحقين بالدورات الصيفية في مركز علي الأهدل المغلق في مديرية المراوعة.
وخلال التكريم بحضور مدير مكتب التربية بالمحافظة عمر بحر، أوضح مدير فرع الهيئة بالمحافظة علي الشعثمي، أن تكريم أبناء الشهداء المشاركين في الدورات الصيفية يأتي في إطار خطة الهيئة وبرامجها لتعزيز الاهتمام بذوي الشهداء وتشجيعهم ودعمهم في مختلف المجالات.
ونوه بأن الاهتمام بأبناء الشهداء يعد مسئولية رسمية ومجتمعية نظير تضحيات آبائهم الشهداء في معركة الدفاع عن اليمن، داعيا رجال المال والأعمال والميسورين، إلى دعم أبناء الشهداء وتشجيعهم على الاستزادة المعرفية والثقافية والاجتماعية وتنمية قدراتهم واكتشاف مواهبهم.
تخللت فعالية التكريم، بحضور عدد من القيادات والتربويين، فقرات متنوعة وعرض مواهب وابداعات طلاب الدورات الصيفية.
وعلى صعيد متصل قام رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة، محمود الوشلي، بزيارات ميدانية للاطلاع على سير الدورات في المراكز المفتوحة والمغلقة بمربع مديريات مدينة الحديدة والجراحي وزبيد.
وشدد على القائمين على المراكز مضاعفة الجهود التي تبذل لإنجاح أنشطة الدورات الصيفية للخروج بحصيلة ثقافية في مختلف الجوانب وبما يعزز من وعي الطلاب في حفظ القرآن الكريم وغيرها من المجالات وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة.