الغرب من الداخل.. الأمم المتحدة قلقة من تعرض أمينها العام للتجسس - المكسيك: البنتاغون يتجسس علينا - واشنطن حلبة جواسيس
روسيا: لا نثق في أمريكا كدولة مضيفة – القارة العجوز منقسمة والعقوبات أسوأ تقدير في تاريخ الغرب – الصين تهاجم الدول السبع – باتريوت في أوكرانيا والأشهر القادمة حاسمة – الداخل الأوكراني يهدد بثورة
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
– أمريكا تتجسس على الأمم المتحدة
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها للولايات المتحدة بشأن التجسس على اتصالات الأمين العام للمنظمة وموظفيها رفيعي المستوى، بشكل يتعارض مع التزامات الدولة بموجب ميثاق المنظمة الدولية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إفادة صحفية: “لقد أعربنا رسميا للمضيف عن قلقنا بشأن التقارير الأخيرة التي تفيد بأن اتصالات الأمين العام أنطونيو غوتيريش وممثلين آخرين رفيعي المستوى للأمم المتحدة قد تعرضت للمراقبة والتدخل”.
وأضاف “لقد أوضحنا أن مثل هذه الإجراءات لا تتفق مع التزامات الولايات المتحدة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية الأمم المتحدة بشأن الامتيازات والحصانات”.
– صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، كشفت نقلا عن “وثائق سرية للبنتاغون مُسربة”، أن “الولايات المتحدة تنصتت على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووجدت أنه لم يكن راض عن تنظيم زيارته إلى كييف في 8 مارس”.
– واشنطن تتجسس على المكسيك.
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أتهم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بالتجسس على حكومته بعد تسريبات في وسائل الإعلام الأمريكية.
وجاءت تصريحاته بعد عدة أيام من إعلان صحيفة “واشنطن بوست” عن “توترات واضحة بين البحرية المكسيكية والجيش”.
وقال لوبيز أوبرادور في مؤتمره الصحفي اليومي: “سنعمل الآن على حماية المعلومات من البحرية ووزارة الدفاع لأننا هدف للتجسس من قبل البنتاغون”.
ووصف لوبيز أوبرادور، معلومات المخابرات الأمريكية في التسريبات بأنها “تدخل غير مشروع وسافر لا ينبغي تقبله تحت أي ظرف”.
وبينما تتجسس الولايات المتحدة على الدول والمنظمات، هناك من يتجسس عليها، ما يعني أنها برغم إمكانياتها سهلة الاختراق.
تقول السلطات الأمريكية، أنها القت القبض على مواطنين أمريكيين اثنين بزعم أنهما يعملان كعملاء للحكومة الصينية.
وأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بأن المتهمين عملا كوكلاء للحكومة الصينية من خلال تشغيل مركز شرطة صيني غير قانوني بحي صيني في نيويورك.
روسيا: أمريكا أساءت استخدام موقف الدول المضيفة.
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال أن واشنطن أساءت بشكل صارخ استخدام موقف الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة بعدم إصدار تأشيرات لجميع أعضاء الوفد الروسي.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية فنزويلا: “نعم، لقد حصلنا على تأشيرات، ولكن كما هو الحال دائما، تم ذلك من خلال إساءة استخدام جسيمة لموقف الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة، فقد ترددوا لفترة طويلة، ثم أصدروا التأشيرات، ولكن ليس للوفد بأكمله، بعض موظفينا لم يكونوا ضمن هذه القائمة. صحافيونا كما قلت لم يتم إصدار تأشيرات لهم على الإطلاق”.
– القارة العجوز مهددة بالانقسام، وسياسة التبعية ضاعفت الخسارة.
الأستاذ بجامعة سوانسي في المملكة المتحدة، أندرو تيتينبورن، أكد أن “الاتحاد الأوروبي يخاطر بعزل دول أوروبا الشرقية بسبب أوكرانيا”.
وكتب تيتينبورن، “إذا لم تتحول بروكسل بسرعة من تكنوقراطية مركزية، تعطي الأوامر لأتباعها، إلى منظمة قائمة على الإجماع بين الحكومات المنتخبة، فمن المرجح أن تجد نفسها على الهامش أو حتى تواجه انقساما في القارة”.
ويشير الكاتب إلى ديكتاتورية في اتخاذ القرارات، وإلى نوع من الانقسام حول الخيارات، وأن هناك دولاً تأخذ نصيب الأسد وأخرى نصيب الفأر.
مجلة ” أمريكان ثينكر” الأمريكية، نشرت مقالا أكدت فيه أن العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا “تعتبر أسوأ تقدير للغرب في التاريخ”.
وكتبت: “روسيا لا تتعامل فقط مع الصعوبات والقيود، ولكنها تزدهر، وتكتسب المزيد من النفوذ والسلطة في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية أكثر من أي وقت مضى منذ انهيار الاتحاد السوفيتي”.
وخلص كاتبو المقال إلى أنه “ما دامت الدول الغربية تعاني من نقص الطاقة والتضخم، فإن الاقتصاد الروسي سينمو بوتيرة أسرع من الاقتصاد البريطاني أو الألماني على سبيل المثال”.
– الدول السبع لا تستحق الثقة.
تقول الخارجية الصينية بأن مجموعة الدول السبع تعمل على تعطل نظام نزع السلاح النووي العالمي، وتنتقد السياسة النووية للدول الأخرى، مؤكدة أنها “لا تستحق ثقة المجتمع الدولي”.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين، أعتبر إن “مجموعة الدول السبع تعتبر نفسها قاضية تقوم بشكل تعسفي بتقييم سياسة الدول الأخرى للأمن الاستراتيجي”.
– الأسابيع القادمة حاسمة
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أعلن أن الأسابيع والأشهر القادمة ستكون حاسمة بالنسبة لأوكرانيا.
وقال كيربي في حديث لقناة “سي إن إن”: “نحن نعرف أن الأسابيع والأشهر القادمة ستكون حاسمة بالنسبة لأوكرانيا، ونريد أن نكون متأكدين من أننا نقدم لهم القدرات التي سيحتاجونها”.
الولايات المتحدة المستفيد الأكبر حيث قدمت مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة أكثر من 35 مليار دولار، وهي أكبر مزودي القوات الأوكرانية بالأسلحة والمعدات العسكرية.
– آخر حزمة جديدة بقيمة 325 مليون دولار.
أعلنت عنها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)،
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن حزمة المساعدات الجديدة ستسحب مباشرة من مخزون البنتاجون بموجب تفويض رئاسي، هو السادس والثلاثين للرئيس جو بايدن منذ أغسطس عام 2021.
وتشمل الحزمة الجديدة مزيدا من الذخيرة لنظام “HIMARS»، وقذائف مدفعية من عيار 155 و105 ملم، وصواريخ مضادة للدروع محمولة على الكتف، وصواريخ “تو” الموجهة، وصواريخ جو دقيقة، وألغاما مضادة للدبابات، ومعدات لوجيستية وصيانة وقطع غيار وعتادا مخصصا لأمن الموانئ.
كل ماتم ذكره، أسلحة قديمة، وأثبتت فشلها في ساحة المعركة أمام السلاح الروسي، ما يعني أن واشنطن كل مايهمها هو بيع الأسلحة وتنشيط صناعة السلاح.
– باتريوت في أوكرانيا.
النائب الأول لوزير الدفاع الأوكراني ألكسندر بافليوك، أعلن عن وصول أنظمة صواريخ “باتريوت” المضادة للطائرات من الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا، كدعم عسكري لبلاده،
وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، قال في صفحته على “تويتر”: “اليوم، أصبحت سماؤنا الأوكرانية الجميلة أكثر أمانا لأن أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وصلت إلى أوكرانيا”.
الغرب يقفز على الفشل، ونظام كييف ربما لم يسمع أن هذه الأنظمة التي تسلمها اثبتت فشلها في دول الخليج، أعتقد أن لدى روسيا الكثير مما يبطل سحر هذه الأنظمة، وبالتالي وجودها مثل عدمها سواء. الإعلان عنها مجرد تسويق إعلامي لاغير.
يصاحب هذا الدعم الهائل، موجة سخط وتفكك في الداخل الأوكراني نتيجة سياسة الرئيس الكوميدي وحاشيته.
مجلة بوليتيكو نقلت عن أحد أعضاء الحكومة السابقين قوله بأن أوكرانيا قد تشهد موجة تظاهرات أو ثورة مشابهة لأحداث 2014م.
ووفقاً للمجلة، فإن كل الآمال التي صاحبت الحرب بتطلع الناس إلى التغيير قد تحطمت، فالناس يريدون المال والعدالة وتنفيذ الإصلاح الذي طالبوا به في 2014م.
– ما يؤكد عدم رغبة الغرب في انضمام أوكرانيا اليهم، وعدم تقبلهم بفكرة أن تكون جزءا من النسيج الأوروبي، هو تصريحات قادة الغرب المتكررة بهذا الخصوص.
آخر تلك التصريحات لرئيس جمهورية التشيك بيتر بافيل، الذي قال، لا يمكن التفكير بقبول عضوية أوكرانيا في الناتو إلا بعد انتهاء النزاع. وهذا طبعاً من المستحيل فالنزاع لن ينتهي، فالغرب مدفوع على تغذية الصراع، وواشنطن مستمرة في تشنيج الأوكرانيين ودعمهم.
– أخيراً
الشرطة الألمانية، أعلنت عن إصابة 4 أشخاص بجروح خطيرة جراء تعرضهم للطعن بسكين في صالة ألعاب رياضية في مدينة دويسبورغ غرب البلاد.
وأشارت الشرطة إلى أنها تبحث عن مشتبه به واحد على الأقل على خلفية الهجوم.
وأفادت وسائل إعلام ألمانية بأن ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى بإصابات خطيرة، بينما لم تكن حالة الرابع حرجة.