التأكيد على أن الشعب اليمني أصبح أكثر تماسكاً وإدراكاً لمخططات العدوان

تواصل الفعاليات الاحتفالية باليوم الوطني للصمود في أمانة العاصمة والمحافظات

 

الثورة / محمد العزيزي / إسكندر المريسي/ محمد صالح المشخر / سبأ

أحيت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة والأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه أمس فعالية إحياء ذكرى يوم الصمود الوطني للعام 1444هـ .
وفي الفعالية أكد وزير الدولة أحمد العليلي، أن اليوم الوطني للصمود يعد ذكرى أليمة، كونه تاريخ استهداف شعبنا اليمني من قبل طواغيت القرن وأن اليمنيين حولوا هذا العدوان إلى انتصار عظيم وستتذكر الأجيال القادمة بأننا صبرنا وانتصرنا في ملحمة تاريخية كانت تستهدف بالدرجة الأولى ديننا الإسلامي الحنيف .
وأضاف العليلي بأن العدوان السعودي على بلادنا يعتبر معركة لم يشهد لها العالم مثيلاً سطّر من خلالها الشعب اليمني انصع البطولات وأن هذه التضحيات هي ثمرة من ثمار ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر للتحرر من الوصاية الخارجية التي كانت مفروضة على اليمن .
وبحضور وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة الأستاذ نجيب ناصر العجي ويحيى المهدي ومحمد ثوابه، أعضاء مجلس الشورى، وجبري إبراهيم، مستشار الوزارة قال نائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي أن اليوم الوطني للصمود يعّد يوماً عظيماً وخالداً في ذاكرة اليمنيين، لا سيما عندما يكون المعتدي على اليمن من أغنى الدول، ولكن استطاع الشعب اليمني بصموده خلال ثمان سنوات أن يهزم كل قوى الشر والطغيان .
وأضاف العلامة فؤاد ناجي أن أي معركة تزيد عن شهرين تعتبر معركة فاشلة وها نحن على أعتاب العام التاسع على التوالي، لا زلنا نزداد قوة وعزيمة في مواجهة قوى العدوان الذين تكالبوا على وطننا واستطعنا بفضل صمودنا أن نحقق الانتصار الكبير .
وقال نائب وزير الإرشاد: إذا استمر النظام السعودي في عدوانه فلينتظر صواريخنا ومسيراتنا وصمود شعبنا هو كفيل بتحقيق الانتصار المرتقب مشيراً إلى أنه اذا كان العدوان على بلادنا من أجل أمريكا فأن الواقع قد تغير وإن النجم الأمريكي آيل للسقوط ويجب عليكم الاعتراف بالهزيمة .
بدوره قال العزي راجح وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة نحن نعيش الآن في ذكرى الصمود الوطني التي تتجلى من خلال الآيات والمعجزات التي عشناها منذ ثمان سنوات وحققنا فيها انتصارات أذهلت العالم .
وأضاف العزي راجح: وجدنا معية الله والرعاية الإلهية والتوفيق الرباني ونحن نستذكر قبل ثمان سنوات عندما شمّر العدوان عن ساعديه وأراد أن يدّمر شعبنا اليمني ويسلب كرامته وعزته كي يوصلنا إلى الانحطاط والذل والهوان، ولكن عندما توكلنا على الله تحت القيادة القرآنية ممثلة بالسيد عبد الملك الحوثي رأينا جميعاً انتصاراً وعزة وفلاحاً أذهل العالم ويحق لنا أن نقول أن كانت المعجزات قد اختفت لكنها في يمن الإيمان نراها جهارا نهارا من خلال صمودنا في وجه قوى الطغيان ونحن لا نمتلك ترسانة عسكرية ولكن بتوجهنا الصادق والاعتماد على الله استطعنا أن نهزم العدوان الغاشم ويجب علينا أن نمضي قدماً نحو تحقيق الانتصار الأعظم وفك الحصار عن شعبنا اليمني العظيم.
وخلال الفعالية ألقى الأخ مجاهد راجح، مدير الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بيانًا عن الأضرار التي لحقت بالوزارة خلال 8 سنوات من العدوان أكد فيه أن المواطن اليمني تعرض لشروط مجحفة أقرها النظام السعودي ومرتزقته برفع تكاليف الحج ووضع شروط وعراقيل متعمدة ومجحفة تحول دون قدرة الحجاج اليمنيين خاصة على أداء فريضة الحج تصل إلى ما يقارب عشرين ألف ريال سعودي أي ما يعادل(3 ملايين ريال يمني) هذا في ما يسمى بالبرنامج الاقتصادي أما البرامج الأخرى فيصل بعضها إلى 40 ألف ريال سعودي (ما يقارب من 6 ملايين ريال يمني) -أما في المناطق المحتلة فيصل المبلغ إلى الضعف بحكم ارتفاع سعر الصرف- وذلك بهدف حرمان اليمنيين من أداء فريضة الحج بيسر وأمان، حيث تم تحديد تكاليف خدمات الحج ـ بحوالي14,000ريال سعودي كخدمات الحج والسكن والنقل.
وقال: منها ما يقارب 6500 ريال سعودي مقابل: خدمات وهمية تحت مسميات عدة منها: (باقة خدمات وضرائب وتأمينات ورسوم تحسين وتأشيرة، ورسوم إيواء وتحويلات بنكية.
وأضاف إلى جانب المصروفات الخاصة بالحاج التي لا تقل عن 5000 ريال سعودي خاصة مع مضاعفة أسعار البضائع والخدمات وبالتحديد في أيام الحج ترفع أضعافاً مضاعفة، بينما كانت رسوم الحج قبل العدوان مبلغ لا يتجاوز 6500 ريال سعودي في سياسة واضحة تشير إلى أن نظام آل سعود أصبح يستثمر ويتاجر بأموال الحجاج، وذلك بإضافة مبالغ باهضة لتعويض تلك المبالغ من الحجاج وجني المليارات من الدولارات.
كما نظمّت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، أمس، فعالية خطابية بالذكرى الثامنة لليوم الوطني للصمود.
وفي الفعالية، أشار رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، القاضي مجاهد أحمد عبدالله، إلى أهمية إحياء يوم الصمود الوطني في مواجهة عدوان غادر على الشعب اليمني، استهدف مقدراته ودمر مؤسسات الدولة.
وأكد أن العدوان استهدف تعطيل عمل الأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد، إلا أنها صمدت، وأصدرت الهيئة استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد “2022 – 2026″، تعمل على تنفيذها بالشراكة مع الجهات المعنية، وحققت إنجازاً ملموساً في هذا الجانب.
وأشاد القاضي مجاهد أحمد بصمود الشعب اليمني والجيش، والتفافه حول القيادة الثورية المدافعة عن الوطن ومقدراته، وتحقيق الانتصارات في مختلف الجبهات العسكرية، محققاً الردع العسكري والسياسي، وفرض القرار الوطني بفعل قيادة ثورية وسياسية حكيمة وشجاعة.
وقال: “نؤكد في قطاع الرقابة ومكافحة الفساد أننا في إطار الجبهة الاقتصادية والإدارية نعمل إلى جانب أجهزة الدولة والجبهة العسكرية والأمنية في الحفاظ على مقدرات مؤسسات الدولة واقتصادها الوطني، وضبط وملاحقة منتهكي القوانين ومرتكبي جرائم الفساد، سواء في القوى المعادية العميلة مع العدوان التي عمدت إلى نهب الثروات الوطنية النفطية، أو خيانات تستهدف المال العام من الداخل في مرحلة عدوان لا يقل فيها ارتكاب جرائم الفساد عن جرائم الحرب”.
وأشار رئيس هيئة مكافحة الفساد، إلى أن المحددات التي وضعها قائد الثورة، السيد عبد الملك الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط -رئيس المجلس السياسي الأعلى- ستكون خارطة طريق لعمل أجهزة الرقابة ومكافحة الفساد للإسهام في تنفيذ برنامج الصمود الوطني في العمل الرقابي والتنمية المجتمعية.
وفي الفعالية، التي حضرها أعضاء الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، المهندس حارث العمري، والدكتور عبد العزيز الكميم، والدكتور حبيب الرميمة، والدكتورة مريم الجوفي، وأمين عام الهيئة أحمد عاطف، ورؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفو الهيئة، تناول عضو الهيئة الدكتور عبد العزيز الكميم، الأبعاد الاجتماعية للصمود أمام العدوان.. مشيراً إلى أن الحفاظ على مؤسسات الدولة في ظل العدوان لا يقل دوره عن جبهات العزة والكرامة.
بدوره، أكد عضو الهيئة، الدكتور حبيب الرميمة، أن مصطلح العدوان مصطلح قانوني وليس سياسيا، وذلك بناء على ما نصت عليه القوانين الدولية.. لافتاً إلى أن قوى العدوان كانت تعتقد أنها ستنتصر وتكسر شوكة اليمنيين خلال أسبوعين، لكن ما حصل هو العكس.
من جانبه تحدث المحلل والخبير العسكري، العميد ركن عابد الثور، عمّا وصل إليه الجيش اليمني من قوة وخبرة عسكرية بفضل الصمود في وجهة آلة العدوان الإجرامية.
وأشار إلى أن اليمن بلغ مستوى متقدماً في بناء القوات المسلحة، وكان ذلك واضحاً من خلال الندية التي واجه الجيش بها قوى العدوان، وأصبح هو من يحدد مسرح العمليات.. معتبراً خطاب قائد الثورة، وما تحدث عنه من ترسانة عسكرية للجيش اليمني، موجهات للقوات المسلحة خلال المرحلة المقبلة.

الزراعة والري
إلى ذلك نظمت وزارة الزراعة والري والهيئات والمؤسسات والشركات التابعة لها، أمس، فعالية اليوم الوطني للصمود للعام 1444هـ .
وفي الفعالية، أكد وزير الزراعة والري، المهندس عبدالملك الثور، أن اليوم الوطني للصمود محطة مهمة في مسيرة الشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي، وهي رسالة للعالم باستمرار صمود وثبات الشعب اليمني.
وأشار وزير الزراعة إلى أن القطاع الزراعي من أكثر القطاعات المتضررة جراء العدوان والحصار، مؤكدا أن هذا القطاع أثبت قدرته على الصمود وأنه القطاع الرائد رغم تعرضه للدمار والاستهداف من قبل العدوان.
وبيّن أن الأضرار والخسائر المباشرة وغير المباشرة في القطاع الزراعي بسبب العدوان والحصار تجاوزت 147 مليارا و126مليون دولار منها 8 مليارات و724 مليون دولار خسائر مباشرة ، و138 مليارا و402 مليون دولار خسائر غير مباشرة .
ولفت الوزير الثور إلى أن الشعب اليمني تعرّض للكثير من الأضرار في الجانب المعنوي والنفسي من خلال تشديد الحصار وإغلاق مطار صنعاء والمنافذ البرية المختلفة، مبيناً أن هناك مؤامرة حقيقة على الشعب اليمني وعلى كل مؤسسات الدولة تسعى لتدمير كافة مقدرات البلاد .
من جانبه أشار نائب وزير الزراعة والري، الدكتور رضوان الرباعي، إلى أهمية الاحتفال باليوم الوطني للصمود لتعزيز قيم الحرية والكرامة والعزة والصمود.
ولفت إلى أهمية إحياء يوم الصمود لتذكير العالم بما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم إبادة وحصار منذ ثمان سنوات جراء العدوان بقيادة قوى الاستكبار العالمي وأذنابهم.
وأكد نائب وزير الزراعة أن الشعب اليمني استطاع بفضل الله وقوته ثم بفضل قيادته الثورية الحكيمة أن يفشل كل رهانات ومخططات العدوان الذي راهن على كسر صموده وحريته وكرامته.

الخارجية والشؤون القانونية
إلى ذلك نظمت وزارتا الشؤون القانونية والخارجية، أمس، بصنعاء فعالية بمناسبة اليوم الوطني للصمود .
وفي الفعالية، التي حضرها وزير الشؤون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري، أكد وكيل وزارة الخارجية محمد حجر أن اليمن بعد ثمان سنوات من الصمود استطاع تغيير موازين القوى وأصبح في موقف أفضل من أي وقت كان.
وأشار إلى صمود أسر الشهداء والجرحى والأسرى والأبطال المرابطين في الجبهات والموظفين المقطوعة رواتبهم.
ونوّه بأن الشعب اليمني دخل العام التاسع من الصمود في وجه دول العدوان وقد حقق منجزات عظيمة في كافة المجالات وخاصة في المجال العسكري وبناء قوات بحرية متطورة.
من جهته استعرض وكيل وزارة الشؤون القانونية المساعد لقطاع الجريدة الرسمية، محمد جسار، مخططات دول العدوان خلال السنوات الماضية في محاولة إسقاط اليمن والتي أفشلها الشعب من خلال الوعي والتلاحم مع القيادة.
واعتبر صمود الشعب اليمني ضد العدوان السعودي الإماراتي للعام الثامن ودخول العام التاسع لحظة فارقة في نيل الاستقلال والحرية والكرامة.
ولفت إلى الانكسارات المتلاحقة التي منيت بها دول العدوان ونحن في أعتاب العام التاسع خاصة بعد أن أصبحت جغرافيتها تحت سطوة يد اليمن الطولى.
وجرى في الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة الشؤون القانونية عبدالله بركات وحفظ المطري وسليم الحملي، استعراض مادة وثائقية عن بدايات العدوان الدمار والضحايا التي تسبب فيها وكيف تدافع الشعب اليمني للدفاع عن حريته وكرامته وتحقيق الانتصارات والمنجزات خلال سنوات الصمود الماضية.

الحديدة
من جهة أخرى أقامت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمربع مدينة الحديدة أمس فعالية خطابية بمناسبة اليوم الوطني للصمود في مواجه العدوان.
وخلال الفعالية ألقيت عدد من الكلمات أشارت إلى أن إحياء هذه المناسبة، يجسّد معاني التضحية والفداء في مواجهة قوى العدوان الأمريكي، الصهيوني، السعودي، والإماراتي.
ونوّهت إن إحياء اليوم الوطني للصمود، تعد رسالة قوية لتحالف العدوان لمراجعة حساباته، وأن الشعب اليمني سيبقى ثابتاً وصامدا.
وأشارت إلى أن اليمنيين سطروا أروع ملاحم الصمود في مواجهة العدوان على مدى ثمان سنوات.. لافتة إلى أن اليمنيين صاروا أكثر قوة وصلابة، وأن مخططات العدوان ستتحطم على صخرة صمودهم.
واعتبرت الكلمات صمود الشعب اليمني والتفافه حول قيادته مثل جبهة انتصار حقيقة أفشلت كل رهانات النظام السعودي.
وأكدت أن المرأة اليمنية ومع دخول العام التاسع مستمرة في الصمود بمعنويات أكبر وإصرار أعظم على المشاركة في رفد الجبهات ودعم معركة الوعي والحشد حتى تحرير كامل التراب اليمني من دنس الغزاة المعتدين.
تخلل الفعالية بحضور حشد من حرائر مديريات الحوك والحالي والميناء، فقرات فنية متنوعة عبرت عن اليوم الوطني للصمود.

تعز
بدورها نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة تعز وقفة تحت شعار «8 أعوام من التحدي والتصدي والصمود الإيماني اليماني»، إحياء لذكرى اليوم الوطني للصمود.
وأشار بيان صدر عن الوقفة، إلى أن الشعب اليمني المظلوم يدرك قيمة وأهمية التوكل على الله سبحانه وتعالى، وسيواصل ثباته وصموده حتى تحقيق النصر رغم ما يتعرض له من عدوان وحصار.
وأكد البيان حق الشعب اليمني في مواجهة العدوان والتصدي له بكل الوسائل والخيارات المتاحة، ولن يقبل بأقل من الانسحاب الكامل من كافة أراضي الوطن وإعادة إعمار ما خلفه العدوان وصرف مرتبات الموظفين وتحرير الأسرى.
مارب
فيما نظم أبناء مديرية بدبدة بمحافظة مارب وقفة قبلية بمناسبة اليوم الوطني للصمود.
وألقيت في الوقفة كلمات استعرضت جرائم العدوان الأمريكي السعودي على الشعب اليمني خلال ثمان سنوات، ومظاهر الصمود الشعبي .
وأشارت إلى أن قوى العدوان استخدمت كافة الوسائل والسبل لتدمير البلد والنيل منه وباءت كل محاولاته بالفشل والخزي على يد أبطال الجيش والشعب اليمني الصامد ..
وأكدت الكلمات أن الشعب اليمني يدخل عامه التاسع وهو أكثر إصرارا وعزيمة على دحر الغزاة والمحتلين وتحرير كل شبر في الوطن .
وجدد بيان صادر عن الوقفة موقف الشعب اليمني في مواجهة العدوان والتصدي له باعتباره الموقف الحق المنسجم مع مبادئ الإسلام وقيم القرآن وهو الموقف المشروع بكل الاعتبارات الدينية والوطنية والإنسانية والأخلاقية .
وأشاد البيان بإنجازات القوات المسلحة اليمنية والتي وصل صداها إلى كل أنحاء العالم وكذا جهود قوات الأمن ودورها في تحقيق الأمن وترسيخ دعائم الاستقرار وصمود أسر الشهداء والجرحى والأسرى التي قدمت أروع الأمثلة في التضحيات والعطاء والصبر.

حجة
من جانبها نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديرية كشر محافظة حجة فعالية باليوم الوطني للصمود.
وأكدت كلمات الفعالية دور المرأة في الوقوف إلى جانب أخيها الرجل في التصدي لتحالف العدوان وتقديم المزيد من قوافل العطاء والمال حتى طرد الغزاة والمعتدين وتحقيق النصر.
واستعرضت الصمود الأسطوري للجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة والكرامة والشرف ومواجهة الممارسات الإجرامية لتحالف دول العدوان وإفشال المخططات والأهداف الرامية إلى احتلال الوطن والسيطرة على ثرواته ومقدراته.
وشددت على دور الجميع في الذود على الأرض والعرض والسيادة الوطنية والاعتماد على الله عز وجل في الانتصار للمظلومية التي يتعرض لها الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان.

البيضاء
كما شهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء أمس مسيرة جماهرية حاشدة لأبناء مديريات رداع، بمناسبة مرور ثمانية أعوام من الصمود في وجه العدوان وتدشيناً للعام التاسع.
ورفع المشاركون في المسيرة اللافتات والشعارات المنددة والمستنكرة باستمرار العدوان الأمريكي السعودي والحصار على الشعب اليمني منذ ثماني سنوات.
وخلال المسيرة بحضور مشرف عام المحافظة سام الملاحي ووكلاء المحافظة صالح الجوفي وأحمد السيقل ومدراء عموم المديريات والقيادات التنفيذية والأمنية والإشرافية ألقيت كلمات أكدت، أن صمود الشعب اليمني وعزيمة الرجال في الجبهات وتضحيات الشهداء أفشلت رهانات العدوان وجرائمه على مدى السنوات الماضية.
وأشادت بتفاعل أبناء مديريات رداع ومشاركتهم الواسعة في مسيرة يوم الصمود الوطني والذي يمثل رسالة لقوى العدوان بثبات وصمود اليمنيين للعام التاسع.
وأشارت الكلمات إلى أن الشعب اليمني الصامد لن يستكين أو يخضع لقوى الاستكبار مهما بلغت التضحيات وسيظل مدافعاً عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، مواصلة الصمود والثبات واستمرار رفد الجبهات بقوافل العطاء والرجال حتى تحقيق النصر المؤزر وتحرير كل شبر من أرض الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.

قد يعجبك ايضا