الغرب من الداخل.. روسيا تحذر: اليورانيوم سيجلب مأساة عالمية ودول أوروبا في المقدمة
الفيروسات صناعة أمريكية – الفيدرالي يكذب وبدأ عد الانهيار – إجراءات تقشفية في واشنطن ولندن – جندي يوبخ بايدن
الثورة / متابعة / محمد الجبلي
-روسيا تحذر من استخدام الأسلحة النووية والبيولوجية
بعد الإعلان البريطاني الجريء حول إمداد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب، حذرت روسيا من الإقدام على هذه الخطوة واعتبرتها نقلة مستعرة في الصراع.
سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، حذر من عواقب إمداد بريطانيا بقذائف اليورانيوم إلى كييف والتي ستؤدي إلى تصعيد كبير للوضع.
أما رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين فقال، بأن تزويد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب سيجلب مأساة عالمية سوف تؤثر على الدول الأوروبية.
النائبة عن حزب اليسار الألماني سارة فاغنكنيخت، وصفت خطط بريطانيا لنقل قذائف اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا بأنها “جريمة” ودعت السلطات الألمانية إلى اتخاذ موقف واضح من هذه القضية.
– قذائف اليورانيوم لا تخيف روسيا بقدر ما يخيفها النشاط البيولوجي الأمريكي.
نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف، يقول: الولايات المتحدة تنفذ برامج بيولوجية على أراضي أوكرانيا، وأن هذه البرامج لها هدف مزدوج واضح ومقصود وهي مهيئة للاستخدام العسكري. وأضاف، بأن جغرافية الأبحاث البيلوجية الأمريكية ليست مصادفة، فهي تخلق نقطة انطلاق لهجوم عسكري محتمل ضد روسيا.
أما قائد قوات الحماية الإشعاعية الروسية فقد أعلن في وقت سابق بأن ووزارة الدفاع الروسية تمتلك معلومات جديدة حول أكثر من 100 أوكراني شاركوا في البرامج البيولوجية الأمريكية ذات الأغراض المزدوجة.
بدورها قالت نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي إيرينا ياروفايا، إنه تم إنشاء حوالي 400 مختبر مزدوج للاستخدام في الولايات المتحدة، مما يسمح للأمريكيين بإدارته وتشكيل انتشاره. من جهته قال ألكسندر باشكين وهو عضو اللجنة البرلمانية للتحقيق في أنشطة المعامل البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا، إن السيطرة على الأنشطة البيولوجية الأمريكية غير ممكن في الوقت الحالي.
– أوكرانيا سوق السلاح القديم
أشبه بسوق لجمع الآثار، هذا ما تبدو عليه أوكرانيا، فدول الغرب تتخلص من أسلحتها القديمة وترسلها كمساعدات لكييف، هكذا فعلت كل الدول التي أعلنت تحالفها مع أوكرانيا، لاسيما بولندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وقبل كل هذا أمريكا.
المتحدث باسم البنتاجون، أعلن أن بلاده قررت تقديم فئة قديمة من دبابات ابرامز إلى أوكرانيا وسيتم استلامها الخريف المقبل، كما أكد أن بلاده لن تحذو حذو بريطانيا في تقديم ذخائر تحتوي على اليورانيوم.
الداخل الأمريكي يترقب ما ستؤول اليه الأحداث فيما يخص قضية الرئيس السابق دونالد ترامب المتورط في قضايا اغتصاب وعنف واستغلال جنسي.
– وسائل الإعلام الأمريكية، كشفت أن أجهزة الأمن تنسق خططا مع إدارة شرطة نيويورك في حال توجيه لائحة اتهام إلى الرئيس السابق دونالد ترامب، ومحاكمته في قاعة محكمة مفتوحة في مانهاتن، في قضية دفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية.
وناقش الطرفان الخدمات اللوجستية، بما في ذلك أمن المحكمة/ وكيف يمكن أن يستسلم ترامب للحجز.
وشددت الشرطة المكلفة بحماية مقر الكونجرس الأمريكي إجراءاتها الأمنية تحسبا لاندلاع احتجاجات وأعمال شغب، قبيل توجيه لائحة الاتهام ضد ترامب.
– في الشأن الاقتصادي، تزداد المخاطر فيما تحضر له السياسية النقدية الأمريكية، مع إفلاس عدد من البنوك الكبرى.
يقول الخبير الاقتصادي ألكسندر نازاروف، إن النظام المالي الأمريكي أمام قرار صعب، فمن جهة إذا رفع سعر الفائدة فإن أزمة البنوك والديون ستزداد سوءاً، ومن جهة أخرى إذا خفضها فسوف يؤدي ذلك إلى تسارع في التضخم.
وفي محاولة لطمأنة السوق صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية بأن الوضع بصدد الإستقرار، لكن المدير التنفيذي لبنك “ليمان براذرز” قال إن مسؤولي الفدرالي الأمريكي يكذبون وكأنهم يدخنون في كوخ معبأ بالديناميت.
في ظل هذا الوضع، زاد الإقبال على شراء الذهب، كونه الملاذ الآمن مع هذا التقلب والاضطراب.
أما عضو الكونجرس الأمريكي السابق براندون ويتشرت، فقال إن مستقبل الاقتصاد الأمريكي قاتم، وأنه معرض لخطر الإنهيار في القريب العاجل، ولفت إلى أن بايدن والديمقراطيين يخططون لرفع سقف الميزانية إلى 6.8 تريليون دولار، وفي هذه الحالة سيزداد الدين، وإذا تخلفت الولايات المتحدة عن سداده سيؤدي إلى انخفاض قيمة الدولار وستقفز أسعار الفائدة ، ومع هذا التحول ستتوقف البرامج الاجتماعية، وسيتم ببساطة تدمير العديد من صناديق التقاعد وسيفقد الناس معظم مدخراتهم.
– إجراءات تقشفية
بريطانيا تخصص 1.8 مليار جنيه استرليني لتحسين العزل المنزلي في المنازل بهدف توفير الطاقة
تقول وزارة أمن الطاقة والحياد المناخي البريطانية، بأن الحكومة خصصت مبلغ 1.8 مليار جنيه إسترليني، لتحسين العزل الحراري للمنازل والمباني العامة وتحسين كفاءتها في ظل أزمة الطاقة.
-ولمواجهة التضخم لجأ معظم الأمريكيين إلى وضع خطة مالية تضمن استمرار شراء الغذاء ودفع الفواتير، منها تقسيم الراتب في مظاريف بحسب التكلفة تفادياً لعدم صرفها في الأمور الثانوية.
– معدل التضخم في بريطانيا أرتفع إلى 10.4 % للمرة الأولى منذ أربعة أشهر، ما زاد الضغط على البنك المركزي البريطاني ليرفع أسعار الفائدة، كما استمرت أسعار الطاقة المرتفعة في الضغط على ميزانيات العائلات.
– بايدن مجرم حرب
أظهر مقطع فيديو متداول بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، أحد الجنود الأمريكيين الذين شاركوا في غزو العراق وهو يتهم الرئيس الأمريكي بايدن بارتكاب جرائم حرب، ملقيا باللوم عليه في مقتل العديد من أصدقائه.
وظهر الجندي وهو يتكلم بلغة حادة مع بايدن قائلاً “ مات الملايين من الأبرياء في العراق. لقد قاتلنا في حروبكم اللعينة. أرسلتمونا لإلحاق الأذى بالمدنيين، أيديكم ملطخة بدمائهم.
مواجهة الجندي مع بايدن من الواضح لم تكن لدوافع إنسانية أو شعور بالذنب والتوبة مما ارتكبوه في العراق، بل لدوافع سياسية وربما معيشية.
لقد شاهد العالم وحشية الجنود الأمريكيين وهم يتلذذون بقتل الأطفال والنساء بل ويصورون جرائمهم ويتفاخرون بها.
رئيسة الوزراء الإيطالية تطالب بمزيد من الوحشية ضد المهاجرين.
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تقول: إن بلادها تريد وضع حد لمآسي الهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط. وقالت ميلوني إن “الوقت حان للعمل وترجمة الإجراءات التي اتفق عليها المجلس الأوروبي بشأن إدارة تدفقات الهجرة غير الشرعية إلى حقائق ملموسة».
وأشارت إلى أن “وقف مغادرات المهاجرين غير الشرعيين، والتعاون مع بلدان العبور والمغادرة، وتسريع عمليات الإعادة إلى الوطن، وتخصيص الموارد المالية الكافية لهذه الأهداف، هي الأولويات التي أعطيناها لأنفسنا والتي قدمناها على طاولة المفاوضات الأوروبية».
وسبق وأن أعلنت إيطاليا عن خطط قاسية لمنع وصول المهاجرين، كما أنها تشاكلت مع فرنسا حول هذا الملف.