دعت للرد على جرائم حرق المصحف الشريف

أمسيات رمضانية ووقفات بيوم الصمود الوطني في عدد من المحافظات

 

الثورة / يحيى كرد / سبأ
نظمت بمديرية بيت الفقيه محافظة الحديدة أمس، أمسية خطابية لمجلس التلاحم القبلي بمديريات المربع الجنوبي بيوم الصمود الوطني وإحياء البرنامج الرمضاني.
وفي الأمسية أشار مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبد الرحمان الورفي، أهمية الصمود في مواجهة العدوان وتدشين العام التاسع بمزيد من الاستعدادات و الجاهزية لمواجهة العدوان.
وشدد على ضرورة استغلال شهر رمضان بالتقرب إلى الله تعالى بالطاعات والذكر وعمل الخيرات وتجسيد قيم التكافل الاجتماعي وتفقد أحوال المساكين والمعسرين وأسر الشهداء والجرحى والمفقودين والإسهام في تفعيل و تعزيز وحدة الصف، والترابط المجتمعي.
ودعا إلى الاهتمام بتربية الأبناء وتحصينهم من الحرب الناعمة من خلال إلحاقهم بمدارس جيل القرآن والمدارس الصيفية بما يسهم في إعداد جيل واع متسلح بثقافة القران.
فيما أشار مدير مديرية بيت الفقيه حسين سهل ومسؤول التلاحم القبلي بالمربع الجنوبي الشيخ محمد منصر، إلى أهمية إحياء ذكرى اليوم الوطني للصمود تأكيداً على استمرار النضال الوطني حتى ينال اليمن حريته واستقلاله.
ونوها بأهمية متابعة البرنامج الرمضاني ومحاضرات السيد القائد لتغذية القلوب والعقول وتزكية النفوس، وأكدا أهمية التكافل الاجتماعي وتلمس أحوال الفقراء والمحتاجين.
حضر الأمسية رئيس التلاحم القبلي بالمحافظة الشيخ راجحي زليل ومدير مكتب الإرشاد بالمربع الجنوبي وليد الجبر ومدير مديرية الدريهمي محمد الموساي.
إلى ذلك نظمت بمديريات محافظة الحديدة، أمس، وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة تنديدا بإحراق المصحف الشريف تحت شعار « إحراق القرآن الكريم جريمة كبيرة يرعاها اليهود والصهيونية العالمية ولن نسكت عنها».
وأكد المشاركون في الوقفات أن تكرار حرق كتاب الله، امتداد للحرب التي يقوم بها الكيان الصهيوني مستغلا ضعف الأنظمة المحسوبة على الإسلام والتي تتهافت للتطبيع معه للتآمر على الإسلام وخيانة قضايا الأمة والدين.
وشددوا على ضرورة مواجهة حملات الإساءة للنبي الكريم والإقدام على حرق القرآن باتخاذ مواقف مسؤولة لقطع العلاقات الدبلوماسية وطرد سفراء الدول المسيئة ووقف العلاقات التجارية معها.
وأشاروا إلى أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى توحيد صفوفها للرد على مثل هذه الجرائم والإساءات، محذرين من مغبة تصعيد الإساءات لمقدسات الإسلام وإحراق القرآن والتمادي في استفزاز مشاعر المسلمين.
وطالب البيان الصادر عن الوقفات، إلى مقاطعة كل الدول التي تفتح المجال لحرق المصاحف وحماية ذلك قانونياً، فالمقاطعة لردع الأعداء والدفع بهم نحو الكف عن الإساءة إلى الإسلام.
وأدان البيان هذه الأعمال المسيئة والمعادية للمقدسات الإسلامية والتي تعكس الانحطاط والإفلاس الأخلاقي والسياسي الذي وصل إليه الغرب، منوهين بأن هذه التصرفات التي تهدف إلى الإساءة واستعداء المسلمين في العالم، ضمن جرائم الكراهية التي تقف خلفها اسرائيل لتغذية الصراعات بين الشعوب.
كما طالب البيان الأنظمة والشعوب الإسلامية لتوحيد الكلمة بالمقاطعة الجادة لمعاقبة الدول التي تورطت في حرق المصحف، مشيرا إلى هذا الاستفزاز الذي يستوجب تحركاً إسلامياً عالمياً وكبيراً لتأديب كل من يتمادى وتسول له نفسه المساس بالمقدسات الإسلامية
ودعا الأنظمة المحسوبة على الإسلام بضرورة التحرك لاستجواب سفراء الأنظمة التي تبنت هذه الجرائم ومقاطعة هذه الأنظمة التي جعلت من حرية التعبير مبررا لهكذا جرائم.
ولفت البيان إلى أن القرآن الكريم هو مشروع أمة ودستور حياة ومصدر عزة وكرامة للانتصار على الطغاة وجبابرة الظلم، لافتا إلى أن المرحلة تستدعي تعزيز الصحوة الدينية وربط أجيال الأمة وتنويرها بالقرآن والثقافة الدينية السليمة.
من جهة أخرى كرم مكتب الضرائب بمحافظة الحديدة ، أمس، عدداً من فروعه بالمديريات، نظير جهودها في التحصيل الضريبي وفق خطة الربط الشهرية المحددة من مصلحة الضرائب.
وفي لقاء التكريم، منح مدير مكتب الضرائب بالمحافظة صادق محسن الحارثي، شهادات التميز لمديري مكتبي الضرائب بمديريتي المنصورية والميناء، والتي حققت النجاح المأمول في الربط المطلوب لشهر مارس الجاري.
كما تم تكريم عدد من موظفي المكتب المثاليين نظير جهودهم في العمل والالتزام بالضوابط والتعليمات والإسهام في إنجاز المهام على النحو الأكمل، فيما تم توجيه لفت نظر للمكاتب الأقل أداء خلال شهر مارس وهما مكتبا الزهرة وزبيد.
وأشار مدير مكتب الضرائب صادق الحارثي، إلى أن تكريم المكاتب المتميزة يأتي تتويجا لدورها في العمل والتفاعل الذي أثمر في الوصول لمؤشرات الربط الشهرية في تحصيل الضرائب القانونية.
وأكد على بقية فروع مكتب الضرائب بمديريات المحافظة، مضاعفة الجهود والارتقاء بالأداء لتحقيق النجاح الذي تنشده مصلحة الضرائب، في رفع كفاءة تحصيل الضريبة الرسمية حسب الربط الشهري المطلوب وتحسين الثقة مع المكلفين.
إلى ذلك ناقشت أمسية رمضانية بمديرية السوادية محافظة البيضاء أمس، برئاسة المحافظ عبدالله إدريس، مستوى تقديم الخدمات التنموية والخدمية بالمديرية وسبل تحسين أداء المجلس المحلي والأجهزة التنفيذية.
وفي الاجتماع أكد المحافظ إدريس، ضرورة مضاعفة الجهود للتغلب على التحديات التي فرضها العدوان والحصار والعمل على توفير الخدمات وتعزيز الأداء المحلي والتنفيذي والاستفادة من المبادرات الذاتية في الجانب الخدمي.
وشدد على ضرورة الحذر من مخاطر الحرب الناعمة ودور المدارس العلمية في تحصين النشء والشباب وتعزيز الوعي في أوساطهم.
وأشاد بصمود الكوادر المحلية والتنفيذية في مواجهة الظروف الراهنة والعمل على كل ما من شانه خدمة المجتمع.
وثمن المحافظ إدريس، موقف أبناء آل سواد في مختلف المراحل التاريخية والنضالية ومواجهة العدوان وتقديم كوكبة من الشهداء في معركة النفس الطويل والتحرر من صلف الغزاة والمحتلين.
ولفت إلى حرص قيادة المحافظة على دعم المجلس المحلي بالمديرية، بما يسهم في توفير الخدمات وتنفيذ المشاريع ذات الأولوية حسب الإمكانيات وبصورة عاجلة.
ووجه فرع مصلحة الأحوال المدنية بالمحافظة بفتح فرع في مديرية السوادية لتسهيل حصول المواطنين على الوثائق الثبوتية.
فيما استعرض مدير مديرية السوادية ياسر السوادي، الجهود التي يبذلها المجلس المحلي في توفير الخدمات ومعالجة القضايا لتخفيف معاناة المواطنين وتوحيد الجبهة الداخلية.
بدوره أكد الشيخ حسين عبدالله السوادي، في كلمة المشايخ والشخصيات الاجتماعية، وقوف أبناء آل سواد إلى جانب أبناء المحافظة في وجه العدوان ومواجهة تحديات العدوان.
وتطرق إلى الخدمات التي تحتاجها المديرية في مختلف المجالات والتي تصب في خدمة المجتمع المحلي.
كما نُظمت بمدينة العدين محافظة إب أمسية رمضانية حول شهر الفريضة الإلزامية والتسهيلات الإلهية تحت شعار ” شهر العطاء والإحسان والجهاد”.
وفي الأمسية التي حضرها وكلاء المحافظة عبدالحميد الشاهري وقاسم المساوى وجمال الحميري وجبران باشا، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد، استعرض وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب فضائل الشهر الكريم وخصوصياته التي تميزه عن غيره من أشهر العام.
وأوضح أن الشهر الكريم، شهر القرآن الكريم الذي أنزل فيه هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان .. لافتاً إلى أن التقوى لا تتحقق إلا بالتمسك بالقرآن العظيم.
وتطرّق إلى الرعاية الإلهية بالشعب اليمني، الذي أصبح محل فخر أحرار العالم وهم يصنعون المجد والعزة في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان العالمي.
وأُلقيت خلال الأمسية كلمات من محمد السيد ويحيى الزهيري من مكتب الإرشاد بالمديرية.
حضر الأمسية مديرا المديرية عباس فايع ومحمية عنه المهندس محمود الشهاري والناشط الثقافي حسين الهاروني.

قد يعجبك ايضا