الغرب من الداخل.. الصهاينة {بأسهم بينهم شديد} - أوروبا متعبة والموارد مجففة - لولا قتالنا معكم لسحقتكم روسيا

تركيا: لدينا بدائل أخرى – بيت الائتلاف يحترق – الحرب الباردة بدأت – اختفاء 100 ألف لاجئ أوكراني في فرنسا – برلمان بشريحتين – مشاكل اقتصادية وبيئية واستمرار الإضراب والتظاهر وشل الحركة

 

الثورة / متابعة / محمد الجبلي

– ربيبة الغرب في الشرق، ترتعش، تصادم داخل الكيان المحتل، أمريكا الحامية وقبلها بريطانيا المانحة فقدتا السيطرة على الوضع، ما شاهدناه في شوارع فلسطين المحتلة يؤكد أن الاحتقان المتراكم وصل إلى مستوى لم يعد تحمله.
الخارجية الأمريكية نفت بأن يكون لها مصلحة في تأجيج الاحتجاجات ووصفت الاتهامات الموجهة إليها بالباطلة.
وفي ذروة السخونة لم يتراجع نتنياهو عن قراره، بل قام بتعليقه مقابل التشاور ومن أجل تهدئة الشارع اليهودي.
من جانبه قال معارضه القوي، لابيد، رئيس الوزراء الأسبق، إذا حاول نتنياهو خداعنا سيجد نفسه مرة أخرى أمام مئات الآلاف الذين يقاتلون حد تعبيره من أجل الوطن. هذا الصراع في كيان الاحتلال بداية لصراعات قادمة.
– أوروبا تعاني وتريد التفاوض
تصريح صريح لمسؤول أوكراني، شرح الوضع وحجم المعاناة التي أثقلت كاهل الغرب.
يقول مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، أن الدول الأوروبية متعبة من أثر العقوبات التي فرضتها ضد موسكو، وتريد من الرئيس الأوكراني زيلينسكي بدء المفاوضات.
ولفت إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تواجه مشاكل خطيرة بسبب ما يحدث في أوكرانيا ولهذا السبب قد تعيد النظر في نهجها لدعم نظام كييف.
مؤكدا أن البلدان الأوروبية مرهقة للغاية، ولا يرغب الكثيرون في تطبيق المزيد من العقوبات.
من ضمن المتعبين سلوفاكيا.. إذ أعلنت رئيسة البلاد زوزانا تشابوتوفا، عن انخفاض في الدعم الشعبي لأوكرانيا داخل سلوفاكيا حيث قالت ” فيما يتعلق بالمساعدة العسكرية المحتملة، فإن مواردنا محدودة، وإذا لم نستثمر في صناعة الدفاع الخاصة بنا سنبقى عزّلاً. ووفقاً لها ما يزال عدد قليل من سكان بلادها يقبلون اللاجئين الأوكرانيين لكن معظمهم يعاني من انخفاض مستوى معيشتهم بعد وصول الأجانب.
ورغم هذا الإرهاق، إلا أن هناك دولاً أكثر تشددا تجاه روسيا، وتسعى للإضرار بها مهما كانت العواقب.
صحيفة ديلي ميل البريطانية، أفادت بأن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض قيود تجارية ضد دول آسيا الوسطى التي تساعد روسيا في تجاوز العقوبات الغربية.
– محارب أمريكي يستنقص من الأوكران.
يقول نوكتيس دريفن، إن العسكريين الأوكرانيين لن يستطيعوا الوقوف بوجه الجيش الروسي لولا قتال جنود الناتو إلى جانبهم، ولولا جنود الناتو لكانت كييف قد هزمت منذ زمن.
مشاركة الناتو في القتال ضد موسكو ليس بجديد على روسيا، لقد وضعت حدود لمستوى هذا الدعم وهي ملتزمة بالرد على أي تجاوز لهذه الخطوط.
سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي يقول: إن موسكو سترد بحزم على أية أعمال عدائية بحق روسيا ومواطنيها، وباستخدام جميع الوسائل المتاحة.
وأضاف لافروف ” الولايات المتحدة والتحالف الغربي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال نقل الأسلحة، ولكن من خلال تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وغيرها.
– تركيا بين خيارين .. مقايضة
واشنطن ربطت ملف الطائرات بملف مصادقة تركيا لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
وعلى الرغم من أن الطلب قدم قبل سنوات إلا أن واشنطن ما زالت ترفض الموافقة.
إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية، أكد أن لدى أنقرة بدائل فى حال لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الصفقة مع واشنطن.
وقال: أنقرة ترغب بشراء المقاتلات الأمريكية إف 16. لتحديث أسلحتها وإذا رفضت واشنطن سنتجه إلى بدائل أخرى، مشيرا إلى أن أعضاء في الكونغرس الأمريكي أخبروه بأنه من الغلط ربط الموافقة على صفقة المقاتلات بملف عضوية السويد من الناتو.
– بيت الائتلاف يحترق.
المستشار يعقد اجتماعا والهدف منه إعادة ترتيب الصفوف من أجل وقف تراجع شعبية الائتلاف، ما يصب في صالح المعارضة المحافظة التي تتصدّر استطلاعات الرأي،
ويختلف عناصر الائتلاف الحكومي الثلاثة، ليبراليو الحزب الديمقراطي الحر والبيئيون والاشتراكيون الديمقراطيون بزعامة شولتس، على قضايا المناخ، وتمويل الجيش، وميزانية 2024 بأكملها، وميزانيات السنوات المقبلة.
إلى ذلك بدأ فقدان الثقة بين الشركاء في الحكم يثير القلق ويعرقل مشاريع كبرى في أكبر قوة اقتصادية أوروبية.
وقالت صحيفة دير شبيغل في تحليلها الأسبوعي “أينما نظرنا يبدو أن النيران مشتعلة في الحكومة”، مضيفة “هناك خلاف حول الأولويات وتبادل للاتهامات، والجميع يشعر بالإحباط بسبب عدم إيجاد أي تسويات”.
من جهتها كتبت صحيفة “بيلد” اليومية الشعبية “بيت الائتلاف يحترق”.
ودعا الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهو الحزب الأول في الائتلاف، شركاءه إلى التوقف عن نشر خلافاتهم في الصحافة و”الانتقال إلى طريقة عمل أخرى”. وفقاً لما نشرته روسيا اليوم.
– كيسنجر يحذر.
وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر، أعتبر أن الحرب الباردة بين الصين وأمريكا ستكون أخطر من الأولى، وقال ” هناك حرب باردة تلوح في الأفق بين واشنطن وبكين، ستكون هذه الحرب أكثر خطورة من الأولى، وعلى واشنطن إن تفعل أي شيء على وجه السرعة حيال ذلك.
– استغلال جنسي وعنف ضد المهاجرين واللاجئين.
متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، كشفت عن تعرض المئات من الأطفال الاوكرانيين للاستغلال الجنسي والاتجار بالجنس في أوروبا، وأشارت إلى أن قرابة 100 ألف لاجئ أوكراني في فرنسا ضمن المفقودين، بشهادة المحافظ الذي قال في مقابلة مع صحيفة لوموند، من أنه لا يملك ادني فكرة عن مكان مائة ألف لاجئ، بينهم ثلاثة آلاف فقط يعملون، وأن نصف اللاجئين ببساطة فقدوا، أي أن السلطات الفرنسية ليس لديها أدنى فكرة عن مكانهم وأين يعيشون وماذا يفعلون بعد أن اجتازوا الحدود، بكل بساطة ضاعوا في الزحام “.
– المهاجرون في فرنسا يتعرضون لعنف الشرطة.
هذا ما كشفت عنه جمعية يوتوبيا الفرنسية المعنية بمساعدة المهاجرين، وقالت الجمعية في بيان لها ” ما يتعرض له المتظاهرون، يتعرض له المهاجرون لسنوات طويلة لمثل هذا العنف المنظم ضد الاحتجاجات. وأضافت” الشرطة تعتقل بشكل تعسفي المطالبين بحقوقهم الإنسانية وتستخدم العنف الجسدي لترهيبهم، في حين لا يجرؤ على تقديم شكوى للقضاء بسبب خوفهم من تأثير ذلك على ملفات إقامتهم واندماجهم في المجتمع.
– البرلمان البريطاني بشريحتين.
أثارت فضيحة الاحتيال التي تعرض لها نواب في البرلمان البريطاني من بينهم وزراء سابقون، تساؤلات حول الأجور الخيالية التي يتقاضاها المشرعون في وظائفهم الثانية.
كل ما في الأمر هو ، أن شركة كورية جنوبية مزيفة قامت بمراسلة 20 نائباً في البرلمان بينهم وزراء سابقون، مدعية أن لديها وظائف شاغرة في مجلس استشاري دولي لمساعدة عملائها في المملكة المتحدة وأوروبا.
وأشارت الشركة إلى أن الأجر يبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني في الساعة الواحدة، وحصلت على موافقة نائبين أحدهما وزير سابق قبل أن يكتشفا الخدعة.
وهذا ما دفع بالشارع البريطاني إلى إثارة خلاف حول الوظائف الثانية لأعضاء البرلمان مطالبين بتقنينها وكشفها للجمهور.
– ضغوط اقتصادية ومشاكل بيئية.
في واشنطن تحذيرات من حدوث أزمة ائتمانية، رئيس مجلس الاحتياطي، حذر من أن الضغوط التي يواجهها القطاع المصرفي في الآونة الأخيرة تشير إلى حدوث أزمة.
نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي ، رسم في احاطته صورة قاتمة عن القطاع المصرفي الذي قال إنه يواجه فترة من عدم اليقين الشديد، بسبب تحديد النهج الخاص بسياسة أسعار الفائدة دون الالتزام بإجراء محدد.
توقعات مفجعة لخبراء الاقتصاد، إذ يقولون إنهم يتوقعون دخول الولايات المتحدة في مرحلة ركود وتضخم كبيرين خلال هذا العام.
– صحيفة لو فيغارو الفرنسية، ذكرت بأن 15 % من محطات الوقود في فرنسا تعاني من مشكلات تتعلق بتوريد الوقود نتيجة الإضرابات في مصافي النفط.
أما في بريطانيا.. فذكرت صحيفة تلغراف خبرا بتسرب حوالي 200 برميل نفط في ميناء بول بمقاطعة دورست البريطانية، وقالت الشركة إن الحادث خطير ودعت الناس إلى عدم ملامسة الماء.
سكان ولاية بنسلفانيا الأمريكية يتهافتون للحصول على الماء. وقد أظهر مقطع فيديو متداول، اجتياح سكان في ولاية بنسلفانيا الأمريكية للمحلات التجارية من أجل شراء زجاجات المياه المعبأة، بعد تسرب مواد كيماوية إلى نهر ديلاوير خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتم إغلاق المحطة بعد الحادثة، وقام المسؤولون بنصح السكان بشرب الماء المعبأ لتجنب احتمال شرب مواد سامة.
-شركة طيران كبرى توقف عملها.
أعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، عن توقيف عملياتها في مطار فرانكفورت، بسبب مشاكل فنية سببها مزودو خدمات تكنولوجيا الوصول والمغادرة.
العطل الفني أتى قبل يوم من الإضراب الوطني في ألمانيا الذي دعت إليه المنظمات العمالية، ومن المقرر أن يؤدي إلى شل حركة المرور في البلاد، كونه سيضم جميع موظفي المطارات والقطارات والمواصلات العامة للمطالبة برفع الأجور.

قد يعجبك ايضا