إدانات رسمية وشعبية واسعة لاقتحام الصهاينة المسجد الأقصى

 

 

مجلس النواب يُدين التخاذل العربي تجاه انتهاكات العدو الصهيوني في المسجد الأقصى
حكومة الإنقاذ: التطبيع والصمت العربي شجع العدو الصهيوني على ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين
مجلسا القضاء والشورى يدعوان شعوب الأمة العربية والإسلامية للتعبير عن الاحتجاج والرفض لجرائم الإسرائيليين
وزارة الخارجية: الانتهاكات الصهيونية تحمل دلالات الخزي والعار للمهرولين نحو التطبيع
سياسي “أنصار الله” : نشيد بصمود واستبسال الشعب الفلسطيني
هئية مكافحة الفساد : نحذر من محاولات العدو  تغيير هوية المقدسات الإسلامية في القدس

الثورة /

 

دانت الجمهورية اليمنية بأشد العبارات اقتحام العدو الصهيوني للمسجد الأقصى وإخراج المصلين منه بالقوة واعتقال المئات منهم وانتهاك المقدسات الدينية، واعتبرت مؤسسات الدولة الانتهاك نتيجة طبيعية للصمت العربي على الجرائم المتواصلة والمهرولة نحو التطبيع من قبل عدد من الأنظمة العربية والإسلامية.

مجلس النواب

وفي هذا السياق أدان مجلس النواب بأشد العبارات التخاذل والصمت العربي تجاه الانتهاكات والاعتداءات المستمرة لقوات العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين على الفلسطينيين والمصلين في المسجد الأقصى الشريف.

واستنكر مجلس النواب في بيان صادر عنه أمس، التهديد الاستباقي للعدو الصهيوني الذي أطلقه مطلع الأسبوع الجاري بتنفيذ اعتداءاته على المسجد الأقصى وباحاته واقتحام قواته المدججة بالسلاح للأقصى المبارك والاعتداء على المصلين واعتقال المئات منهم.

وأكد أن ذلك ما كان ليحدث لولا الخذلان المعيب لدول الهرولة والتطبيع والعمالة، والذي شجّع العدو الصهيوني على التمادي وارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية وأبناء الشعب الفلسطيني.

واعتبر مجلس النواب الاعتداءات المتواصلة بحق المسجد الأقصى، انتهاكاً لحرمة المسجد الاقصى وتجاوزاً للقوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية.

وجدد مجلس النواب، الدعوة لرؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية وكافة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى اتخاذ مواقف جادة ومسؤولة لإيقاف سلسلة الاعتداءات المتكررة لقوات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين بحق المقدسات الإسلامية.

وحث على مواصلة دعم ومساندة الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل والسبل الممكنة وتوحيد مقاومته الباسلة للتصدي للعدو الصهيوني الغاصب، وتجريم كافة أشكال التطبيع معه وتفعيل سلاح المقاطعة للكيانات والدول التي تسيء للمقدسات الإسلامية وتتعمد استفزاز مشاعر المسلمين.

ودعا البيان، مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والانسانية بالتحرك لتنفيذ القانون الدولي في وضع حد للاعتداءات المستمرة من قبل العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، وحماية أبناء فلسطين ومقدسات المسلمين.

وجددت اليمن موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في الدفاع المشروع عن أرضه ومقدساته حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة.

حكومة الإنقاذ

كما أدانت حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بشدة اقتحام العدو الصهيوني للمسجد الأقصى الشريف والاعتداء على المصلين والمعتكفين في المصلى القبلي واعتقال المئات منهم.

واستنكرت حكومة الإنقاذ في بيانها، الاعتداءات المتكررة للصهاينة على الأشقاء الفلسطينيين والتي ازدادت همجية وغطرسة وحِدة في ظل هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع العدو الصهيوني والصمت المطبق من قبل الشعوب العربية وعدم التحرك مقابل الصلف الصهيوني.

وأكدت أن التطبيع المعيب للأنظمة المطبّعة وصمت الشعوب العربية والإسلامية، شجّع العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني وانتهاك المقدسات على هذا النحو الذي يستفز مشاعر كل مسلم غيور على دينه ومقدساته.

وجددت الحكومة في بيانها وقوف اليمن من عاصمة الصمود صنعاء قيادة وحكومة وشعباً وتضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأشاد البيان بالحركات والفصائل الفلسطينية المقاومة وبنهجها التحرري في مقاومة المحتل باعتباره الطريق الأنجع لاستعادة أراضيهم وتحرير وطنهم السليب وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .. لافتا إلى دعم صنعاء الدائم لخيارات الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومقاومة وردع صلف واستكبار العدو الصهيوني.

ودعا بيان الحكومة الشعوب العربية والإسلامية إلى المبادرة بإعلان تضامنها واتخاذ موقف مشرفة لحماية مقدساتها الدينية وإدانة النهج الإجرامي المتغطرس للعدو الصهيوني والعمل على رص الصفوف وتوحيد الجهود في مواجهة مؤامرات أعداء الأمة والمتربصين بها الذين يعملون دون توقف لضرب الأمة وتفريقها وسلخها من دينها وثقافتها الأصيلة.

 

وطالب البيان مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بإدانة الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني والقيام بواجباتهم القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين الفلسطينيين والتوقف عن نهجهم في دعم الجلاد وإدانة الضحية.

ناطق حكومة الإنقاذ

وأدان ناطق حكومة الإنقاذ الوطني- وزير الإعلام ضيف الله الشامي، انتهاكات قوات العدو الصهيوني بالمسجد الأقصى الشريف والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه واعتقال المئات منهم.

وأكد ناطق الحكومة في تصريح لـ (سبأ) أن الاعتداءات الصهيونية بحق المقدسات الإسلامية والشعب الفلسطيني تزايدت في ظل هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

واستنكر الصمت المعيب للأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء ما ترتكبه قوات العدو الصهيوني من انتهاكات وجرائم بحق الأقصى الشريف والمصلين فيه.. مؤكدا أن هذه الجرائم تمثل استفزازا لمشاعر المسلمين في العالم.

ودعا ناطق الحكومة، الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني ومساندته بكل الوسائل المتاحة باعتبار فلسطين القضية المركزية للأمة، واتخاذ مواقف قوية إزاء ما تتعرض المقدسات الإسلامية من تدنيس.

وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني حتى استعادة كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

مجلس القضاء

إلى ذلك أدان مجلس القضاء الأعلى بأشد العبارات اقتحام قوات الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين واعتقال المئات منهم.

واعتبر المجلس في بيان صادر عنه، الاعتداءات المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته تصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا لكافة القوانين الدولية والإنسانية.

ودعا البيان كافة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى اتخاذ مواقف جادة تجاه ما تتعرض له المقدسات الإسلامية من اعتداءات، والعمل على دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد الكيان الصهيوني.

كما دعا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي للقيام بواجبهم والتحرك السريع لوقف اعتداءات الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومقدسات المسلمين، وتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

مجلس الشورى

بدوره أدان مجلس الشورى بشدة اقتحام قوات العدو الصهيوني المسجد الأقصى وتدنيسه وتخريب محتويات مصلاه القبلي والاعتداء على المصلين والمعتكفين بالعصي وإطلاق القنابل الصوتية داخل المسجد واعتقال المئات منهم.

وأكد المجلس، في بيان صادر عنه، أن ما يجري في الأقصى الشريف من اقتحام وضرب للمصلين عملاً إرهابيا جبانا ما كان للصهاينة أن يتجرأوا على اقترافه لولا التواطؤ المخزي والمعيب للأنظمة المطبعة مع كيان العدو الغاصب.

وحمّل البيان الكيان الصهيوني كل ما قد يترتب على هذه الجريمة النكراء من تبعات ورفع وتيرة العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واستهجن مجلس الشورى موقف مجلس الأمن إزاء الانتهاكات الصهيونية المتواصلة في فلسطين والأراضي المقدسة، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل السريع والضغط على الكيان الصهيوني بالوقف الفوري لانتهاكات حرمة الأقصى المبارك وتدنيس المقدسات وكف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا المجلس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي إلى إدانة هذه الجرائم والضغط في المحافل الدولية من أجل إيقاف الصلف الصهيوني وتدنيسه للمقدسات الإسلامية.

كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التعبير عن الغضب والرفض والإدانة للأعمال الصهيونية التي تطال المسجد الأقصى والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة صلف وغطرسة كيان العدو الغاشم.

وزارة الخارجية

وأدانت وزارة الخارجية بشدة قيام الكيان الصهيوني باقتحام الأماكن المقدسة والاعتداء على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى الشريف واعتقال المئات منهم.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها أن هذه الممارسات الصهيونية تستدعي ردا صارما ومقاومة متعاظمة بما يكفل منع العدو من المساس مجددا بحرمة المسجد الأقصى.

وحملت الوزارة الكيان الصهيوني كامل المسؤولية عن كل ما قد يترتب على حماقاته المستمرة من تداعيات وأحداث.

وجددت التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا الداعم والمناصر لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع المشروع عن نفسه واتخاذ ما يراه مناسبا لردع العدو الصهيوني ومنع صلفه المستمر بكافة السبل المتاحة.

وأكد البيان أن هذه الانتهاكات الصهيونية تحمل دلالات الخزي والعار لكل المهرولين نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني وتشير بوضوح إلى سذاجة كل المبررات التي يتذرع بها المطبعون.

 

ودعت وزارة الخارجية كل الحكومات المطبعة مع العدو الصهيوني إلى مراجعة مواقفها باعتبارها مواقف غير مشرفة ولا تنسجم مع الموقف العام لشعوبها ولا مع الموقف العام للأمة المسلمة ككل.

كما دعت مجلس الأمن ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وكل الدول والحكومات وفي مقدمتها الدول العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في حماية المدنيين في فلسطين وإدانة ما يتعرضون له من انتهاكات سافرة ومستمرة والتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في الدفاع عن نفسه حتى استعادة وتحرير كامل أراضيه.

سياسي أنصار الله

كما أدان المكتب السياسي لأنصار الله، بشدة جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وما يقوم به من اقتحامات وتدنيس للمسجد الأقصى وارتكاب الجرائم الوحشية بحق المصلين داخل المسجد.

ودعا المكتب السياسي لأنصار الله في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه ومساندته في مواجهته الكيان الغاشم.

وأكد الوقوف إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني.. مشيدا بصمود واستبسال الشعب الفلسطيني الذي يواجه التصعيد والغطرسة الصهيونية بكل إيمان وصبر وشجاعة رغم ما يمتلكه العدو من أسلحة.

كما أكد البيان أن هذه الجرائم الصهيونية ما كان لها أن تحصل لولا تواطؤ الأنظمة العربية العميلة وصمت المجتمع الدولي.

مكافحة الفساد

وفي السياق أدانت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ، اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك فجر أمس الأربعاء واعتقال العشرات من الفلسطينيين والاعتداء الوحشي على المعتكفين.

واعتبر البيان هذه الاعتداءات جريمة بحق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية من شأنها تشجيع العدو على ارتكاب المزيد من الجرائم، محذراً من المخاطر المترتبة على محاولات العدو الصهيوني تغيير هوية المقدسات الإسلامية في القدس.

وأشاد البيان بثبات موقف الجمهورية اليمنية الرسمي والشعبي الداعم للقضية الفلسطينية بكافة السبل الممكنة في ظل القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى التي جعلت من القضية الفلسطينية مبدأ ثابتاً وأولوية تتصدر كافة القضايا كونها تمس الشعائر الإسلامية ومشاعر المسلمين.

وأعرب البيان عن الأسف لما تقوم به بعض الأنظمة العربية في مسارعتها وسباقها المحموم للتطبيع مع العدو الصهيوني وكسب رضاه، منتقدا الصمت العربي والإسلامي غير المبرر تجاه الاعتداءات والانتهاكات، وما ينجم عنه من خذلان للقضية العربية المركزية (فلسطين).

وطالب البيان مجلس الأمن والمجتمع الدولي وكافة الأطر الرسمية والشعبية العربية والإسلامية الاضطلاع بمسؤولياتهم واتخاذ مواقف واضحة في وضع حد لأعمال العنف والإرهاب الصهيوني، وحماية الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الصهيونية للمقدسات الإسلامية.

واختتم البيان مؤكدا حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته وحقه في الحياة الحرة الكريمة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

وزارة حقوق الإنسان

وأدانت وزارة حقوق الإنسان، التصعيد الخطير والممارسات الإجرامية التي ينتهجها العدو الصهيوني ضد المقدسات الإسلامية والمصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى.

وأكدت الوزارة في بيان تلقته وكالة (سبأ)، أن تلك الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني تشكل جرائم إرهابية وعنصرية مع سبق الإصرار والترصد.

ودعت شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى إدانة الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، وإلى حملة حقوقية واسعة لمناصرة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته المباركة.

كما أكدت أن المساعي الخبيثة العدو الصهيوني من خلال الاعتداء على المصلين وتدنيس المقدسات يمثل تهديداً للسلم والأمن الدوليين .. مشيرة إلى أن عدم اتخاذ الأمم المتحدة إجراءات رادعة لوقف الاعتداءات على الإنسان الفلسطيني والمقدسات الإسلامية يمثل شرعنة لهذه الجرائم وتجاوزاً سافراً لمبادئ الشرعة الدولية لحقوق الإنسان.

وناشدت وزارة حقوق الإنسان، شعوب العالم العربي والإسلامي إلى الخروج عن صمتهم وسرعة التحرك الفاعل لنصرة الشعب الفلسطيني، وحمايته من الصلف الصهيوني .. مشيدة بالمقاومة الفلسطينية الصلبة في وجه مشاريع الاحتلال.

الأحزاب المناهضة للعدوان

كما أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، بأشد العبارات الاعتداءات الصهيونية السافرة على المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه.

وأكد تحالف الأحزاب في بيان تلقت وكالة (سبأ) نسخة منه، موقف الأحزاب الرافض للاعتداءات التي تستهدف تدنيس المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى، أولى القبلتين والاعتداءات الوحشية المتكررة على المصلين.

 

وجدد التأكيد على الموقف المبدئي والراسخ في مناصرة الشعب الفلسطيني في جهاده المقدس وقضيته العادلة، قضية المسلمين كافة، وتوحيد الصفوف باتجاه تحرير فلسطين واستعادة كافة الأراضي المحتلة فيها.

وأشاد بما يسطره شباب فلسطين من ملاحم بطولية في التصدي للعدو الصهيوني، وذلك خير شاهد على صلابة وشجاعة أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم، داعياً إلى تعزيز الاصطفاف الفلسطيني لمواجهة الاعتداءات الصهيونية.

ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الفلسطينيين وتوجيه موارد الأمة البشرية والاقتصادية والعسكرية وبوصلتها السياسية نحو العدو الحقيقي أمريكا وإسرائيل والصهيونية العالمية.

وحثّ تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان، أنظمة الخذلان والتطبيع مع العدو الصهيوني على مراجعة حساباتها والمبادرة بقطع العلاقات معه، وتعزيز المقاطعة للعلاقات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية وحشد الدعم العاجل للشعب الفلسطيني المرابط في أكناف بيت المقدس.

قد يعجبك ايضا