الثورة /
جدد ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، اتهام “حكومة” المرتزقة بالتسبب في إفلاس مركزي عدن من السيولة المالية الأجنبية.
وأوضحت وسائل إعلام تابعة للمرتزقة، أن التسابق على نهب الأموال ساهم في نفاد السيولة المالية من العملات الأجنبية وعلى وجه الخصوص الدولار الأمريكي والريال السعودي، ما أدى إلى تصاعد حدة الصراع من جديد بين “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات و”حكومة” المرتزقة برئاسة معين عبدالملك.
وكانت قناة “عدن المستقلة” التابعة لـ”الانتقالي” نشرت الثلاثاء الماضي، معلومات كشفت فضيحة مالية مدوية لمعين عبدالملك وقيادة مركزي عدن.
واتهمت القناة، “حكومة” المرتزقة ومركزي عدن بالقيام باقتراض مبلغ مالي بلغ مليون ريال سعودي من أحد البنوك الخاصة لصالح دفع رواتب ومخصصات معين والموظفين التابعين لمجلس الوزراء من دون وزراء “الانتقالي”.