يوم الصمود هو يوم الحرية ، والاستقلال ، ورفض الهيمنة الأمريكية ، ووصاية آل سعود .
– يوم الصمود هو يوم الاعتماد على أنفسنا زراعياً ، وصناعياً، وفي جميع المجالات، دون أية شروط من الخارج أو قيود .
– يوم الصمود هو يومٌ تحققتْ فيه بشارات النبي بأن الشعب اليمني مدد النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – كما هو الآن كذلك، وتشهد بذلك مواقف الآباء والجدود .
– يوم الصمود هو يومٌ أسود على الأعداء. ( فانتقمنا من الذين أجرموا )، ويوم بشارة للمؤمنين، فهو تعالى بالمؤمنين ( رحيم ودود ) .
- يوم الصمود هو يوم النصر والتحدي وإثبات الوجود .
– يوم الصمود هو يوم العزة والكرامة، وهو يوم مشهود .
– يوم الصمود هو يوم فيه خيبة أمل الذئاب وأحذيتهم من الضفادع والقرود.
– يوم الصمود هو يوم انكشفت فيه حقيقة المحايدين، الذين خذلوا الحق ورضوا بالجمود.
– يوم الصمود هو يوم الإباء، ورفض الظلم، وعدم الانبطاح للنصارى واليهود .
– يوم الصمود هو يوم عنفوان الشعب اليمني، وأنه شعب لا يركع إلا لله خالق هذا الوجود .
– يوم الصمود هو يوم أظهر فيه الشعب اليمني صلابته، وأنه يقبل السلام، لا الاستسلام؛ بدليل خروج هذه الحشود …
فلله در شعب يمن الحكمة والإيمان، فقد أعطى للعالم دروساً في الصبر والثبات والعزة والكرامة، وأنه شعبٌ متمسك بالقرآن، لا يقبل الضيم والهوان، ولا الانبطاح للصهاينة والأمريكان، ولا لأحذيتهم من العربان.
هكذا، سيظل الشعب اليمني جيلاً بعد جيل، إلى أن يظهر الله دينه بالحجة والبرهان، والسيادة والسلطان، ولو كره المنافقون والمشركون، أتباعُ الشيطان.
قادمون .. وعيدُ جحافل وترسانةُ قائد
عابد المهذري
لكلمة (قادمون) إيقاع مدوٍّ حين تأتي من لسانه كل عام على شكل وعيد وتحذير لأعداء اليمن .
حينما يقول قادمون، ويضيف بعدها تفصيلات واضحة للعواقب المحدقة بمن إليهم وجه الوعيد والتحذير، فعلى الجميع من الآن ترقب ما سيصير وليس فقط توقع ما يمكن أن يحدث لأن ما توعد به وحذر من قبل بنفس الكلمة وفي المناسبة السنوية ذاتها خلال الأعوام الماضية وقع وكان حديث العالم أجمع .
عندما قال: “قادمون العام المنصرم” احترقت منشآت أرامكو في جدة وظل الاشتعال طويلاً حتى أفضى إلى هدنة طويلة .. وقبلها بإمكان المهتمين العودة إلى ما أعقب وعيده وتحذيره بالكلمة إياها «قادمون» لتثبت دقة تحقق ما يتبع الكلمة من تفصيلات يحددها قائد الثورة اليمنية ويترجمها رجاله المقاتلون عملياً على أرض المعركة .
هذه المرة ومع انقضاء العام الثامن من الصمود اليمني تعود الكلمة التحذيرية والوعيد المتجدد للواجهة في ظل أحاديث عن تسوية وسلام يطوي مرحلة الحرب على اليمن تبقى الأجواء مفتوحة أمام البالستيات والمسيّرات اليمنية وبمديات أوسع وفاعلية وجع أشد مما سبق أن زلزل بلدان أعداء الشعب اليمني خاصة وأن الكلام التفصيلي الذي ورد بعد كلمة (قادمون في العام التاسع) ألمح إلى مياه البحار، وهنا لا مجال للجدل وقتاً أطول .
قالها قائد الثورة اليمنية بكل هدوء لا يخلو من شكيمة ومصداقية فارس حرب لا تنقصه أخلاق الفرسان التي تحلى بها طيلة ثمانية أعوام تاركاً للعدو فسحة من الأمر لإعادة التفكير ومراجعة المخططات إذا ما أراد تجنب الضربة القاصمة القادمة من وعيد وتحذير القائد القادم، كما قال بترسانة صاروخية وجحافل جند وما هو أكثر من عدة وعتاد وبنك أهداف مفتوح أمام زناد جيش متحفز لإحراز انتصارات أضخم من تلك المسجلة في الأعوام الفائتة، حيث لا طائل حالياً للتوقف عندها سوى من قبيل الوقوف على إطلال الخسران بالنسبة لأعداء اليمن، أما اليمنيون فعقارب زمانهم مضبوطة على ما سيأتي من أحداث عظام في حال قدوم المعارك واستعار نيرانها من جديد، والرصد والتدقيق في مضامين رسائل قائد الثورة اليمنية لا شك حتمي ومفيد للغاية لمن يريد اتقاء وتفادي ما بعد وعيد وتحذير “قادمون في العام التاسع” تحاشيا للمزيد من الهزائم داخل وخارج حدود خارطة اليمن المحصنة بقائد لم تنجب مثله أحداً نسوة هذا الزمن.