الثورة / قضايا وناس
شهدت اليمن خلال الأسابيع الأخيرة أمطاراً غزيرة وسيولاً جارفة خلفت أضراراً كبيرة في البنية التحتية ، وأدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من المواطنين في عدد من المحافظات اليمنية .
أبرز الضحايا كانوا في محافظة المحويت حيث تسببت الأمطار الغزيرة وتدفق السيول الأسبوع الماضي إلى انهيار أحد السدود في مديرية حفاش وجرف مسجد وبداخله أربعة أشخاص، وقد فارق جميعهم الحياة، وهم محمد علي حجر ، ومحمد عبدالرحمن علي حجور، ومحمد محمد علي الوصابي ، وخالد محمد صالح المعاينة .
كما أدى انهيار سد العقبي إلى غمر بعض المنازل القريبة من السد متسبباً في أضرار لحقت عدداً من هذه المنازل .
وفي محافظة صنعاء توفيت امرأة تبلغ من العمر « 40 عاماً « إثر انهيار منزل مكون من عدة طوابق في قرية قرن الدهور عزلة هوزان مديرية مناخة ، نتيجة الأمطار الغزيرة التي من الله بها على المديرية .
من جانب آخر تمكن أهالي وادي السر بمديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء من انتشال جثتي طفلين في عمر الثالثة عشرة، من سد بيت الملاحي الكائن بمديرية بني حشيش .
وفي أمانة العاصمة تمكن أهالي منطقة بني حوات بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة من انتشال جثة طفل في العاشرة من عمره بعد أن غرق في حاجز مائي (بركة) أثناء محاولته السباحة فيه .
وفي محافظة إب توفي المواطن « فتح مرشد ناجي غانم « من قرية وزل عزلة بني الحارث في مديرية السدة بسبب تعرضه لصاعقة رعدية .. فيما توفي الشاب» رشيد محمد « إثر تعرضه لصاعقة رعدية بمديرية باجل في الحديدة .
وفي محافظة شبوة توفي أربعة أطفال من عائلة الخشعي ، غرقاً ، في حاجز مائي بمنطقة الخشعة السفلى المصينعة في مديرية الصعيد .
وبحسب مصادر محلية فالأطفال المتوفون هم « مانع طالب الخشعي، وعمار طالب الخشعي، وصالح صقر الخشعي، وسامر عوض الخشعي .
وفي البيضاء توفي ثلاث فتيات غرقاً في سد بمديرية ردمان أثناء قيامهن بغسل الأغنام .
اما في محافظة تعز فقد تسببت الأمطار الغزيرة بانهيارات صخرية أدت إلى خسائر فادحة في ممتلكات المواطنين، وسط مدينة تعز.
وقال شهود عيان، “إن الانهيارات الصخرية وقعت في جولة وادي القاضي باتجاه قسم شرطة الجديري، مخلفة أضرارا مادية في عدد من منازل وسيارات المواطنين”.
وأضاف الشهود أن الانهيارات الصخرية طمرت أجزاء واسعة من المنازل الواقعة أسفل التبه الصخرية، بالإضافة إلى إحدى الشاحنات كانت تقف إلى جوارها.. مشيرة إلى أن المواطنين سارعوا إلى الخروج من منازلهم الواقعة في أعلى وأسفل التبة الصخرية، وسط حالة من الذعر والهلع بين الأهالي.