الثورة نت|
نظم المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، اليوم، فعالية احتفالية لتكريم الأسر المنتجة، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة ومرور ثمانية اعوام من الصمود في وجه العدوان.
وفي الفعالية التي أقيمت تحت شعار “المرأة اليمنية شريكة بالتنمية”، أوضح أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، أن المرأة اليمنية شريكة في الصمود في وجه العدوان وفي التنمية، في ظل الغزو الفكري الذي يستهدف المرأة المسلمة تحت عناوين كاذبة كالحرية والتطور.
وأكد أن المرأة تحظى بتكريم عظيم في الإسلام، وهي مكرمة من الله في كل الديانات والشرائع السماوية كما علمنا القرآن الكريم.. لافتا إلى أن الثقافة تضع المرأة في اليمن في مكانة عالية ومحل تقدير واحترام في مختلف المجالات وليس كما يصوره البعض من الأعداء.
وأشار الحملي إلى أهمية احياء الفعالية تزامنا مع مرور ثمانية أعوام من الصمود في وجه العدوان، لتوسيع المعرفة والاطلاع على دور المرأة التي يسعى الأعداء لتغييبها في إطار الحرب الناعمة التي ينتهجونها.
وتطرق إلى دور المرأة اليمنية التي قدمت النموذج الفريد بإيمان قوي على مدى سنوات العدوان، مجسدة أروع الأمثلة في مواجهة مؤامرات العدوان وانتصرت للقضية والمبادئ والقيم.. مشيرا إلى مخاطر الانسلاخ عن الهوية ورموز الأمة وضرورة إيجاد صحوة لمواجهة المخاطر التي تستهدف الهوية الإيمانية.
واشاد الحملي بإسهام الأسر المنتجة في مسار التنمية في اليمن، معتبراً المشاريع الصغيرة والأصغر ركيزة أساسية في نهضة الاقتصاد المجتمعي في ظل الازمة الإنسانية والاقتصادية التي انتجها العدوان والحصار على اليمن منذ ثمان سنوات.
وفي الفعالية التي حضرها رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة غادة ابو طالب ورئيس دائرة التخطيط بالمجلس، فيصل مدهش، تطرقت مديرة إدارة المرأة والطفل، أمة الملك الخاشب الى أهمية الدور الذي تلعبه المرأة اليمنية في مختلف المجالات وما تحظى به من تكريم وتقدير من قبل المجتمع. لافتة إلى أن المرأة اليمنية عكست الدور البارز في تعزيز الصمود ومواجهة العدوان.
فيما أكدت المشاركات بحضور مسؤولة قطاع المرأة بمؤسسة بنيان، ساره جحاف، وفلورانس مسؤولة كتلة حماية المرأة في اليمن، إلى أهمية رفع مستوى وعي المرأة المسلمة بمخاطر الحرب الناعمة التي يحيكها أعداء الأمة.
تخللت الفعالية عرض فلاش عن دور المرأة اليمنية في الانتاج والتصنيع، وتكريم عدد من الأسر المنتجة.