الغرب من الداخل.. اليورانيوم المخصب مقابل المنضب – موسكو: ردنا قاسٍ
توقفي عن لعب دور الحكومة العالمية – ماكرون يصف معارضيه بالمتمردين وقرابة ألف معتقل – مواطنو الرايخ إمبراطورية داخل الدولة
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
موسكو تعد واشنطن برد قاسٍ في حال أقدمت الأخيرة على إسقاط أي طائرة روسية تقترب من الولايات المتحدة في المجال الجوي الدولي، وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن موسكو مستعدة للدفاع عن نفسها بكل الوسائل.
– اليورانيوم المخصب مقابل اليورانيوم المنضب
طالب رئيس جمهورية بيلاروس الحليفة لروسيا، موسكو بتزويد بلاده بذخائر اليورانيوم الحقيقي في حال سلمت المملكة المتحدة قذائف من اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، وقال ألكسندر لوكاشينكو “ بمجرد أن تنفجر هذه الذخائر على مواقع القوات الروسية، سترى أن الإجابة ستكون مروعة وستكون درساً لكوكب الأرض بأسره».
اليورانيوم المخصب هو أعلى نقاوة وفاعلية من اليورانيوم المنضب، ويستخدم في رؤوس الأسلحة التكتيكية وتأثيره الإشعاعي كما هو تأثير القنابل النووية.
منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، قلل من خطورة القذائف التي تخطط لندن إرسالها لكييف، وقال: إنها سلاح تقليدي وقد استخدم لعقود من الزمن.
– مع هذا التصعيد تحاول بعض الدول الأوروبية الحفاظ على علاقة جيدة مع روسيا
ألكسندر شالنبرغ- وزير خارجية النمسا يقول “ روسيا دولة مهمة لأوروبا في المنطقة وهي الجارة الأكبر للقارة العجوز وثاني قوة نووية في العالم، فمن مصلحتنا الحفاظ على علاقة ودية معها.
دول أخرى مثل السويد تقف على النقيض، إذ صوَّت البرلمان السويدي بالغالبية على انضمام المملكة إلى حلف شمال الأطلسي، ما يعني دخولها في صراع مع روسيا بعد أن فقدت حيادها.
– مواطنو الرايخ إمبراطورية داخل الدولة
أما في ألمانيا، فهناك حركة لا تعترف بشرعية الدستور الألماني الحالي ولا بالحكومة، وما زالت تؤمن بعودة الإمبراطورية الألمانية الرايخ.
ففي الأشهر الماضية أعلنت السلطات الألمانية عن تنفيذ أكبر حملة أمنية على مقار الحركة ونفذت سلسلة اعتقالات ووقعت اشتباكات بين أنصار الحركة وقوات الأمن وانتهت الحملة بخسائر من الطرفين.
اليوم عاودت السلطات بشن حملة مداهمات لـ 20 عقاراً ، حيث يقول وزير العدل : إن لها صلة بحركة مواطني الرايخ، ونتجت عن الحملة اشتباكات انتهت بإصابة ضابط شرطة بطلق ناري، وبحسب وزير العدل فقد وجه السلطات بنزع سلاح عناصر الحركة.
– توقفي عن لعب دور الحكومة العالمية
الكلام جزء من حديث الرئيس المكسيكي أندريس مانويل، أثناء رده على انتقادات وجهت للسلطات المكسيكيه حول حقوق الإنسان حيث قال “ على واشنطن التوقف عن لعب دور الحكومة العالمية”، وأضاف “ إذا كنا سنقيم الولايات المتحدة من حيث حقوق الإنسان لماذا لا تطلقون سراح الصحفيين، فأين الحرية ؟
رئيس المكسيك خرج مضطراً عن طور الدبلوماسية، ما يؤكد على حجم التدخلات الأمريكية في شؤون جيرانها ودول العالم من بوابة ناعمة باسم حقوق الإنسان.
ما زال الحديث عن المكسيك، إذ أعلنت السلطات المحلية عن مقتل 7 أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 15 آخرين جراء انفجار مصنع سري للألعاب النارية وسط البلاد.
مكتب الحماية المدنية في ولاية موريلوس، أفاد بأن الانفجار وقع في منزل بمنطقة توتولابان وكان يستخدم كموقع لإنتاج ألعاب نارية غير مصرح بها.
– في الولايات المتحدة، سادت حالة من الغضب على خلفية ارتفاع أسعار بعض السلع الأساسية والوجبات الرئيسية، لقد تسبب التضخم بإنهاء حقبة بيتزا بدولار وارتفع سعرها وكان الطلاب أكثر المنزعجين من هذا الارتفاع.
وبخصوص أزمة المصارف، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إن النظام المصرفي الأمريكي سيكون عرضة للخطر إذا لم يتم حل مشكلة البنوك الفردية.
– ماكرون مخاطباً المحتجين: أنتم متمردون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال: إن الحكومة الفرنسية يجب أن يكون لها الحق في وقف الاعتصامات إذا كانت تعطل السير العادي لحياة الناس.
وأضاف ماكرون: “عندما تستخدم المجموعات (المتظاهرون) العنف الشديد لمهاجمة أولئك المنتخبين من قبل الجمهورية … عندما يستخدمون العنف دون أي قواعد لأنهم غير راضين عن شيء ما، لم تعد جمهورية … هناك حصار (للاقتصاد) ويجب أن يتم إنهاء هذا الحصار عندما يعطل الأنشطة العادية».
وأضاف ماكرون أنه لا يقبل “لا المتمردين ولا الجماعات المتمردة” في الجمهورية.
وسبق وأن هدد ماكرون رئيسة الحكومة بعزلها إذا فشلت في تمرير قانون التقاعد، الأمر الذي دفع برئيسة حكومته إلى تمرير القانون بدون موافقة البرلمان.
وهو ما دفع بالمحتجين إلى التصعيد، حيث تشهد فرنسا أسبوعاً ساخنا من التظاهرات والفوضى في جميع المدن الفرنسية، وعلى خلفية التظاهرات أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانين عن اعتقال قرابة الألف متظاهر خلال الاحتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد والذي لم يصوت عليه البرلمان حتى الآن.
وبعد خطاب ماكرون المستفز، امتلأت الشوارع بالمحتجين اللذين تعمدوا شل الحركة في البلاد، حيث نجح العشرات من المتظاهرين في إغلاق مبنى في مطار شارل ديغول الدولي في العاصمة الفرنسية باريس، كما أشعل عدد من المتظاهرين النار في مركز الشرطة بمدينة لوريان وأسفرت المواجهات عن حرق مركبات ونشوب أعمال شغب وتعطيل لجميع مرافق الدولة وحركة النقل في مراكز المدن.
ودعت النقابات العمالية إلى موجة كبيرة من الاحتجاجات لشل حركة البلاد مع تمديد الإضراب،
من تداعيات الاحتجاجات، لجوء الحكومة الفرنسية إلى سحب الوقود الاستراتيجي بسبب إضراب العمال.
– حوادث وجرائم قتل
أعلنت سلطات ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية، أن رجلاً وثلاثة أطفال قتلوا في إطلاق نار بالمدينة، وقالت الشرطة إنها عثرت على شخص ميتا في مكان الحادث تشتبه في أنه مطلق النار، ولم توضح تفاصيل الجريمة ولا دوافع وهوية القاتل.
وفي إحدى ضواحي مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، وقع انفجار ضخم في مصنع للكيماويات وأدى إلى إصابة عامل، وبحسب رواية الشرطة فقد وقع الانفجار أثناء ضخ غاز طبيعي مسال من شاحنة إلى صهريج للتخزين.
– مشهد من القسوة لعناصر من الشرطة في ولاية فرجينيا الأمريكية مع مواطن لفظ أنفاسه الأخيرة تحت ركب الشرطة
الفيديو انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي ووثقته كاميرا مراقبة في أحد مشافي الولاية، لرجل لفظ أنفاسه بعد أن قام عناصر الشرطة بتقييده حتى فارق الحياة.
أخيراً…
فرضت محكمة ألمانية غرامة مالية قدرها 1500 يورو على رجل جاء للعمل بقميص يحمل الرمز Z ، وهو رمز العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وفي جلسة المحكمة قال الرجل البالغ 49 عاماً إن صديقا روسيا أهداه القميص وأنه لم يكن يعلم أن ارتداءه يعد انتهاكا للقانون الألماني.