الثورة نت|
ناقش اجتماع في محافظة إب برئاسة قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن عبداللطيف المهدي، وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة أمين الورافي، برنامج إحياء اليوم الوطني للصمود، وآليات تعزيز الجانب الخدمي والأمني وتقوية الجبهة الداخلية ورفع اليقظة الأمنية.
واستعرض الاجتماع الذي ضم عدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة يحيى اليوسفي والقيادات المحلية والتنفيذية والعسكرية والأمنية ومدراء المديريات، المحاولات الفاشلة لمرتزقة العدوان لإثارة الفتن وإقلاق السكينة العامة في المحافظة.
وتطرق إلى الجوانب المتصلة بالتحشيد وإقامة الفعاليات لإحياء الذكرى الثامنة للصمود الوطني والمشاركة الواسعة في المسيرة الحاشدة التي ستشهدها المحافظة اليوم.
وأكد المجتمعون أن المرحلة التي يمر بها الوطن تستدعي تضافر الجهود لتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان وتأصيل الهوية الإيمانية والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة .
فيما أشار اللواء المهدي إلى أن دلالة شهر رمضان المبارك وقيمته الروحانية والإيمانية تعمل على تهذيب النفوس والتزود بالفضائل والقيم اﻷصيلة ..لافتاً إلى أن تزامن الشهر الفضيل مع ذكرى الصمود والثبات وتحقيق الانتصارات على قوى العدوان له دلالات كبيرة في تعزيز الروح المعنوية مع تدشين العام التاسع من الصمود .
وأوضح أنه ما كان للشعب اليمني أن يصل إلى ما وصل إليه اليوم من قوة وعزة وتمكين إلا بتضحيات الشهداء وتوحيد الصف والجبهة الداخلية.. مشدداً على ضرورة تطبيق النظام والقانون لضمان استقرار الأوضاع الأمنية والاجتماعية.
فيما أشار الورافي إلى فضائل الشهر الكريم الذي يستمد منه اليمنيون القيم الدينية التي تجعلهم أكثر قوة وتماسكا في مواجهة العدوان.. داعيا أبناء المحافظة الى الخروج المشرف في مسيرة إحياء اليوم الوطني للصمود.
بدوره أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة، أهمية إحياء اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان، لإبراز ثمار الصمود وتضحيات الشهداء، مشيداً بتفاعل أبناء المحافظة لإحياء هذه الذكرى وإرسال رسالة واضحة لقوى العدوان.
من جهته أشار وكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري، إلى أهمية جعل الذكرى الثامنة للصمود محطة للوفاء لدماء الشهداء، مؤكداً ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققوها دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.