يستهدف 41 ألف أسرة بتكلفة مليار و 500 مليون ريال
رئاسة الوزراء تحتضن اللقاء الموسع الذي نظمته بنيان مع العلماء والشركاء والممولين لمشروع الوجبة الرمضانية
الثورة / أحمد المالكي
ثمّن الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور – رئيس مجلس الوزراء، كل ما تقوم به الجمعيات والمؤسسات والهيئات الخيرية والحكومية المعنية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في دعم الأسر الأشد فقرا وعوزا بالذات ونحن مقدمون على شهر رمضان المبارك.
وفي اللقاء التشاوري الذي نظمته مؤسسة بنيان التنموية مع العلماء والشركاء والممولين للتحضير والحشد لمشروع الوجبة الرمضانية 1444هـ-2023م، والتي تستهدف 41 ألف أسرة في أمانة العاصمة، وجزء من محافظة صنعاء، بإجمالي 260 ألفا و574 مستفيدا ومن خلال 153 نقطة ستوزع 615 ألف وجبة.
أشار الدكتور بن حبتور، إلى أن الجهود الخيرية لهيئات الزكاة والأوقاف ورعاية أسر الشهداء والقطاع الخاص أدت إلى المساهمة في التخفيف من معاناة الشعب اليمني وشرائحه الفقيرة التي فاقم من أوضاعها واحتياجاتها الأساسية ثمان سنوات من العدوان والحصار، والتي تساوي مجموع سنوات الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وقال، نحن “معنيون جميعاً كمؤسسات حكومية ومنظمات مجتمع مدني وقطاع خاص بالمبادرة لفعل الخير ومساندة الأسر الفقيرة والأشد احتياجا، وكذا أسر الشهداء، ومدّ يد العون لها سواء خلال شهر رمضان أو في غيره من شهور العام “.
ولفت إلى أن القطاع الخاص أثبت كفاءة عالية في الوطنية والصمود خلال سنوات العدوان، من خلال الحفاظ على الاقتصاد الوطني والمساهمة المباشرة في التخفيف من أعباء الفقراء والمساكين.
وتوجّه بالشكر لكل الحاضرين في اللقاء وللهيئة العامة للزكاة ومؤسسة بنيان اللتين تقودان عملا إنسانيا كبيرا، وكذا لجميع المتطوعين الذين يعملون ليل نهار لتحقيق الغايات الإنسانية والخيرية لمؤسسة بنيان وغيرها من الجهات العاملة في هذا المجال الذي يستهدف خير المواطن والحد من معاناته.
وفي الفعالية، التي حضرها نائبا رئيسي مجلسي الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، والشورى عبده الجندي، وعدد من أعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى وقيادات عسكرية وأمنية، أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، على أهمية تدشين المشاريع الخيرية التي تستهدف الفقراء والمحتاجين وتخفف من معاناتهم، خاصة خلال شهر رمضان المبارك .
وأشار إلى أهمية هذا اللقاء للخروج بحلول تساهم في التخفيف من معاناة الفقراء والمساكين والمحتاجين خلال الشهر الكريم من خلال تعزيز التكافل والتعاون بين الأغنياء والفقراء.
وأكد أهمية إطعام الطعام ومد يد العون للفقراء والمساكين والأيتام والمحتاجين، حيث جعل الله جزاءه عظيماً ؛ وهو الفوز بالجنة والنجاة من النار .
واستعرض عدداً من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تحث على إطعام الطعام والتكافل والتعاون والإنفاق والتراحم ومساعدة الفقراء والمساكين والأيتام والمحتاجين.
وأكد مفتي الديار اليمنية أهمية تحمل المسؤولية من قبل الجميع والتعاون والتفاعل مع المؤسسات الرسمية المعنية بإيصال الطعام إلى الفقراء والمساكين كواجب ديني، منوها بأهمية التواصي بالحق والصبر والتواصي بالمرحمة للفوز برحمة الله سبحانه وتعالى .
من جهته أكد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، على أهمية مشروع الوجبة الرمضانية الذي تتبناه مؤسسة بنيان التنموية للعام السادس على التوالي في التخفيف من معاناة الفقراء والمساكين في أمانة العاصمة خلال شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن مشروع الوجبة الرمضانية يستهدف الكثير من المحتاجين المعدمين الذين ينتظرون هذه الوجبة من العام إلى العام.
وأشاد المداني بدور مؤسسة بنيان والمتطوعين في برنامج إطعام وجهودهم العظيمة في أعمال البر والإحسان دون أن ينتظروا من أحد جزاءً أو شكورا سوى إرضاء الله سبحانه وتعالى.
ونوّه بأهمية برنامج إطعام ومشروع الوجبة الرمضانية في الحفاظ على كرامة المستهدفين من الفقراء والمحتاجين، كون التوزيع يتم إلى المنازل وتسليمها يداً بيد للمستهدف دون إقامة الطوابير والتشهير بالمستهدفين.
فيما أكد سفر الصوفي مدير مكتب قائد الثورة، أهمية هذا اللقاء من أجل الحث على إطعام الفقراء والمساكين والذي يعتبر مهمة أساسية يحث عليها الدين الإسلامي الحنيف.
وأشار إلى أن إطعام الطعام ومدّ يد العون والمساعدة للفقراء والمساكين مسؤولية دينية وإيمانية، ويجب على الجميع تحمل المسؤولية تجاه المساكين والمحتاجين وخاصة خلال شهر رمضان الكريم باعتباره من المواسم التي تذكر بهذه المسؤولية.
ولفت إلى أهمية أن يتحمل الجميع مسؤوليته الدينية والوطنية في الدعوة والسعي والعمل في الخير والإحسان كلاً بحسب استطاعته، مشيداً بدور مؤسسة بنيان في عمل البر والإحسان والأعمال الخيرية المختلفة عبر جنودها المجهولين المتطوعين وحرصها على معالجة الأخطاء التي قد تترافق مع نشاطها وأعمالها الخيرية والتنموية.
وعبّر عن الشكر لمؤسسة بنيان والهيئة العامة للزكاة وكل المساهمين والداعمين لهذه المشاريع الخيرية التي تخفف من معاناة الفقراء والمساكين والمحتاجين وتدخل البهجة والسرور إلى أنفسهم سواء من خلال إطعام الطعام أو كسوة ولحوم الأعياد الدينية.
وأكد أن قائد الثورة يتابع باهتمام ويحث على هذه المشاريع الخيرية التي تنفذها أي جهة أو مؤسسة.. لافتا إلى أهمية تعاون الجميع في أعمال الخير ومد يد العون للفقراء والمحتاجين والتخفيف من معاناتهم خاصة في ظل الظروف التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
من جهته، أشاد وزير الإعلام ضيف الله الشامي في تصريح لـ”الثورة” بمشروع الوجبة الرمضانية الذي تستهدف به مؤسسة بنيان التنموية وشركاؤها في العمل الإغاثي الخيري وفي مقدمتهم الهيئة العامة للزكاة والقطاعين الحكومي والخاص وفاعلي الخير مختلف فئات المجتمع بتوزيع 615 ألف وجبة مكونة من الدجاج والزبادي والخبز عدد 41 ألف أسرة من أسر الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين والأسر الأشد فقراً، لافتاً إلى أن مثل هذه المشاريع تعد أرقى أعمال البر والإحسان التي تساهم في رفع المعاناة عن كواهل الأسر المستفيدة وخاصة في أيام شهر رمضان الفضيل، شهر الرحمات والتآلف ومد يد العون بالصدقات وأعمال البر، تنفيذاً لما أمر به القرآن الكريم من الإنفاق في أكثر من موضع، واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في أكثر من محاضرة والتي حث فيها على ضرورة تكثيف أعمال البر والإحسان في الشهر الكريم.
منوهاً بأن هذا المشروع وغيره من المشاريع الخيرية التي ترعاها هذه المؤسسة الرائدة في العمل الإغاثي والتنموي مثلت فرصة ذهبية أمام الخيرين من أبناء هذا الشعب المعطاء، الذي جعل منها الرافد الأكبر لاستمرار الصمود الأسطوري ولثمان سنوات في وجه أعتى عدوان غاشم وحصار جائر لم يسبق للبشرية ومنذ بدايات التاريخ أن عرفت مثيلاً له في بشاعته.
وأثنى الوزير الشامي على العاملين في المشروع كافة مساهمين ومديرين وفاعلي خير، وخص بالذكر هؤلاء الجنود المجهولين من المتطوعين الذين يعملون على إعداد وتوزيع الوجبات إلى الأسر بصورة طوعية.
بدوره أشاد الشيخ شمسان أبو نشطان في كلمته في اللقاء الموسع الذي نظمته بنيان للتحفيز والحشد لمشروع الوجبة الرمضانية 1444 هجرية – 2023م بالجهود التي يبذلها العاملون في مؤسسة بنيان وما يقومون به مع قيادة المؤسسة، مثمناً الدعم والاهتمام الكبير من قائد الثورة السيد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي والرئيس المشاط ومن دولة رئيس مجلس الوزراء لمثل هذه المشاريع والأعمال الخيرية التي تستهدف الفقراء والمحتاجين، حيث تتجسد مقولة الرسول صلوات الله عليه وآله ” إنما تنصرون بضعفائكم”.
وقال الشيخ أبو نشطان: اليوم نرى حراكاً وثورة مجتمعية تكافلية كبيرة من كل الجهات والفئات سواء في المؤسسات المجتمعية التي تخدم الفقراء والمساكين وكذلك الجهات الحكومية، كالهيئة العامة للزكاة، والتي تصل قيمة المشاريع التي ستنفذها في رمضان لهذا العام إلى ما لا يقل عن 15 مليار ريال.
كما ثمّن الشيخ أبو نشطان الدور الفاعل الذي يقدمه رجال المال والأعمال والقطاع الخاص وهو دور كبير عزز الصمود بين أوساط الشعب من خلال دعمهم ورعايتهم لمثل هذه الأعمال الخيرية والتكافلية الفعالة والرائدة والتي تعمل على تخفيف المعاناة عن الفقراء والمحتاجين والمستضعفين.
ولفت أبو نشطان إلى الخبرة الكبيرة والواسعة التي اكتسبتها مؤسسة بنيان في ميادين الأعمال الخيرية والتنموية على مدى ست سنوات، حيث أصبحت تمتلك قائمة بيانات ولديها أرقام وإحصائيات من خلال النزول الميداني وتفقد أحوال الناس في الأحياء والمساكن في كل الحارات والقرى في الأمانة المحافظات الأخرى.
مضيفا أن المعاناة كبيرة مع العدوان والحصار الغاشم، حيث توجد لدى هيئة الزكاة ما لا يقل عن مليون و 152 ألف أسرة تتفاوت أعدادها ما بين خمسة إلى عشرة أشخاص، وهذا حمل كبير، وهو الأمر الذي يجب من خلاله أن نتحرك بجهود أكبر وعمل أكثر ونحن نستشعر رقابة الله والمسؤولية الملقاة على عواتقنا بالتقرب إليه تعالى في خدمة الفقراء والتخفيف من معاناتهم وأوجاعهم وعندما نعمل بصدق نجد معونة الله وفرجه ونصره.
واختتم الشيخ أبو نشطان كلمته بدعوة القطاع الخاص ورجال المال والأعمال لا سيما مع قرب شهر رمضان الذي يتضاعف فيه الأجر والثواب، بتلمس حاجات الفقراء والمساكين ودعم مثل هذه المبادرات، مع أهمية تعاون ووقوف الجميع في التخفيف عن الفئات الأشد فقرا في أوساط المجتمع اليمني الذي يتميز بالرحمة والتعاون والتكافل، مثمناً جهود المتطوعين المنخرطين في هذه الأعمال الخيرية التي تعتبر من أفضل الأعمال عند الله تعالى.
وفي تصريح خاص لـ”الثورة” ثمّن اللواء علي الكحلاني مساعد وزير الدفاع الجهود الإنسانية والخيرية التي تقوم بها مؤسسات بنيان التنموية وهيئتي الزكاة والأوقاف ومؤسسة الشهداء وكل الجمعيات والخيرين الذين يقدمون عطاءهم دعماً للضعفاء والمساكين والجائعين والمعسرين، ولا سيما خلال هذه المرحلة في ظل العدوان والحصار وانقطاع صرف المرتبات والمستحقات .
وقال اللواء الكحلاني “للعام التاسع والشعب اليمني الصامد القوي يجتاز بصبره وثباته كل التحديات، وهو فعلاً الشعب العربي المسلم، الذي أصبح صخرة تتحطم عليها كل المؤامرات، ونحن في الجيش نحيي صمود هذا الشعب المعطاء الذي نراه في كل الميادين في التكافل والتراحم والتعاون وفي كل الميادين، حيث أثبت قدرة عالية وحكمة يمانية تجسد قول الرسول فيه ” الإيمان يمان والحكمة يمانية” كما نحيي قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية وكل القوى الوطنية الذين آثروا إلا أن يكونوا في صف الوطن وهذه نعم نحمد الله عليها.
وفي كلمة القطاع الخاص، أوضح حسن الكبوس رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء “إن القطاع الخاص ينظر لهذا النشاط الخيري كنقطة انطلاق لأعمال كثيرة تقوم بها المؤسسة، وهو نشاط محل ثقة بكافة جوانبه”.
وقال الكبوس: إن القطاع الخاص ساهم بفاعلية في الأعمال الخيرية والنشاط الإنساني، حيث قامت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء وخلال السنوات الأولى من الحرب على بلادنا بإنشاء مؤسسات تعنى بالأعمال الإنسانية كبنك الطعام اليمني وبنك الدواء اليمني والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان مؤسسة السجين الوطنية وهناك خطط لإنشاء بنك الكساء أيضاً.
وأن تلك المؤسسات عملت كذراع للمسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص وبرزت بنشاطات جنباً إلى جنب مع نظيراتها في الأعمال الخيرية والإنسانية بكل شفافية.
مضيفا بالقول: اليوم نفتخر بالإنجازات التي تحققها المؤسسات الخيرية الاجتماعية اليمنية، وما نشاط مؤسسة بنيان الرائد إلا جزء من نشاطات واسعة تحظى بدعمنا ومساندتنا في القطاع الخاص.
وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية المهندس محمد حسن المداني في كلمته الافتتاحية للقاء الموسع، أن مشروع الوجبة الرمضانية هو أحد مشاريع “برنامج إطعام” المكون من: مشروع الأفران الخيرية الذي ينتج يومياً 410 ألف رغيف على مدار العام، ومشروع اللحوم والأضاحي العيدية.. وهي المشاريع التي يستهدف البرنامج من خلالها 41 ألف أسرة من أسر الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين، والأسر الأشد فقرا، موزعة على محافظات الأمانة وصنعاء وعمران والمحويت.
وقال: “اليوم نستقبل شهر رمضان المبارك بمشروع الوجبة الرمضانية، الذي يستهدف 41 ألف أسرة بتوزيع 615 ألف وجبة تقدم خلال أيام الشهر الكريم، وتتكون الوجبة من دجاجة وزبادي وخبز، ينتج الخبز عبر 4 خطوط إنتاج وفرنين حجريين، وتوزيع الوجبة عبر أسطول من وسائل النقل مكون من سيارات توزيع الخبز إلى 153 نقطة موزعة في أمانة العاصمة، وجزء من محافظة صنعاء. ويعمل في هذا البرنامج قرابة الألف موظف وعامل ومتطوع في مراحل الإنتاج والتوزيع للنقاط والإيصال للمنازل للأسر المتعففة أو غير القادرة على الوصول للنقاط”.
مشيراً إلى أن التكلفة التقديرية لمشروع الوجبة الرمضانية بكل مكوناتها لهذا العام بلغت ملياراً وخمسمائة مليون ريال، منوهاً بأن المشروع يمضي اليوم في دورته السنوية السادسة بنجاح يسنده شركاء المؤسسة من المحسنين حكوميين وتجار وأفراد من كل الفئات.
وأضاف “المشروع يعد فرصة للإحسان متاحة أمام كل أبناء المجتمع”، مشيداً بالدور الريادي الذي توليه الهيئة العامة للزكاة بما تسهم به من عطاء سخي، حيث بلغت مساهمتها هذا العام 400 مليون ريال، مؤكداً الهيئة شريك أساسي ومساهم كبير دورات المشروع في الأعوام الماضية، إضافة إلى شركاء آخرين حكوميين تتقدمهم وزارة الاتصالات وشركة كمران ومصنع أسمنت عمران، ونطمح اليوم أن يبادر الجميع حكومة وتجاراً وأفراداً إلى المساهمة في هذا العطاء الخيري.
واختتم قائلاً: “إننا اليوم أمام عدوان غاشم وحصار شامل يستلزم منا مزيداً من التكاتف والتكافل والتعاون والإحسان، لهذا أدعوكم جميعاً حكومة ومجتمعاً ورأس مال إلى المساهمة في تمويل ما تبقى من قيمة المشروع والبالغ 800 مليون ريال من مليار ونصف هي الكلفة التقديرية للمشروع، كما أدعو الآباء العلماء إلى أن يكون لهم دور في توعية الناس بالإحسان عبر هذا المشروع، كما أتمنى من القيادات الحكومية أن يدفعوا نحو هذا العمل الخيري الكبير”.
هذا ويشمل مشروع “الوجبة الرمضانية” الذي تنفذه مؤسسة بنيان التنموية بالتعاون مع الهيئة العامة للزكاة والشركاء من فاعلي الخير خلال شهر رمضان لهذا العام 615 ألف وجبة غذائية يستفيد منه 260.574 فرد بواقع 41 ألف أسرة فقيرة وذلك في أمانة العاصمة وأجزاء من محافظة صنعاء، ويمكن المساهمة في إطعام الأسر الأشد احتياجا عبر أرقام البرنامج “كاك بنك” (1005802291) بالريال أو (1005802309) بالدولار أو عبر البريد اليمني (520560) أو بإرسال كلمة ” إطعام” إلى الرقم 5076 عبر كافة شبكات الهاتف الجوال.