محمد الحوثي : المشاريع التي أطلقتها الهيئة تمثل دليلاًً عملياً على الصمود والانتصار للفقراء والمساكين
أبو نشطان : مشاريع الإحسان الرمضانية شملت 20 مشروعاً بتكلفة 17 مليار ريال
الثورة /
أطلقت الهيئة العامة للزكاة مطلع شهر رمضان، مشاريع الإحسان الخيرية للشهر الفضيل للعام 1444هـ- بتكلفة إجمالية 17 مليار ريال.
وشملت هذه المشاريع مشروع «أغنوهم في هذا اليوم» زكاة الفطر الذي يستهدف 266 ألف أسرة بتكلفة خمسة مليارات و320 مليون ريال، ومشروع إطعام لدعم المطابخ والأفران الخيرية لعدد 200 ألف أسرة بتكلفة مليار و500 مليون ريال، وصرف مساعدات نقدية لـ 40 ألف أسرة فقيرة بتكلفة 600 مليون ريال، والمساهمة في كسوة أبناء الشهداء لعدد 59 ألف يتيم بتكلفة 500 مليون ريال.
كما تضمنت مشاريع الاحسان الرمضانية صرف سلال غذائية للمرابطين لعدد 50 ألف أسرة بتكلفة مليار ريال، وصرف سلال غذائية “عينية ونقدية” لعشرة آلاف من معاقي الحرب بتكلفة 250 مليون ريال، وتوزيع هدايا ومساعدات نقدية للجرحى في المستشفيات ورعايات لألف حالة بتكلفة 20 مليون ريال، وتكريم ألف و300 من العلماء بتكلفة 200 مليون ريال.
وتضمنت المشاريع الرمضانية لهذا العام أيضا توزيع المساعدات النقدية لعدد 200 ألف أسرة بقيمة أربعة مليارات ريال، ومشروع كسوة العيد لعدد 75 ألف مستفيد من الأسر الفقيرة بتكلفة 500 مليون ريال، ومشروع الزكاة العينية لـ 30 ألف أسرة بتكلفة 600 مليون ريال، ومشروع المساعدات العلاجية والإفراج عن غارمين، وتوزيع الزكاة لابن السبيل (الجاليات الفلسطينية والإفريقية لألفي أسرة بتكلفة 55 مليون ريال ، وصرف كفالة الأيتام لعشرة الف يتيم بتكلفة 100 مليون ريال .. ومشروع القافلة الطبية للمرابطين بتكلفة 180 مليون ريال، ومشروع دعم مستشفى إسناد للحالات النفسية بـ 192 مليون ريال، ومساعدات ( دعامة القلب ) وزراعة الكلى وغارمين بتكلفة 894 مليون ريال.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بإنجازات هيئة الزكاة التي تقف إلى جانب الفقراء والمساكين والغارمين وأسر الشهداء والجرحى والمرابطين والفئات المستحقة للزكاة.
وقال إن هيئة الزكاة تمثل واحدة من جبهات الصمود التي تبعث على الفخر والاعتزاز، لافتا إلى أن المشاريع التي أطلقتها الهيئة تمثل دليلا عمليا على الصمود والانتصار للفقراء والمساكين.
فيما أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، أن الهيئة العامة للزكاة تمثل جبهة صمود موازية للجبهة العسكرية والأمنية والاقتصادية.. وقال “نشهد لأول مرة في تاريخ اليمن تولي هيئة معنية بتوزيع وصرف الزكاة وفق المصارف المنصوص عليها في القرآن الكريم”، والتي لم نكن نعلم عنها شيئاً في الواقع .
وثمن جهود القائمين على الزكاة والعاملين وما حققته وتحققه من إنجازات ومشاريع يلمسها الجميع في الميدان لصالح الفقراء والمساكين والغارمين وبقية المصارف.
من جانبه استعرض رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، مشاريع الإحسان لشهر رمضان الفضيل التي اطلقتها الهيئة للعام الجاري بتكلفة 15 مليار ريال موزعة على 17 مشروعا إلى جانب ثلاثة مشاريع أضيفت مؤخرا بتكلفة ملياري ريال، منها مشروع «أغنوهم في هذا اليوم» زكاة الفطر الذي يستهدف 266 ألف أسرة بتكلفة خمسة مليارات و320 مليون ريال، ومشروع إطعام لدعم المطابخ والأفران الخيرية لعدد 200 ألف أسرة بتكلفة مليار و500 مليون ريال، والمساهمة في كسوة أبناء الشهداء لعدد 59 ألف يتيم بتكلفة 500 مليون ريال، وصرف سلال غذائية للمرابطين لعدد 50 ألف أسرة بتكلفة مليار ريال، وسلال غذائية “عينية ونقدية” لعشرة آلاف من معاقي الحرب بتكلفة 250 مليون ريال، توزيع المساعدات النقدية لعدد200 ألف أسرة بقيمة أربعة مليارات ريال، وغيرها من المشاريع التي تستهدف الفقراء والمساكين والمحتاجين والمرضى والمرابطين والجرحى وأبناء الجاليات.
وأكد أبو نشطان أن هيئة الزكاة تعد جبهة صمود وإحدى ثمار ثورة 21 سبتمبر .. لافتا إلى أن فريضة الزكاة أصبحت اليوم تصل إلى مصارفها ومستحقيها الذين أوجب الله تعالى لهم هذا الحق المعلوم، وإدخال السرور على مليون و153 ألف أسرة فقيرة ممن تم حصرهم من قبل الهيئة في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات.
ودعا رئيس الهيئة العامة للزكاة، التجار ورجال المال والأعمال إلى المبادرة لتطهير أنفسهم وأموالهم وإنمائها بإخراج الزكاة وأن يكونوا شركاء مع الهيئة لتخفيف المعاناة التي فرضها العدوان والحصار على الشعب اليمني، وأن يثقوا بأن زكاتهم تصل لمستحقيها.