نحو 70 ألف مُصَلّ يؤدون صلاة الجمعة في رحاب الأقصى المبارك

88 شهيداً منذ بداية العام: حماس تحذر العدو الصهيوني من تصعيد حربه الدينية بـ”الأعياد اليهودية”

 

القدس المحتلة/
حذرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» كيان العدو الصهيوني، من تصعيد حربه الدينية على الشعب الفلسطيني ومقدساته خلال ما يسمى بـ”الأعياد اليهودية” التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك.
ونقلت وكالة «فلسطين اليوم» الإخبارية عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، خلال وقفة جماهيرية بخانيونس جنوب قطاع غزة، أمس، قوله: إن ذلك يعتبر عبثًا بصاعق تفجير حقيقي.. مؤكدا أن المعادلة التي رسختها المقاومة في سيف القدس لا تزال حاضرة.
وأضاف: «نقف دعماً وأسناداً التصاقًا مع مقاومي الضفة والقدس والمرابطين في باحات المسجد الأقصى ونعبر عن دعمنا للانتفاضة العظيمة في نابلس وجنين وأريحا والأغوار، وكل مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية».
وتابع قائلاً: إن «المقاومة تتسع ودخلت في مرحلة الاستعصاء في الضفة فأصبحت عصية على الكسر، ولن تتوقف حتى تحقق حرية شعبنا وكرامته وأن المقاومة تجبر الاحتلال على دفع الثمن، فعندما كان القتل في جنين ردت نابلس، وعندما كان القتل في أريحا كان الرد في قلب الكيان.»
وأشاد قاسم بتوحد المقاومين في الضفة الغربية وغزة.. مستشهدا باختلاط دماء الشهداء من القسام والسرايا وشهداء الأقصى في جنين يوم أمس ونابلس من قبلها، إضافة إلى الغرفة المشتركة في قطاع غزة.
وجدد قاسم التأكيد على ما قاله القائد مروان عيسى بأن المقاومة ستضرب العصب الحساس لهذا الكيان، وأنها ستكون درعًا وسيفًا لشعبنا في الضفة والقدس.
واستنكر قبول السلطة الفلسطينية المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ في ظل تواصل الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.. معتبراً ذلك خروجاً عن الإجماع الوطني، وتشجيعاً للعدو الصهيوني على تصعيد عدوانه على الفلسطينيين ومقدساتهم.
وحيا المرابطين في القدس والمسجد الأقصى الذين يحافظون على المقدسات رغم ضعف القدرات والإمكانات.
وقال قاسم: إن «العدو يحاول كسر إرادة أسرانا بإجراءات تعسفية.. والحل يكمن في تحرير الأسرى.. مشدداً على أن قضية الأسرى على رأس أولويات المستوى السياسي والعسكري في حركة حماس”.
أدى نحو 70 ألف مصل، صلاة الجمعة أمس، في رحاب المسجد الأقصى المبارك بالمدينة المقدسة.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن هيئة الأوقاف في القدس، القول: إن 70 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث اعتكفوا بالمسجد منذ أمس الأول، وساعات فجر يوم أمس الأولى.
وكان قد أدى الآلاف من الفلسطينيين، فجر أمس، صلاة الفجر العظيم في رحاب المسجد الأقصى المبارك في المدينة المقدسة.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن الآلاف من المصلين احتشدوا في باحات المسجد الأقصى وأروقته، حيث أدوا صلاة الفجر فيه، بالرغم من الحواجز والمعيقات التي وضعتها قوات العدو الصهيوني على مداخل البلدة القديمة.
الجدير ذكره أنه يُشد الرحال في هذه الأيام إلى المسجد الأقصى المبارك، تلبية لدعوات الهيئات الدينية والمقدسية للمواطنين بأداء الصلوات في الأقصى مع اقتراب شهر رمضان المبارك، ونية المستوطنين الصهاينة تنفيذ اقتحامات له مع قرب ما يسمى بـ”عيد الفصح اليهودي”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الجمعة، أن عدد الشّهداء بلغ منذ مطلع العام الجاري ( 88 شهيداً )، بينهم 17 شهيداً من الأطفال، وشهيدة من السيِّدات.
وحسب وكالة معا الفلسطينية جاء توزيع الشهداء كالتالي:
محافظة جنين: 35 شهيداً
محافظة نابلس: 21 شهيداً
محافظة الخليل: سبعة شهداء
محافظة القدس: ستة شهداء
محافظة أريحا والأغوار: خمسة شهداء
محافظة قلقيلية: خمسة شهداء
محافظة رام الله والبيرة: ثلاثة شهداء
قطاع غزة: شهيدان
محافظة بيت لحم: شهيدان
محافظة سلفيت: شهيد
محافظة طوباس: شهيد
من جانب آخر قال مكتب إعلام الأسرى في فلسطين إن الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، قرروا صباح أمس الجمعة، حرق غرف في أقسام السجون رداً على الإجراءات العقابية بحقهم.
وأضاف المكتب “أن الأسرى اتخذوا قرارًا بحرق غرف في أقسام السجون ردًا على الإجراءات العقابية بحقهم وفي ظل مماطلة إدارة السجون للاستجابة لمطالبهم”، وفقا لوكالة فلسطين اليوم.
ويُشار إلى أنه يواصل الأسرى في سجون الاحتلال لليوم الـ 32 على التوالي، خطواتهم النضالية تصديًا لممارسات السجان الإسرائيلي، وتحديًا لإجراءات “وزير الأمن القومي” المتطرف إيتمار بن غفير، وسط إجراءات تصعيدية جديدة.

قد يعجبك ايضا