الثورة نت| محمد المشخر
نظم مكتب الثقافة بمحافظة البيضاء اليوم أمسية رمضانية ثقافية للأدباء والمثقفين والشعراء والفنانين والمفكرين.وتحت شعار “الحرف في مواجهة الحرب”.
وفي الأمسية التي حضرها وكيل المحافظة عبدالله الجمالي ومدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة احمد سالم الهصيصي ومدير عام مديرية ريف البيضاء عادل الكسادي وأحياها نخبة من الآباء والشعراء والأدباء والمفكرين والمثقفين والفنانين ومسؤولي المنتديات الثقافية بالمحافظة ،أشار محافظ محافظة البيضاء عبدالله علي حسين إدريس، إلى أهمية الارتقاء بالجانب الثقافي والفن التشكيلي والشعر والقصة والإنشاد، ومواكبة هموم وتطلعات المواطنين وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان الغاشم..
وتطرق المحافظ إدريس، إلى دور محافظة البيضاء وتاريخها الثقافي آلتي تمتلكه هذه المحافظة الزاخرة بالمثقفين والمبدعين في شتى المجالات الثقافية والفنية والأدبية..
ولفت إلى أن القضية التي يحملها الشعب اليمني تنعكس على جميع المستويات الإبداعية.. مشيرا إلى تطور الجانب الإنشادي والزامل الشعبي.، إضافة إلى إبراز المبدعين في الشعر والفن التشكيلي والإنشاد بالمحافظة.
وحث محافظ البيضاء، على ضرورة إنتاج فلاشات توعوية لمعالجة الظواهر السلبية وقضايا الثأر وكشف مؤامرات العدوان، إضافة إلى إسهام المبدعين في مجال النحت بعمل مجسمات خاصة بالصمود والملاحم البطولية التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية.
وأكد استعداد السلطة المحلية بالمحافظة تقديم الدعم وفقا للإمكانيات المتاحة بما يسهم في تفعيل دور القطاع الثقافي والأدبي في مختلف الجوانب بالمحافظة..
من جانبه استعرض، مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة الأخ أحمد سالم الهصيصي، في الأمسية الرمضانية وضع القطاع الثقافي والأدبي بالمحافظة والاحتياجات اللازمة للنهوض به،،مؤكدا أنها تأتي ضمن الأمسيات الرمضانية التي تنفذها قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، سائلاً من الله أن يتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال في هذا الشهر الفضيل وأن يعيد الشهر الكريم وشعبنا اليمني في أحسن حالا وقد تحقق له مايصبو إليه..مشيرا إلى دور المنتديات الثقافية والاتحادات التي تجاوزت11مكوناً ثقافياً على مستوى المحافظة.
وأكد المدير الهصيصي، الحرص على تفعيل دور القطاع الثقافي وإبراز المواهب الإبداعية والتعبير عن هموم وتطلعات أبناء المحافظة في مختلف الجوانب الثقافية والفنية والأدبية.
واستعرض المشاركون الأمسية الرمضانية جملة من الهموم المتصلة بالشأن الثقافي والأدبي أبرزها المسافات الحاصلة بين واقع وتطلعات الثقافة والمؤسسات الثقافية، وحضورها القوي في هموم ومهام الحاضر بكل مفرداته وتفاصيله..
وألقيت في الأمسية كلمات، أكدت في مجملها أهمية الثقافة وهمومها والتي تتساوى في الأهمية هموم الحياة في مواجهة التحديات الراهنة لا سيما الثقافية منها والعقدية السائدة في الوقت الراهن..
واعتبرت الكلمات المثقفين والأدباء والفنانين المعنيون بمواجهة هذه التحديات التي تشكل تهديدا واضحا للحياة وتبدو مؤسفة ومضنية لاتصالها بعلماء وفقهاء الاسلام، وبالتحديد الأكثر بروزا في صناعة وإدارة مخرجاتهم المتغايرة.
وأثريت الأمسية الرمضانية بالعديد من المداخلات التي أسهمت في رسم معالم المرحلة القادمة للأدباء والكتاب والشعراء في مواجهة التحديات وأبرزها ما يواجهه الوطن من عدوان سعودي أمريكي غاشم طليلة ثمانية أعوام ودخول العام التاسع من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي الأمريكي الغاشم على بلادنا..