الغرب « من الداخـل ..قانون جديد يرغم الأطفال على الفاحشة المثلية - مليون متظاهر في باريس
أكثر من 400 مهاجر لقو حتفهم – عجز قياسي مع تراجع في الإيرادات وارتفاع النفقات – فرنسا تشتعل بعد إقرار قانون التقاعد – رئيس البرازيل: يجب إنشاء عملة بديلة للدولار – لا توجد طريق مختصرة لانضمامكم إلينا
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
نشاط شيطاني مكثف وحثيث لجعل فاحشة اللواط مسألة فطرية، وتجربة تعد من فخر القيم الديمقراطية، بشكل شنيع وفاضح يتجهون لإرغام الأطفال على تقبل الفاحشة واختيار الجنس الذي يريد.
المشرعون في ولاية كاليفورنيا الأمريكية يتجهون لسن قانون جديد من شأنه أن يسمح بفصل الأطفال عن عائلاتهم التي لا تتقبل بمجتمع « قوم لوط «.
ووفقاً لمشروع القانون، سيتم السماح للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما بالانتقال إلى مساكن عامة، ترعاها الحكومة وذلك في حال رفض والديهم فكرة اختيار جنس جديد أو توجه جنسي شاذ.
بهذا القانون تصبح الأسر الأمريكية بين خيارين، إما وروضت أطفالها على تقبل الفاحشة وساندتهم على الانحلال ومسخ كيانهم الفطري، وأما إن تفقدهم وتتخلى عنهم وفقاً للقانون.
هذا التوجه سيسري على جميع الولايات الأمريكية، حتى أن بعض الولايات رصدت راتباً شهرياً لكل من يتحول جنسياً أو لكل من ينظم إلى مجتمع الفاحشة، وذلك بهدف تشجيع الطفل والشاب على الانحراف. من ضمن ذلك ظهور وزراء وقادة غربيين في أكثر من محفل وهم يعبرون بكل وضوح عن ميولهم الشيطاني والحيواني.
وهذا يدل على مدى خستهم وقذارتهم، وتمكن اللوبي الصهيوني منهم. وتهدف هذه الحملة الفاحشة لتجريد المجتمعات البشرية من القيم للسيطرة عليها بكل سهولة.
– أوكرانيا لم تفهم رسائل الغرب أو أنها تتعامى عن تصديقها.
في أكثر من مناسبة يوجه القادة الأوروبيين رسائل مشفرة وأخرى واضحة مفادها، لستم مرغوبين ولن تكونوا جزء مننا، فعرقكم ليس عرقنا وثقافتكم مستوردة منا، نستخدمكم في مواجهة جلدتكم بأموالنا وسلاحنا لتحقيق أهدافنا.
الرئيس الأوكراني يتلقى هذه الصفعات التي قد تجعله يغير من موقفه حين يكون بوعيه وكامل قواه، لكن الأخير في سكرة ولا يجرؤ مصارحة شعبه بهذه الحقيقة.
– قال رئيس المديرية العامة للمفوضية الأوروبية للتوسع وسياسة الجوار غيرت جان كوبمان، بأنه لا توجد طرق مختصرة لأوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
بمعنى أن الطريق طويل للانضمام إلينا، ربما تبادون وينتهي كل شيء قبل أن تصلوا إلى حلمكم.
في الشأن الاقتصادي
وزارة الخزانة الأمريكية، تؤكد أن عجز الميزانية ارتفع بنسبة 65 % (أي ما يعادل 430 مليار دولار) في النصف الأول من السنة المالية مقارنة بالسنة الماضية، عندما ارتفع من 668 مليار دولار إلى أكثر من 1.1 تريليون دولار.
وأضافت الوزارة أن الإيرادات تراجعت بنسبة 3% بينما ارتفعت النفقات بنسبة 13 %، نتيجة لنقص المبالغ المحصلة من ضرائب دخل الفرد وتزايد الإنفاق على الضمان الاجتماعي.
وأمام هذا العجز
– نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، أعلنت أن واشنطن تدرس تسخير الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي، والمودعة في بنوك أجنبية، لإعادة إعمار أوكرانيا. والتي تقدر بـ 300 مليار.
إعادة إعمار أوكرانيا مجرد غطاء شرعي للسطو على الأموال الروسية لصالح الخزانة الأمريكية.
في السياق ذاته ولكن في الشرق الأوسط وآسيا.
يقول مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق_النقد_الدولي، جهاد أزعور، خلال مؤتمر صحفي، أن نمو الناتج المحلي الإجمالي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيتباطأ إلى 3.1 بالمئة في 2023م.
السؤال لماذا تثار هذا المخاوف في هذا التوقيت…؟
صندوق النقد الدولي، كشف عن انخفاض كبير في حصة الدولار الأمريكي في الاحتياطيات النقدية العالمية في نهاية العام الماضي 2022.
وأكد الصندوق في تقريره له، أن حصة الدولار في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية في العام 2022 انخفضت بنسبة 0.44 % إلى 58.36 %، وهو أدنى مستوى منذ 27 عاما.
– بعد عودته من الصين: يجب مقاطعة الدولار
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال حفل تنصيب الرئيسة الجديدة لبنك تنمية «بريكس» ديلما روسيف، مرة أخرى لصالح إنشاء عملة بديلة للدولار.
وأشار دا سيلفا إلى أن العالم في الوقت الراهن يعتمد على عملة واحدة فقط، وأن بنكاً مثل «بريكس» يمكن أن تكون له عملة تمول العلاقات التجارية بين البرازيل والصين ودول مجموعة «البريكس» الأخرى.
واقترح دا سيلفا، أن تتمكن البلدان من استخدام عملاتها الخاصة في المعاملات التجارية فيما بينها. – مليون متظاهر في فرنسا ضد قانون التقاعد.. وإصابة 22 شرطيا.
قدرت النقابات الفرنسية، عدد المحتجين ضد قانون التقاعد بأكثر من مليون محتج في عموم البلاد، مشيرة إلى خروج 400 ألف متظاهر في باريس وحدها، كما أصيب 22 شخصا من عناصر الشرطة الفرنسية بعدما اندلعت مواجهات بينهم وبين المحتجين في باريس و ليون.
وتمكن المضربون المحتجون في فرنسا من إيقاف عمل اثنين من أكبر معامل تكرير النفط في البلاد، والتي تؤمن مشتقات البترول للسوق المحلية.
المجلس الدستوري في فرنسا، أقر الجزء الأهم من مشروع قانون إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل، ورفض تنظيم استفتاء شعبي لإقرار الإصلاحات.
وأشار المجلس في بيان إلى أن أعضاءه رفضوا عددا من الجوانب الثانوية في الإصلاح، لكنهم لم يعترضوا على الإجراء الرئيسي الذي يرفع سن التقاعد القانوني من 62 عاما إلى 64 عاما.
وهذا يعني دخول فرنسا في موجة عنيفة من الاحتجاجات الرافضة لهذا القانون.
– الفرنسيون بعد أن شعروا بخيبة أمل كانوا ينتظروها، عادوا إلى الشوارع بكل قوة، حيث شهدت معظم المدن الفرنسية أعمال شغب وإشعال النيران في الخطوط وعلى مسار القطارات، كما هاجموا مقرات الشرطة واضرموا فيها النيران، كما توسعت المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين عقب تصديق المجلس الدستوري على قانون رفع سن التقاعد.
النقابات الفرنسية أصدرت بيان شديد اللهجه، طالبت فيه الرئيس ماكرون بعدم التوقيع على القانون، وحملوه كامل المسؤولية لما قد ستأول إليه الأحداث.
الأمم المتحدة: أكثر من 400 مهاجر غرقوا
– منذ أن أعلنت الدول الأوروبية وبريطانيا حرب مفتوحة على اللاجئين والمهاجرين، ارتفعت حصيلة الضحايا غرقا في البحر وفي ظروف غامضة.
المنظمة_الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أعلنت أن 441 مهاجرا ولاجئا غرقوا خلال الأشهر الأولى من عام 2023م، أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط من شمال إفريقيا إلى أوروبا، وهو أكبر عدد من القتلى في فترة ثلاثة أشهر خلال السنوات الست الماضية.
البحر المتوسط تحول إلى مقبرة جماعية، آخر حادثة، غرق قارب خشبي يحمل 110 مهاجرين أغلبهم من إفريقيا، قبالة سواحل مدينة صفاقس التونسية وتم إنقاذ 76 شخصا، فيما لا يزال الباقون في عداد المفقودين
وقال مسؤول أمني تونسي، إن خفر السواحل انتشل 15 جثة أخرى لمهاجرين، ليرتفع عدد القتلى جراء غرق قاربهم قبالة تونس إلى 25 قتيلا.
وأفاد الحرس الوطني التونسي، بأنه تم اعتراض أو إنقاذ أكثر من 14 ألف مهاجر خلال الثلاث الأشهر الأولى من العام الجاري.
الحلم الافتراضي بات الآن كابوساً، أوروبا لم تعد كما كانت، بل أصبحت القاتل الوحيد لكل من يحلم بالهجرة إليها.
هذه هي الدول الغربية على حقيقتها