الثورة نت|
شهدت محافظة صعدة اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة بعنوان “ثأر الأحرار “تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضاً للعدوان الصهيوني على فلسطين بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي.
ورفع المشاركون في المسيرة التي شارك فيها قيادات السلطة المحلية وعلماء وشخصيات اجتماعية وعدد من طلاب الدورات الصيفية، هتافات تعبر عن الحرية والبراءة من اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل، وهتافات السخط ضد ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان صهيوني.
وفي المسيرة أشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي بموقف أبناء محافظة صعدة واستعدادهم التضحية مع الشعب والقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أنه بالرغم من العدوان الذي تعرض له اليمن منذ أكثر ثمانية أعوام والتدمير الذي حل به واستهداف البنية التحتية ومقدرات البلاد، إلا أن موقف اليمن سيظل مبدئياً وثابتاً إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة العربية والإسلامية.
واستهجن محمد علي الحوثي الموقف السلبي للأنظمة العربية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني .. مؤكداً أن أي نظام لا يسمح لشعبه بالخروج للتعبير عن موقفه الحر تجاه العدوان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه نظام غير شرعي ولا يمكن التعويل على تلك الأنظمة مهما كانت ترسانتها المالية والعسكرية.
وقال “إن النظام الإماراتي فاشل إذا اعتمد على ما يسمى القبة الحديدية الصهيونية في حماية نفسه فهي لم تستطع أن تحمي الصهاينة من صواريخ المقاومة الفلسطينية”.
واعتبر عضو السياسي الأعلى، ما حققته المقاومة الفلسطينية من نجاح ميداني، انتصاراً حقيقياً على غطرسة العدو الصهيوني رغم التضحيات والشهداء، معبراً عن الفخر بأسر الشهداء التي خرجت لتؤكد صمودها وصبرها رغم استشهاد القادة الأبطال.
وأكد أن خروج أبناء الشعب اليمني اليوم في مسيرات “ثأر الأحرار” تعبير عن موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما أكده قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي باستعداد الشعب اليمني لأي خيارات.
وحيا بيان صادر عن مسيرة ثأر الأحرار بصعدة صمود الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة.
وثمن وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة عدو متغطرس، مقدراً تضحيات أبناء الشعب الفلسطيني في سبيل انتصار القضية ومباركاً لهم نجاح عملية “ثأر الأحرار”.
وأدان بشدة الصمت الدولي، معتبراً أمريكا شريكاً أساسياً للعدو الصهيوني في العدوان على غزة.
وجدد استنكاره لما آل إليه النظام العربي من حالة بأس وتشرذم وعجز، ما أفقده قدرته على مواجهة مخططات الصهيونية العالمية ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين.
وأكد وفاء الشعب اليمني لفلسطين واستعداده الحضور عسكرياً في أي مرحلة تتطلب تواجده للمشاركة الفعلية والمباشرة، كالتزام تجاه القضية المركزية والأولى، داعياً شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية والتحرك بكل قوة لدعم حركات المقاومة الفلسطينية ونصرة فلسطين والقدس الشريف.
تخللت المسيرة قصيدة للشاعر محمد مفلح وأنشودة لفرقة المصطفى ضحيان.