الثورة نت|
تفقد نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر اليوم، سير اختبارات الشهادة الثانوية العامة في مدرستي أسماء والوحدة بمدينة ذمار.
واستمع نائب الوزير ومعه وكيلا الوزارة عبدالله النعمي، والمحافظة محمود الجبين من مدير مكتب التربية محمد الهادي ورؤساء المراكز الاختبارية إلى شرح عن حول مستوى انضباط العملية الاختبارية.
وأوضح الهادي أن عدد المتقدمين لاختبارات الشهادة الثانوية 16 ألفا و736 طالبا وطالبة موزعين على 109 مراكز اختبارية.
وأشاد نائب وزير التربية والوكيل النعمي بجهود الكوادر التربوية في أداء مهامهم في إجراء الاختبارات بنظامها الحديث، وحثا الطلاب على الجد والاجتهاد لتحقيق أفضل النتائج.
وثمنا جهود الجميع وفي المقدمة الكوادر التربوية الصامدة في ميادين العمل طيلة ثمانية أعوام رغم الصعوبات والظروف الصعبة الناجمة عن العدوان والحصار.
وأكد جحادر والنعمي حرص الوزارة على تجويد مخرجات العملية التعليمية بمختلف الوسائل ومنها عملية أتمتة الاختبارات.
بدوره أشاد الوكيل الجبين بجهود القطاع التربوي في إنجاح الاختبارات وبذل الجهود وتهيئة الأجواء للطلاب.. مبينا أن إجراء الاختبارات بنظام الأتمتة ساهم في ضبط العملية الاختبارية وتلافي أي اختلالات.
إلى ذلك تفقد نائب وزير التربية ومعه وكيلا الوزارة والمحافظة أنشطة الدورات الصيفية في مدينة ذمار.
واطلعوا على أنشطة المدارس الصيفية في مدرستي الحمزة والشمسية، ومراكز الإمام زين العابدين، والإمام زيد في الغبراء بمدينة ذمار.
وخلال الزيارة أشاد نائب الوزير بالاهتمام الكبير بالدورات الصيفية، وما تتميز به من انضباط وتنظيم وفق المعايير المحددة.. لافتا إلى الأهمية التي تمثلها في تنوير النشء والشباب وإكسابهم العلوم النافعة.
وأشاد بدور كافة الجهات التي أسهمت في دعم الدورات الصيفية.. مثمنا تجاوب المجتمع في الدفع بالطلاب للالتحاق بهذه الدورات.
بدوره نوه وكيل المحافظة الجبين بما تتضمنه الأنشطة والبرامج الصيفية من معلومات ومعارف في مختلف المجالات العلمية والثقافية.
فيما تطرق مدير مكتب التربية إلى أهمية الدورات الصيفية في تنمية قدرات الطلاب والطالبات واستغلال الإجازة في برامج تعود عليهم بالفائدة علميا وثقافيا ورياضيا.
رافقهم خلال الزيارات نائب مدير التربية سعيد الغابري وعميد المعهد العالي لإعداد وتأهيل المعلمين خالد عاطف، ومدراء الرقابة علي العمدي، والامتحانات سمير الحربي، وتربية مدينة ذمار عبدالكريم الحبسي.