الثورة نت|
أكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين أن الرسالة الإعلامية يجب أن تبقى مقدسة، وأن يتوخى الإعلامي الحقيقة ويكون نشاطه موجهاً في إطار أولويات مواجهة العدوان وكشف جرائمه وتعزيز صمود الشعب اليمني.
وأوضح الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم، أنه تابع الاعترافات التي أدلى بها بعض الناشطين المتهمين بتكدير الأمن العام، معبرا عن الأسف لانزلاق البعض نحو نشاط إعلامي بعيد عن أولويات معركة مواجهة العدوان.
كما عبر عن الأسف لانجرار هؤلاء الناشطين نحو المتاجرة بقدسية الرسالة الإعلامية مقابل الرشى والابتزاز المالي وتحويل نشاطهم إلى صفقات تجارية بعيدا عن مراعاة الموضوعية والمهنية والتزام الموقف المنحاز إلى الشعب اليمني الذي يواجه عدوانا يركز نشاطه على استهداف الوعي.
ولفت البيان إلى أن تكدير الأمن العام والاستقرار في هذا الظرف الذي يمر به الوطن انحراف عن المهنية والموضوعية وهو مسلك يخالف ميثاق الشرف الذي أقره الاتحاد.. مؤكداً ضرورة أن تبقى الرسالة الإعلامية مصانة من الابتزاز والمقايضة وأن تبقى الكلمة في إطارها وفي مسارها الصحيح وفي مواجهة أعداء اليمن وكشف جرائمهم ومخططاتهم.
وأشاد الاتحاد، بدور الإعلاميين اليمنيين الذين واجهوا بصلابة تحالف العدوان وترسانته الإعلامية.. مؤكداً أن صمودهم في الجبهة الإعلامية حقق انتصارا حاسما في مواجهة العدوان.
وأشار إلى ضرورة استمرار الإعلاميين في مقارعة العدوان والتركيز على الأولويات التي تقتضيها المعركة.