أكثر من عشرة آلاف و840 قتيلاً ومصاباً من جيش العدو السعودي خلال الثماني السنوات الماضية

الثورة نت|

أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أن خسائر جيش العدو السعودي خلال الثمان السنوات الماضية أكثر من عشرة آلاف و840 قتيلاً ومصاباً .. مبينا أن العدو السعودي يتكتم على الخسائر البشرية في صفوفه ويحاول تطبيق إجراءات صارمة ضد كل من يتحدث عن هذه الخسائر أو يكشفها عبر الإعلام.

وأوضح العميد سريع، في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء، أنه خلال ثمان سنوات من العدوان نال جيش العدو السعودي النصيب الأوفر من الخسائر البشرية واليوم نعلن عن مقتل 36 وإصابة 45 ما بين ضابط وجندي خلال العام الثامن من العدوان “.. مبينا أن خسائر العدو الإماراتي الذي يتكتم أيضا على هذه الخسائر، فقد بلغت أكثر من ألف و251 ما بين قتيل ومصاب منهم ضباط برتب عسكرية عليا.

وأشار إلى أن خسائر مرتزقة الجيش السوداني أكثر من تسعة آلاف و545 ما بين قتيل ومصاب وكانت آخر خسائر الجيش السوداني المرتزق في اليمن أكثر من 40 قتيلاً و65 مصاباً خلال العام الثامن.

وأضاف” الخونة والعملاء من المرتزقة اليمنيين الذين باعوا أنفسهم وبلدهم وشعبهم وتخلوا عن كل شيء، نالهم النصيب الأوفر من حجم الخسائر البشرية وللأسف الشديد، بلغ ما تم رصده من خسائر في صفوف العملاء أكثر من 261 ألفاً و243 ما بين قتيل ومصاب، وفي العام الثامن تجاوز عدد القتلى منهم 2500 قتيل وأكثر من خمسة آلاف و50 مصاباً”.

وخاطب المرتزقة بالقول “استمرار المعركة يعني استمرار الخسائر في صفوفكم أيها المرتزقة، فالسعودي والإماراتي لا يبالون بمصيركم ولا يضعون أية اعتبار لحياتكم، أنتم من بعتم أنفسكم للأجنبي وتخليتم عن القيم والمبادئ فعودوا إلى أنفسكم وكونوا مع بلدكم”.

وذكر العميد سريع أن القوات المسلحة نجحت خلال ثمان سنوات من تدمير وإعطاب وإحراق أكثر من 18 ألفاً و397 آلية ومدرعة وناقلة جند ودبابة وعربة وجرافة وسلاح متنوع، منها أكثر من عشرة آلاف و618 موثقة بالصوت والصورة .. مبيناً أنه تم خلال العام الثامن تدمير وإعطاب أكثر من ألف آلية ومدرعة ومعدات عسكرية منها ثمان دبابات وإحراق ثمانية مخازن أسلحة.

وأوضح أن الصحراء والأودية والسواحل اليمنية تحولت إلى محارق للمدرعات والدبابات والآليات الأمريكية منها والبريطانية وكذلك الفرنسية، وهناك خسائر أخرى تكبدها العدو السعودي وكذلك العدو في الإمارات جراء عمليات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.

ولفت إلى “أن القوات المسلحة تؤكد أن استمرار العدوان والحصار يعني استمرار تعرض دول العدوان وأتباعها للمزيد من الخسائر على كافة الأصعدة، فاستمرار المعركة لن يؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد ضمن خياراتنا المشروعة للدفاع عن بلدنا وشعبنا”.

ودعا متحدث القوات المسلحة الأنظمة العميلة التي شنت العدوان على اليمن إلى استيعاب الدروس مما جرى خلال الثمان السنوات الماضية .. وقال” اليمن اليوم أصبح أكثر قوة بعون الله تعالى”.

وجدد التأكيد على أن الشعب اليمني أصبح له قوات مسلحة مؤمنة تمتلك من الإرادة والعزيمة والثقة بالله ما يجعلها قادرة على ردع المعتدين وحققت القوات المسلحة إنجازات لم تخطر على بال المعتدين عند شنهم للعدوان.

وأشار إلى أن القوات المسلحة قدمت ومعها كل الأحرار من أبناء اليمن الحر المستقل المزيد من التضحيات في سبيل الله ودفاعاً عن البلد والشعب في فدائية مجيدة تاريخية قد لا تتكرر وستسطر في أنصع صفحات التاريخ المعاصر.

وأضاف” القوات المسلحة تُحيّي كل الأحرار من أبناء بلدنا الكريم وشعبنا العزيز الذين هبوا للدفاع عنه ومواجهة الغزاة الأجانب وعلى رأس من هبوا ودافعوا وضحوا واستبسلوا وصمدوا أبناء القبائل الأبية، فتحية لكل القبائل وشيوخها الأحرار وأبنائها الشرفاء، تحية لأبناء اليمن في كل مدينة وقرية، تحية للصامدين الصابرين المجاهدين في كل جبهة وميدان”.

كما أكد العميد سريع أن أبطال القوات المسلحة مستمرون في التصدي للعدوان، والدفاع عن البلد والاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه الشعب اليمني، ومستمرون في تنفيذ واجباتهم حتى يتحقق لليمن الاستقلال الكامل برحيل الغزاة الأجانب وتطهير الأرض اليمنية من دنس المحتلين الجدد وأذنابهم.

ولفت إلى أن القوات المسلحة تؤكد على مضاعفة جهودها استعداداً لأية تطورات قادمة من ضمنها الجاهزية لمواجهة قوى الغزو والعدوان .. مؤكداً أن تواجد تلك القوات داخل الأراضي اليمنية لا يمكن أن يقبله أي يمني لأنه تواجد غير شرعي ويأت ضمن محاولات احتلال البلد ونهب ثرواتها واستغلال موقعه.

وعدّ مواجهة القوات المسلحة للغزاة والمحتلين وأذنابهم من الخونة والعملاء، من أشرف المعارك وأقدسها على الإطلاق، باعتبار أن مواجهة قوات الاحتلال الأجنبي والتصدي لها واجباً يقع على عاتق كافة اليمنيين الأحرار.

وقال” إن القوات المسلحة تعتز وتتشرف بأن تكون في صدارة هذه المعركة ومعها كل الأحرار من أبناء اليمن المتطلعين بكل إيمان إلى تحرير كل البلاد وتحقيق استقلالها واثقين كل الثقة بعون الله وبنصره”.

وجددت القوات المسلحة العهد للشعب بأنها ستظل مخلصة وفية لمهامها وواجباتها ومسؤولياتها وعلى رأسها معركة التحرير والاستقلال.

وأضاف العميد سريع” نقول لقائد الثورة إن شعبك الذي كنت معه وكان معك في أحلك الظروف وفي أصعب الأوقات لهو اليوم أكثر إرادة وأقوى عزيمة على استكمال المعركة حتى نهايتها كيف لا وقد شهد هذا الشعب خلال الثمان السنوات الماضية تجليات النصر والدعم والتأييد من الله عز وجل فالحمد لله على كل ما تحقق من صمود خلالها”.

وأشار إلى أن القوات المسلحة تؤكد أن كل تواجد عسكري أجنبي داخل الأراضي اليمنية هو هدف مشروع للقوات المسلحة ولكل أبناء الشعب اليمني الحر الذي أثبت بأجياله المختلفة عبر التاريخ أن الأرض اليمنية ليست إلا مقبرة للغزاة وما عليهم إلا الرحيل فاليمن لا ولن يقبل أن يظل على أرضه قوات أجنبية تحت أي ذريعة كانت.

وأكد أن القوات المسلحة على استعداد وجاهزية لتنفيذ أي توجيهات للتعامل المناسب مع كل تواجد عسكري أجنبي على الأراضي اليمنية، وكذا جاهزيتها للتعامل الحازم مع أي تطورات في ظل استمرار العدوان والحصار واستعدادها الكامل لإفشال أي تحركات معادية للعدوان وأتباعه من الخونة والعملاء بما في ذلك الرد المشروع على أي تجاوزات أو خروقات في الجبهات التي شهدت خفضا للتصعيد خلال الفترة الماضية.

وتابع” ستواصل القوات المسلحة تطوير قدراتها العسكرية ومضاعفة خبرتها القتالية مستمدة العون من الله عز وجل ومستفيدة من الدعم الكبير الذي توليه القيادة وكذلك الالتفاف الشعبي حول المؤسسة العسكرية”.

واختتم متحدث القوات المسلحة المؤتمر الصحفي بالقول” إن القوات المسلحة ستواصل رصد وتتبع كل محاولات نهب الثروة الوطنية والتعامل المناسب مع تلك المحاولات ضمن واجباتها ومسؤولياتها تجاه كل اليمنيين في كل المناطق”.

 

 

قد يعجبك ايضا