العدو الإسرائيلي اللدود ، يعود لاغتيال قادة المقاومة !!

يحيى يحيى السريحي

 

 

كما هو دأب الصهاينة على الجبن والغدر والاغتيالات وتاريخهم النتن يشهد عليهم بخلقهم القبيح وسلوكهم المشين في الطعن من الخلف وعجزهم الفاضح والمواجهة في الحرب العسكرية ، فقد عاد النتن ياهو لممارسة نتانته باغتيال الآمنين في مساكنهم ومدنهم والإمعان في مخالفة قوانين الحرب ، وخساسة العدو الإسرائيلي أضحت معروفة لكل ذي لب ، وسلوك النتن ياهو كسلوك الهالك شارون وغيرهم من قادة الصهاينة المجرمين ، ومحاولة قادة العدو الإسرائيلي من اليهود الكفار والمجرمين الفجار الهروب بمشاكلهم الداخلية البينية بعدوان جديد على الفلسطينيين.
من قادة المقاومة والمدنيين الأبرياء ستكون عاقبتها وخيمة على العدو الصهيوني ، وليس كل ما أصابهم مصيبة في أنفسهم قاموا والاعتداء على الفلسطينيين بذرائع ومبررات واهية ، كاذبة ، ليس لها واقعة ووجود إلا في مخيلة العدو المريض .. فالعالم يعرف (وإن غض الطرف ) أن دولة الكيان الصهيوني المحتل تتآكل من الداخل وأن ما يسمى بدولة إسرائيل باتت على شفا الزوال ، والمقاومة الفلسطينية بفصائلها المختلفة لم تعد تلك المقاومة البسيطة التي تعتمد على الوسائل البدائية فقد انتقلت في العقد الأخير نقلة نوعية من المقاومة بالحجارة إلى مقارعة العدو ونديته بالصواريخ ، وهو ما أرعب العدو الصهيوني وأرهبه وبات يدرك أن المقاومة سترد على إجرامه واعتدائه بمئات إن لم يكن بآلاف الصواريخ ، وهو ما حدث فعلا ، فبعد أن قام العدو بشن سلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة ، ردت عليه المقاومة بإطلاق رشقات صاروخية باتجاه الأراضي المحتلة وصلت تلك الضربات الصاروخية المباركة للمقاومة لأكثر من 400 صاروخ إلى تل أبيب وبئر السبع ،وأرغمت العدو على دخول جحورهم كالفئران ، وفتحت الملاجئ لأكثر من مليوني يهودي ، وكما هي عادة الصهاينة الجبناء في كل اعتداء ينفذونه ويقابله مقاومة عظيمة تردعه يلجأ لبعض دول العالم للتوسط وطلب الهدنة ، لأنه أعجز وأضعف من أن يدخل في حرب طويلة وحرب مفتوحة ، فرجال الرجال من المقاومة الفلسطينية وخلفهم الشعب الفلسطيني للعدو الصهيوني بالمرصاد ، وطال الزمن أو قصر ( وأظنه قصير) فإن العدو إلى زوال.

قد يعجبك ايضا