القنابل الذكية تتوه عن أهدافها – مخاوف من أمركة سياسة بولندا – خطة السلام الصينية تهديد لأوروبا – مدمرة أمريكية تخترق الحدود والصين تحذر – إغلاق 9 آلاف مدرسة لعدم وجود مواليد – قتل روتيني في أمريكا

الثورة / متابعة / محمد الجبلي

-واشنطن تتجسس على حلفائها.
قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، بأن وثائق “البنتاغون” السرية التي ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تثبت أن “الأمريكيين تنصتوا على بعض المسؤولين الكوريين الجنوبيين”.
كما أظهرت الوثائق السرية قيام واشنطن بالتجسس على نظام كييف.
شبكة CNN، أفادت بأن الوثائق السرية التي سربت من البنتاجون، تحتوي على معلومات، تظهر أن الولايات المتحدة كانت تتجسس على الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، وفيما يلي بعض من هذه الوثائق المسربة:
وثائق تصف حالة الجيش الأوكراني وخطط الولايات المتحدة و”الناتو” لدعم قوات كييف.
وتوضح إحدى الوثائق بالتفصيل كيف سيتم استنفاد أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية “إس-300”، بحلول الثاني من مايو، وفقا لمعدل استخدامها الحالي. بالإضافة إلى معلومات مختصرة حول 12 لواء أوكرانياً قيد التشكيل.
أيضاً هذه الوثائق تعرض معلومات سرية شملت معلومات حول استعداد إسرائيل بشأن إرسال أسلحة قاتلة إلى أوكرانيا، على الرغم من أنها أعلنت حيادها.
وعرضت هذه الوثيقة تفاصيل متعلقة بمناقشات خاصة دارت بين كبار المسؤولين الكوريين الجنوبيين بشأن الضغط الأمريكي على الحليف الآسيوي للمساعدة في إمداد أوكرانيا بالأسلحة وسياسة سيئول القائمة على ألا تفعل ذلك.
وتتحدث هذه الوثائق عن تجسس واشنطن على فلاديمير زيلينسكي، وأن الأخير لم يتفاجأ بهذا الأمر ووصفه بالمتوقع، فيما سادت خيبة أمل كبيرة في أوساط المسؤولين الأوكرانيين، عقب تلقيهم لهذه الأنباء.
وحسب شبكة CNN، فإن تسريب الوثائق يثير القلق الشديد بين المسؤولين الأمريكيين، لأن الوثائق تؤكد أن واشنطن تتجسس على الأعداء والحلفاء. وثيقة أخرى أكدت نجاة طائرة تجسس بريطانية من مقاتله روسية كانت بالقرب من أوكرانيا. كما كشفت وثائق البنتاغون المسربة أن وزير الدفاع الأمريكي أمر قواته الجوية بمنع تحليقها بالقرب من أجواء جزيرة القرم.
فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تعمل على تقييم المخاطر على أمنها القومي وما يترتب عليه من تسرب هذه الوثائق. وأجرت وزارة العدل الأمريكية تحقيقاً بذلك.
مراقبون اعتبروا أن تسريب هذه الوثائق يأتي ضمن خطة البنتاجون لتغيير بعض استراتيجياته الخارجية العسكرية والدبلوماسية، وتم تسريبها من قبل البنتاغون نفسه.
الكرملين يقول إن الوثائق المسربة من البنتاغون مثيرة للاهتمام ويتم دراستها وتحليلها بدقة.
في ظل هذا الضجيج المفتعل، روسيا تعزز حماية حدودها الشمالية الغربية، جاء ذلك على لسان نائب قائد قوات الدفاع الجوي الروسي أندريه ديمين الذي قال إن روسيا بدأت تأمين الحدود الشمالية الغربية للبلاد على خلفية توسع الناتو وانضمام فنلندا للحلف.
المسؤول العسكري الروسي كشف أن قواته دمرت أكثر من 100 طائرة مسيرة تركية نوع بيرقدار.
في الداخل الأوكراني.. استعداد لخوض معركة مع روسيا، لكن التعبئة المتسارعة في أوكرانيا تثير رعب الأوكرانيين غير المستعدين للخدمة العسكرية وغير الراغبين بها بحسب ما نقلته واشنطن بوست.

– هناك معضلة أخرى .. القنابل الذكية تتوه عن أهدافها.
تقول قناة NBC News التلفزيونية، إن الجانب الأمريكي يحقق في سبب خلل في عمل منظومة توجيه القنابل الذكية JDAM الذي حدث عند استخدام هذه القنابل في أوكرانيا.
وأشارت القناة، مستندة لوثائق سرية، إلى أن من بين الأسباب المحتملة للخلل، ينظر الجانب الأمريكي في احتمال نشاط وسائط التشويش الإلكتروني الروسية.

– تمردوا على واشنطن.
شعار رسمي لقوى المعارضة الأوروبية والمنظمات والأحزاب، الداخل الغربي قلق من تدخلات الولايات المتحدة الأمريكية في شؤون ورسم سياسات بلدانهم.
ماكرون يريد أن يصبح قائداً لهذا التمرد، فتصريحاته المثيرة بعد عودته من الصين كانت مثيرة للجدل وغير معتادة في الصف الأوروبي، إذ دعا ماكرون شركاءه في القارة العجوز إلى الاستقلال التام عن الولايات المتحدة الأمريكية.
المؤرخ البولندي ميخال كروبا يقول: إن أمركة السياسة الخارجية لوارسو أدت إلى وضع يمكن فيه اندلاع حرب بين روسيا وبولندا، ولتلافي وقوع هذه الحرب المدمرة يجب على بولندا تنفيذ عصيان وتمرد على واشنطن.
لكن بولندا لديها أهداف أخرى، تقول صحيفة إن بي دي ، بأنه في حال فشل الهجوم الأوكراني المضاد المرتقب، فإنه سيتوجب على الرئيس الأوكراني التنازل عن أرض غرب البلاد لبولندا مقابل خدماتها وخسارتها في تقديم المساعدات.

– تجاهلتها الصين وعادت لتحذر.
بعد أن تجاهلتها الصين بشكل متعمد من خلال الحفاوة بماكرون وتجاهلها في بكين، عادت رئيسة المفوضية الأوروبية التي رافقت ماكرون إلى الصين لتحذر من خطط الصين التي وصفتها بالخطرة على الاتحاد الأوروبي.
وقالت أورسولا فون في مؤتمر صحفي، إن “ الاتحاد الأوروبي يعتقد بأن الصين تدفع باتجاه نظامها العالمي الجديد، وهو الأمر الذي قد يتطلب من الاتحاد تطوير أدوات جديدة للحماية”.
وأشارت، إلى حقيقة أنه “لا ينبغي استخدام رأس المال والمعرفة والخبرة الأوروبية لتقوية الجيش وأجهزة الاستخبارات، لأولئك الذين يعتبرون منافسا وجوديا للاتحاد”.

– مدمرة أمريكية تدخل حدود الصين.
أعلنت البحرية الأمريكية، أن المدمرة “ميليوس” دخلت مياه بحر الصين الجنوبي، ومرت بالقرب من جزر سبراتلي المتنازع عليها، معتبرة هذا الاحتراق يأتي ضمن حرية الملاحة الدولية.
من جانبها، دانت الصين ما وصفته بـ”توغل المدمرة الأمريكية في بحر الصين الجنوبي”.
وقال الناطق باسم القيادة الجنوبية في الجيش الصيني تيان جونلي، أن “المدمرة قاذفة الصواريخ (ميليوس) توغلت بشكل غير قانوني في المياه المحاذية لشعاب ميغي في جزر نانشا الصينية من دون أخذ موافقة الحكومة الصينية”

– نفقات رئيس المجلس الأوروبي يثير الغضب.
صحيفة “لوموند” الفرنسية، كشفت عن زيادة كبيرة في إنفاق رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، على رحلاته الخارجية، فيما برر مكتبه ذلك “بضرورات” أزمة أوكرانيا.
وكشفت المادة أيضا عن بيانات تشير إلى أنه في ميزانية عام 2024، من المتوقع أن يزيد الإنفاق على أنشطة رئيس المجلس الأوروبي بنسبة 27.5 ٪ إلى 2.6 مليون يورو. ومن هذا المبلغ، من المقرر تخصيص حوالي 2 مليون يورو لرحلات ميشيل.
وادعي مكتب ميشيل أن هذا يعود إلى زيادة نشاط السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي على خلفية الأزمة الأوكرانية.

– بسبب تراجع المواليد.. إغلاق مئات المدارس في اليابان.
كشفت بيانات رسمية يابانية، أن معدل المواليد انخفض بشكل أسرع مما كان متوقعا، ما أدى إلى إغلاق المئات من المدارس الابتدائية خاصة في المناطق الريفية والنائية.
وأظهرت بيانات نقلتها صحيفة “جابان تايمز” اليابانية، أن “المواليد تراجعت إلى أقل من 800 ألف في 2022 وهو مستوى قياسي جديد”، ووفقا لتقديرات حكومية كان من المفترض أن يظهر هذا العدد بعد 8 سنوات.
وأفادت البيانات الحكومية، بأن “حوالي 450 مدرسة ابتدائية تغلق كل عام، وقد تم بالفعل إغلاق 9 آلاف مدرسة منذ 2002 ولغاية 2022”.

جرائم وحوادث
أعلنت الشرطة الأمريكية مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل بإطلاق للنار في مدينة أورلاندو الأحد الماضي.
– في ولاية كنتاكي الأمريكية أعلنت شرطة مدينة لويزفيل، مقتل خمسة أشخاص وإصابة ستة آخرين على الأقل، برصاص مسلح أطلق النار صباح الاثنين وسط المدينة.
وقال مسؤول في الشرطة: “لقد تأكد مقتل خمسة أشخاص” وهناك “ستة أشخاص على الأقل نقلوا إلى المستشفى” أحدهم شرطي، في حين أفاد شهود عيان أن إطلاق النار وقع داخل مصرف. تقول الشرطة أنها حيدت المهاجم لكنها لم تكشف دوافع المهاجم ومسببات الهجوم.
ألقت الشرطة الأمريكية القبض على صبي عمره 16 عاما على صلة بمقتل 3 مراهقين وسط فلوريدا، بعد أيام من اتهام مراهق آخر وطفل عمره 12 عاما بالجريمة.

أخيراً
– أظهر مقطع فيديو، مهاجمة رجل ثلاثيني، إمام مسجد أثناء الصلاة في أحد مساجد ولاية نيوجيرسي الأمريكية، وطعنه عدة مرات في ظهره.