الثورة نت|
أدان مجلس النواب بأشد العبارات التخاذل والصمت العربي تجاه الانتهاكات والاعتداءات المستمرة لقوات العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين على الفلسطينيين والمصلين في المسجد الأقصى الشريف.
واستنكر مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم، التهديد الاستباقي للعدو الصهيوني الذي أطلقه مطلع الأسبوع الجاري بتنفيذ اعتداءاته على المسجد الأقصى وباحاته واقتحام قواته المدججة بالسلاح اليوم للأقصى المبارك والاعتداء على المصلين واعتقال المئات منهم.
وأكد أن ذلك ما كان ليحدث لولا الخذلان المعيب لدول الهرولة والتطبيع والعمالة، والذي شجّع العدو الصهيوني على التمادي وارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية وأبناء الشعب الفلسطيني.
واعتبر مجلس النواب الاعتداءات المتواصلة بحق المسجد الأقصى، انتهاكاً لحرمة المسجد الاقصى وتجاوزاً للقوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية.
وجدد مجلس النواب، الدعوة لرؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية وكافة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى اتخاذ مواقف جادة ومسؤولة لإيقاف سلسلة الاعتداءات المتكررة لقوات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين بحق المقدسات الإسلامية.
وحث على مواصلة دعم ومساندة الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل والسبل الممكنة وتوحيد مقاومته الباسلة للتصدي للعدو الصهيوني الغاصب، وتجريم كافة أشكال التطبيع معه وتفعيل سلاح المقاطعة للكيانات والدول التي تسيء للمقدسات الإسلامية وتتعمد استفزاز مشاعر المسلمين.
ودعا البيان، مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والانسانية بالتحرك لتنفيذ القانون الدولي في وضع حد للاعتداءات المستمرة من قبل العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، وحماية أبناء فلسطين ومقدسات المسلمين.