الغرب من الداخل.. رئيس المجلس الأوروبي: نحن مع ماكرون ونريد الاستقلال - اصطفاف ضد الهيمنة الأمريكية
حماس بولندي إسباني وبريطاني – الصين نحو قطب ثالث – إحراق العلم الأمريكي في الفلبين – نزوح الأثرياء وإضراب للأطباء – حريق مصنعين ومواد سامة.. وتصعيد كندي ضد المسلمين
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
ماكرون: التحالف لا يعني أن نكون أتباعاً لأمريكا
دافع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن موقفه وتصريحاته المثيرة حول تبعية الغرب للولايات المتحدة، وضرورة استقلال أوروبا، حيث قال ماكرون إن ” التحالف مع الولايات المتحدة لا يعني التبعية لها”.
ماكرون يحشد لحلف أوروبي مستقل عن التبعية الأمريكية.
ومن هولندا قال ماكرون: يجب أن نكون صانعي القرار لا خاضعين له.
ودعا ماكرون في كلمة ألقاها بمركز الأبحاث الهولندي “نيكسوس”، في إطار زيارته الرسمية لـ هولندا، إلى التركيز على “السيادة” و”الاستقلال الاستراتيجي” للاتحاد الأوروبي بهدف تعزيز الثقل الاقتصادي الأوروبي، مشددا على أهمية “تقرير أوروبا لمصيرها”.
واقترح الرئيس الفرنسي “المعاملة بالمثل” في إطار الإجراءات المتخذة داخل الاتحاد الأوروبي وبين الدول الـ27 الأعضاء وشركاءهم من الخارج، مشيرا إلى “أداة” وضعتها واشنطن “لمنع عمليات الاستحواذ الأجنبية فيما يتعلق بالشركات الوطنية”.
يشدد ماكرون على وجوب أن تكون القارة الأوروبية قادرة على حماية نفسها.
لكن الأجواء في هولندا كانت متعكرة، إذ واجه ماكرون صرخات متظاهرين هتفوا ضده وضد قمعه للديمقراطية والاحتجاجات التي تشهدها بلده.
شاهد بسيط على الهيمنة الأمريكية وهو تعامل الأخيرة مع دول ذات سيادة بوقاحة، إذ أعلنت واشنطن أنها ستفرض عقوبات على كل دولة أوروبية لا تنضم إلى صفها تجاه روسيا، ومن هذه الدول هنغاريا.
صحيفة محلية هنغارية ذكرت أن الإدارة الأميركية تدرس احتمال فرض عقوبات على هنغاريا بسبب رفضها إتباع السياسة المشتركة للدول الغربية فيما يخص النزاع في أوكرانيا.
دولة الجبل الأسود تحت الضغط، المبعوث الأمريكي الخاص اليها، دعا سلطات الجبل الأسود إلى الانضمام لواشنطن وحلفائها في مواجهة روسيا في المجال الإعلامي.
رئيس المجلس الأوروبي في صف فرنسا
شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، كشف أن القادة الأوروبيين يميلون لتوجه الرئيس الفرنسي ماكرون، نحو الاستقلالية الاستراتيجية عن الولايات المتحدة الأمريكية. وقال أن موقف ماكرون لم يكن بمعزل عن مواقف الزعماء الأوروبيين. بحسب صحيفة بوليتيكو الأمريكية.
– الوضع العسكري في أوكرانيا، قنبلة بانتظار زر الانفجار، هناك تحضيرات لمعركة قادمة، الناتو يدفع بكامل الثقل عسكرياً وبشريا.
تقول صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن “معظم جنود الوحدات الخاصة من دول حلف الناتو الموجودة في أوكرانيا خلال شهري فبراير ومارس كانوا من البريطانيين”.
وأضافت الصحيفة: “وفقا للوثائق، وحسب معطيات الجهات الرسمية الأمريكية، من أصل 97 خبيرا عسكريا من الوحدات الخاصة لدول حلف الناتو العاملين في أوكرانيا، 50 فردا منهم كانوا من بريطانيا”.
يذكر أن القوات الروسية استهدفت بشكل مباشر مخبأ لحلف الناتو تحت الأرض في أوكرانيا، وقتل في هذه الغارة كبار قادة الناتو المتواجدين في كييف.
– الحماس البولندي والاتباع الأعمى لواشنطن قد يعيد التاريخ وتصبح وارسو أول عاصمة قابلة للسقوط، لأنها وضعت نفسها مترسا اماميا للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي..
ماتيوش، رئيس وزراء بولندا يتفاخر بأنه سيتم تخزين آلاف القطع من المعدات العسكرية والأسلحة في مستودعات الناتو التي يتم إنشاؤها في بولندا.
من جانبها قالت الخارجية الروسية، إن وصول منظومات الدفاع الجوي والصواريخ المضادة من الغرب إلى أوكرانيا يثير مخاوف بشأن سلامة الطيران المدني في أوروبا والعالم.
في إشارة إلى أن موسكو تدرس فرض حظر جوي في سماء أوروبا.
– إسبانيا تكشف العدد الذي تدرب في بلادها
وبلسان وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز، فإن أكثر من ألف جندي أوكراني يخضعون للتدريبات العسكرية على أراضي إسبانيا، وقالت الوزيرة أن بلادها مستمرة في تدريب القوات الأوكرانية وقد انتهت من تدريب ألف مجند وباشرت بتدريب مجموعات جديدة بذات العدد.
– الصين عكس التيار
تحركات الصين الأخيرة في المنطقة وفي داخل الدول الغربية وأمريكا، بدت متسارعة وكأنها تخطط لتجهيز محطات وقائية من حرب محتملة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
استطاعت الصين أن تجر المستشار الألماني اليها ومن خلفه الرئيس الفرنسي الذي عاد وكأنه خضع لعملية دماغية غيرت نظرته تماماً تجاه واشنطن.
الرئيس البرازيلي لويس أيناسيو وصل إلى الصين في زيارة رسمية تستمر يومين، الهدف تعزيز العلاقات مع أكبر شريك تجاري لبلاده.
ومن المتوقع أن يوقع البلدان على 20 اتفاقية تشمل التجارة والاستثمار والصناعة والمناخ بحسب بيان حكومة البرازيل.
يوازي تحرك الصين الدبلوماسي، تحرك عسكري في مضيق تايوان، وأيضاً تحرك اقتصادي بفرض عقوبات وقيود على واشنطن.
تستعد الصين لفرض حظر على تصدير التكنولوجيا المتعلقة بتصنيع ومعالجة المعادن الأرضية النادرة، في خطوة من شأنها أن تؤثر على تميز واشنطن في مجال التكنولوجيا الفائقة.
وكشفت صحيفة “نيكي آسيا” اليابانية، أن بكين تدرس إمكانية الرد على الولايات المتحدة بعد فرضها قيودا على صناعة الرقائق المتقدمة وتصديرها إلى الصين، وذلك من خلال فرض قيود صينية على بعض قوائم تصدير التكنولوجيا إلى واشنطن. ومن المتوقع أن تحظر الصين الشركات الأمريكية من قوائم التصدير أو أن تجعل عملية شراء تكنولوجيا معالجة المعادن الأرضية النادرة صعبة للغاية.
قريباً من الصين أجرت الولايات المتحدة والفلبين أكبر مناورات عسكرية مشتركة، تقول واشنطن إن الهدف هو مواجهة نفوذ الصين في المنطقة. وتعهدت بحماية الفلبين في بحر الصين الجنوبي.
الشارع الفلبيني غير سعيد وقلق من نشوب صراع بسبب الولايات المتحدة والمناورات المشتركة مع بلادهم.
آلاف المتظاهرين الفلبينيين احتشدوا خارج مقر الجيش الفلبيني احتجاجاً على المناورات واسعة النطاق، وقال المتظاهرون بأن هذه التدريبات تهدف إلى استفزاز الصين وتؤدي إلى تصعيد التوتر، وخلال التظاهرة أحرق المحتجون العلم الأمريكي ورفعوا لافتات تطالب بإنهاء التواجد الأمريكي.
على العكس.. تزامنت زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى إيرلندا باحتجاجات وأعمال شغب تعبيراً عن رفضهم لاتفاق ما أسموه الجمعة العظيمة.
– مقاطعة كندية تحظر “غرف صلاة المسلمين” في المدارس
المجلس الوطني لمسلمي كندا استنكر قرار السلطات في مقاطعة كيبيك بحظر “غرف الصلاة في المدارس”، واصفة إياه “بالتصعيد ضد الأقليات”.
وأكد المجلس في بيان له، أن “القانون الجديد سيسمح للمؤسسات التعليمية في كيبيك بفرض رقابة على الحياة الروحية للشباب المسلم”.
إضرابات
الأطباء الشباب في بريطانيا بدأوا الإضراب عن العمل للمطالبة بتحسين الأجور ومن المتوقع أن تستمر لأسبوع.
وقالت وسائل الإعلام البريطانية، إن هذا الإضراب هو الأكبر من نوعه في القطاع الصحي ، وسيؤدي إلى إلغاء ما يقارب 350 ألف موعد طبي خلال فترة الإضراب.
أما في النرويج، فهناك نزوح لأثرياء البلد إلى سويسرا، ووفقاً لصحيفة محلية أجرت بحثاً، أظهر أن أكثر من 30 شخصاً من أثرياء النرويج، غادروا البلاد بعد أن رفعت الحكومة الضرائب على الثروة.
حوادث.
أصبحت حوادث القطارات وانقلاب الشاحنات المحملة بالمواد الخطرة حدثاً يومياً في أمريكا.
السلطات المحلية بولاية اوهايو أعلنت عن حادثة انقلاب شاحنة تحمل أكثر من 18 ألف كيلو غرام من الأتربة الملوثة بالمواد الكيميائية السامة تمت إزالتها من منطقة شرق فلسطين بولاية أوهايو الأمريكية.
وأفادت وكالة حماية البيئة في أوهايو “KEPA»، بأن “أكثر من نصف حمولة الشاحنة سقط على الطريق، أثناء توجهها للموقع المخصص لمعالجة النفايات السامة”.
وشهدت المنطقة سابقا، انحراف قطار كان محملا بمواد كيميائية خطيرة عن سكته، واضطرت السلطات الأمريكية لإخلاء المنطقة من السكان والعمل على إزالة أثار المواد المسربة.
– جريمة جديدة في قلب العاصمة الأمريكية، إذ أعلنت الشرطة عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين خلال جنازة في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وفي مدينة نيويورك، لقي طفلان حتفهما في حريق اندلع بدراجة كهربائية تعمل ببطارية الليثيوم.
وأوضحت السلطات المحلية، أن الدراجة كانت مركونة قرب مدخل أحد المباني، مشيرة إلى أن شدة الحريق منعت رجال الإنقاذ من الوصول إلى الطفلين.
يذكر أن مدينة نيويورك شهدت منذ بداية العام الحالي اندلاع 59 حريقا بسبب الدراجات الكهربائية.
أما في تكساس، وقع انفجار في مصنع لإنتاج الألبان “South Fork» في جنوب غرب مدينة ديميت بولاية تكساس الأمريكية، مما أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل بالحادث.
وامتدت ألسنة اللهب التي نشبت جراء الانفجار إلى حظائر الأبقار، حيث أدت إلى نفوق عدد غير معروف من الماشية.
ولم تصدر لحد الآن أي تفاصيل توضح سبب وقوع الحادث وملابساته.
حادث مشابه وقع في ولاية إنديانا
الشرطة الأمريكية، أعلنت بأن حريقا ضخما اندلع في مصنع لإعادة تدوير النفايات، تم إغلاقه عام 2009، وتم استخدامه لتخزين البلاستيك، ما أدى إلى تصاعد أعمدة من الدخان الأسود في السماء.
بيان الشرطة أوضح أنه تم إجلاء نحو 2000 شخص من المتواجدين ضمن مسافة 800 متر من الحريق، بسبب الانبعاثات السامة الناتجة عن الحريق.