الثورة نت../
رحّبت وزارة حقوق الإنسان بنجاح “صفقة رمضان”، لتبادل الأسرى التي تم الاتفاق عليها خلال جولة المفاوضات الأخيرة في سويسرا.
وأكدت وزارة حقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن حكومة الإنقاذ تتحرك منذ البداية في هذا الملف الإنساني ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى التي تتابع وتحرص على إنهاء هذا الملف وعودة كافة الأسرى والمواطنين اليمنيين الذين يتعرضون للاختطاف والاعتقال من قبل دول العدوان وأدواتها.
وشددت على أهمية إطلاق جميع الأسرى من كل الأطراف باعتبار هذا الملف انسانياً، مجددة التأكيد على جهوزية حكومة صنعاء لعقد اتفاقية الكل مقابل الكل وهذا ما طالبت به من البداية رغم الاتفاق على ذلك إلا أن الطرف الآخر تارة يماطل وتارة يعطل وأخرى يؤجل ذلك.
وطالبت وزارة حقوق الإنسان، المجتمع الدولي بالالتزام باحترام المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة واحترام الحقوق الإنسانية وإعطاء ملف الأسرى الأولوية وعدم الخضوع لأي املاءات تعطل هذا الملف، والتقيد بالاتفاقيات الأربع لجنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكافة المواثيق الإنسانية.
وعبرت عن الأمل في أن تكون المحادثات القادمة أكثر جدية وشاملة لإغلاق هذا الملف والدخول الجدي في معالجة بقية الملفات الإنسانية العالقة والمتمثلة بصرف الرواتب ووقف العدوان براً وبحراً وجواً وإنهاء الحصار والتعويضات وإعادة الإعمار وجبر الضرر.
وتقدّمت بالتهاني والتبريكات للأسرى المحررين وإلى عائلاتهم وذويهم، مؤكدة العمل على تحرير كافة الأسرى والمعتقلين وفق تأكيدات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي يضع هذا الملف في صدارة الأولويات وتأكيداته على استمرار عملية التبادل حتى يكتمل تحرير كافة الأسرى.