وكالات/
قال الباحث في مجال الآثار عبدالله محسن، إن شاهداً جنائزياً لوجهٍ يمني نبيل، سيعرض للبيع بعد أيام في مزاد أبولو الشهير.
وأضاف محسن على حسابه في فيسبوك، أنه “في 12 مارس الجاري في مزاد أبولو الشهير يعرض للبيع بثمن بخس شاهد جنائزي يمني من القرن الثاني قبل الميلاد، من الحجر الجيري”.
وأوضح أن الشاهد “مذهل ذو وجه تجريدي منحوت بشكل بارز مع أنف مثلث، وعيون بيضاوية عميقة، وفم صغير، وحاجب بارز وحواجب جيدة المظهر، واقتراح بتاج أو غطاء للرأس”.
وتابع الخبير أن “العيون مطعمة وهي لمسة نادرة. من ممتلكات متخصص في الفنون في أوكسفوردشاير ؛ سابقًا في مجموعة بريطانية قديمة ، تم تشكيلها في الثمانينيات في أسواق الفن البريطانية / الدولية”.
وكان الخبير محسن قد كشف خلال الأشهر والأسابيع الماضية عن أغلى 10 قطع من آثار اليمن قد تم بيعها في المزادات العالمية، وأكد أن أكثر من ١٥ ألف قطعة منهوبة في الداخل قد تجد طريقها إلى الخارج، كما كشف عن عرض لبيع 40 قطعة ذهبية وبرونزية من آثار اليمن، في مزاد علني في العاصمة البريطانية نهاية نوفمبر الماضي.
الجدير بالذكر أن مركز الهدهد للدراسات الأثرية بصنعاء أصدر تقريرا أواخر العام 2022م بعنوان : “ذاكرة اليمن الأثرية بين التهريب والتغريب”.
التقرير رصد ووثق الآثار اليمنية المنهوبة والمعروضة في أبرز المزادات العالمية خلال الفترة (١٩٩٠ – ٢٠٢٢م).
وتضمن التقرير حصر وتوثيق ٤٢٦٥ قطعة أثرية مهربة تم عرضها في المزادات العلنية في ٦ دول هي أمريكا وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني وألمانيا وهولندا، فيما بلغ عدد القطع المعروضة والبالغة خلال فترة العدوان ٢٦١٠ قطع.
وبحسب التقرير تنوعت تلك القطع المعروضة في المزادات الإلكترونية لتشمل الحجرية والمعدنية والخشبية والقماشية والزجاجية إضافة إلى المخطوطات التي كان لها النصيب الأوفر حيث بلغت نحو ١٣٦٩ مخطوطة.