وزارتا الخدمة المدنية والدفاع تدشنان الدورة الثانية في مركز القدس الصيفي بصنعاء

الثورة نت|

دشنت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات ووحداتها ووزارة الدفاع اليوم الدورة الصيفية الثانية بمركز القدس الصيفي بصنعاء بحضور رئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام، حسن الصعدي.

وفي التدشين أشار وزير الخدمة المدنية والتأمينات سليم المغلس إلى أهمية الدورات الصيفية في خلق جيل يعي ويدرك قضيته والغاية من وجوده ويستحضر العبر من الماضي ويوقن بصدق تحقيق وعود الله ومحصن من كل الثقافات المغلوطة التي يسعى الأعداء الى تكريسها بكل الوسائل الممكنة.

وحث أولياء الأمور على تحمل المسؤولية في تنشئة الأبناء والدفع بهم الى الدورات الصيفية التي تستثمر اوقات فراغهم بكل ما ينفعهم ويصلح أمورهم وشؤون مجتمعهم.. لافتا إلى ضرورة استشعار المدرسين بأهمية العمل والدور الذي يقومون به وتجسيد القدوة الحسنة في نقل المعلومة والمهارة للطلاب.

ودعا وزير الخدمة المدنية في التدشين، كافة وحدات الخدمة العامة إلى الاسهام الفاعل في إقامة وإنجاح المراكز الصيفية استجابة لتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وفي التدشين الذي حضره رئيسا هيئة التأمينات والمعاشات ابراهيم الحيفي ومؤسسة التأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني وقيادات من وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة ووكلاء عدد من الوزارات.. أشارمسؤول دائرة الثقافة عبد العظيم عدلان إلى أن الهدف من الدورات الصيفية ربط الأبناء بالله تعالى ورسوله الكريم والقرآن العظيم واعلام الهدى.

ولفت إلى أن الدورات تركز على إكساب الطلاب القيم والمبادئ والاخلاق والآداب التي تمثل الثمرة الطيبة للعلم والتعلم وتربية الاجيال على الهوية الإيمانية و جعلهم قادرين على تحمل المسؤولية في خدمة وطنهم ودينهم ومواجهة أعدائهم.

من جانبه اعتبر العلامة حمدي زيد إقامة مثل هذه المراكز الصيفية دليل على اهتمام قيادة الدولة بالعلم والتربية والأخلاق.. مشيرا الى ما تكتسبه المراكز من أهمية في بناء جيل يساهم في بناء الوطن ونهضة الامة.

وقال” المراكز الصيفية من خلال ما تتضمنه من علوم في مختلف المجالات وفي مقدمتها ما يتعلق بالدين والقران, تعلم الأبناء امور دينهم ودنياهم وتعرفهم على اعدائهم وتعزز لديهم تحمل المسؤولية على كافة المستويات”.

فيما اعتبرت كلمه المعلمين التي القاها نقيب الملاهي المراكز الصيفية وسيلة لتأسيس جيل متسلح بالإيمان والوعي والبصيرة وثقافة القرآن ليكون الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات الاعداء.

تخلل التدشين فقرات إنشادية وقصيده للشاعر عصام الحربي.

 

قد يعجبك ايضا